كتاب الزبور لاي ديانه، كتاب الزبور هو احد الكتب الدينية الذي انزله الله سبحانه وتعالى على انبيائه، نزل كتاب الزبور على النبي داوود عليه انزل الله سبحانه وتعالى الكتب السماوية على الانبياء لدليل وبرهان لاقول الانبياء، فانزل الله سبحانه وتعالى القران الكريم على النبي محمد صلى الله عليه وسلم، وانزل التوارة على سيدنا موسى عليه السلام، وانزل الانجيل على سيدنا عيسي عليه السلام ، اما كتاب الزبور فقد نزل على سيدنا داوود عليه السلام ، وسوف نتعرف من خلال موقع فكرة كتاب الزبور لاي ديانة .

اللغة التي انزل بها الزبور

كتاب الزبور لاي ديانه

كتاب الزبور لاي ديانه

ممكن ان تكون لغة كتاب الزبور هي لغة عبرية او لغة سيريانية ، حيث ان النبي داوود عليه السلام كان يتحدث اللغة القومية لبني اسرائيل وهي اللغة العبرية او السيريانبة، وبما ان الزبور الذي بين ايدينا اليوم هو كتاب تم تحريفه فممكن ان الا تكون هذه اللغة المكتوب بها هي اللغة الصحيحة التي نزل بها ، كتاب الزبور يتحدث في مجمله عن المعاملات اليومية بين الناس ، مثل اوراق البردي ، والاوراق النفيسة ، ويتحدث ايضا عن احداث تاريخية .

شاهد أيضا:

يقول ابن القيم عن المطر

كتاب الزبور لاي ديانه

كتاب الزبور لاي ديانه

 

نزل كتاب الزبور على النبي داوود عليه السلام الذي بعث الى بني اسرائيل لدعوتهم الى عبادة الله وحده لا شريك له ، يعتبر كتاب الزبور هو القسم الثالث من الكتب المقدسة الموجودة باللغة العبرية ،وهو الكتاب الاول من كتابات الاسفار، يحتوي كتاب الزبور على عدد من المزامير وتحتوي ايضا على 150 تقليد يهودي ومسيحي ، استخدم كتاب الزبور في العبادات اليهودية والمسيحية الشرقية والمسيحية الارذوكسية، والروم الكاثولويك، البروتستاني، والانجيكانية.

شاهد أيضا:

معنى كلمة حامل المسك

أقسام كتاب الزبور

كتاب الزبور لاي ديانه

كتاب الزبور لاي ديانه

لقد تكون كتاب الزبور خلا 5 قرون ، وقد تم اشتقاقه من الترنيمة الكنعانية، ويحتوي كتاب الزبور على اقسام وهي:

  • قيم تراتيل
  • الرثاء للمجتمع
  • رثاء الفرد
  • مزامير الملك
  • شكر الفرد .

أهمية الإيمان بالكتب السماويّة

الإيمان بالكُتب السماويّة له أهميّةكبيرة، وهي:

  • يعد الإيمانُ بالكتب السماوية هو ركنٌ من أركان الإيمان، حيث انه هو الرُكنُ الثالثُ منهاولا يمكن ان يكتمل ايمان الفرد الا اذا امن بالكتب السماوية، قال تعالى: (آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّـهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ)، وكلمة كُتبه تجمع جميعُ الكُتب السماويّة السابقة، والتي لا يجوز إنكارها، قال تعالى:  (وَمَنْ يَكْفُرْ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَقَدْ ضَلَّ ضَلالاً بَعِيداً).
  • الإيمانُ بالكتب السماوية تعني إيمانٌ بالقُرآن، وتعني ايضا إيمانٌ بالله -تعالى-، حيث قال الله سبحانه وتعالى أنّ كُل أمّةٍ كان فيها رسول، قال تعالى: (وَإِن مِّنْ أُمَّةٍ إِلَّا خَلَا فِيهَا نَذِيرٌ) والقران الكريم يشمل جميع ما ذكر في الكتب السماوية التي انزلها الله سبحانه وتعالى.
  • الإيمانُ بالكتب السماوية يجعل المسلم يشعر بوحدة البشرية كلها  ووحدة دينها،ومصادرها ورسالتها ، وأنها ميراث العقائد السماويّة، وتجعل الانسان يبتعد عن اي عصبية تقلل من قيمة الاديان.

والى هنا نكون من خلال موقع فكرة قد وضحنا كتاب الزبور لاي ديانه وسوف نقوم من خلال مقالاتنا القادمة الاجابة عن كافة اسئلتكم.