تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية، الغدد الليمفاوية هي جزء من شبكة مكافحة الجراثيم في الجسم، ويشمل الجهاز اليمفاوي الغدد اليمفاوية، والطحال، والغدة الزعترية، ونخاع العظم، وتؤثر الغدد الليمفاوية على جميع اجهزة الجسم، فاليوم غفي مقالنا في موقع فكرة سوف نتحدث عن الغدد الليمفاوية وعن السرطان الذي يصيبها وعن تجارب الناس معها، تابعونا.

شاهد ايضا:من هي زوجة بشار الشطي السيرة الذاتية

ما هو سرطان الغدد الليمفاوية

السرطان هو ذلك المرض اللعين،فالسرطان مرض مزعج وصعب، لكن هذا النوع من السرطانات قد يكون أكثرها قابلية للعلاج، يبدأ سرطان الغدد اللمفاوية في الخلايا المكافحة للعدوى في جهاز المناعة، أو ما يسمى بالخلايا اللمفاوية التي تتواجد في العقد الليمفاوية، والغدة الزعترية، ونخاع العظم، والطحال، وأجزاء أخرى من الجسم، فعند الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية تتغير الخلايا اللمفاوية لتنمو وتنتشر بشكل غير قابل للسيطرة.

انواع سرطان الغدد الليمفاوية

عند الإصابة بسرطان الغدد اللمفاوية تتغير الخلايا اللمفاوية فتنمو وتنتشر بشكل غير قابل للسيطرة، ولمرض سرطان الغدد الليمفاوية نوعان مها:

  • اللمفومة اللاهودجكينية (Non-Hodgkin):وهو النوع الأكثر شيوعًا من سرطانات الغدد اللمفاوية.
  • اللمفومة الهودجكينية (Hodgkin): وهو النوع الأقل شيوعًا من سرطانات الغدد اللمفاوية.

ويؤثر كل من نوعي السرطان المذكورين أعلاه على نوع مختلف من الخلايا اللمفاوية، حيث ينمو كل منهما بنسق وسرعة مختلفة، كما أن استجابتهما للعلاج تختلف ايضا، ويعد سرطان الغدد اليمفاوية من أنواع السرطانات القابلة للعلاج والشفاء، فالكثير من الحالات المصابة به يمكن أن تخضع للعلاج لتشفى منه كليا، ولم يستطيع الاطباء تحديد السبب وراءه للان.

تجربتي مع سرطان الغدد اللمفاوية

سرطان الغدد اللمفاوية هو ذلك الورم الذي يهاجم الجهاز اللمفاوي وهو أحد أنظمة الجسم التابعة لجهاز المناعة، حيث يعمل هذا النظام على مكافحة تلك الجراثيم التي تدخل الجسم وتتجه إلى مناطق دقيقة جدًا، لذلك تتواجد الغدد الخاصة بالنظام الليمفاوي في الطحال، والغدد الزعترية ونخاع العظم، فاحيانا يتم الشفاء منها بسرعة واحيان اخرى تاخذ وقتا طويل فاليوم سنتحدث عن عدة تجارب لبعض المرضى منها:

  • المريضة الاولى تبلغ من العمر 75 عامًا، قالت أنها منذ 13 عامًا دخلت المستشفى بعد ظهور أعراض أصابتها في جميع جسمها وهي زيادة نسبة التعرق في الليل وبدون أن تقوم بأي نشاط، فقالت أتعرق حتى أثناء نومي ودون أن تكون الحرارة مرتفعة، وأيضا فقدت وزني بصورة ملحوظة برغم أنني لم أكن أتبع أي حمية غذائية، وارتفعت حرارة جسمي طوال الوقت هذا بالإضافة إلى التعب والإرهاق اللذان لم ارتاح منهم، وعند زيارتي الأولى للطبيب عمل لي  تصوير مقطعي وظهر بالفعل تضخم الغدد اللمفاوية،لكن ها أنا بعد 13 عامًا أجيب على أحد الأسئلة عن هذا المرض اللعين الذي استطعت الشفاء منه.
  • أما المريض الثاني فهو رجل في الخامسة والخمسين من عمره ويقول أن المرض لم يكن لديه أعراض كبيرة، ففي مرة كان ينظر للمرآة وهو يمشط شعره وشعر وكأن هناك تضخم في الرقبة وأن حجمها ليس طبيعيًا، وعندما ذهب إلى الطبيب أدرك أيضا أن الكسل الذي أصابه منذ فترة ليس إرهاقا من العمل بل هو من أثر سرطان الغدد اللمفاوية، واكتشف الطبيب أن المريض يعاني منه منذ 6 أشهر إلى 10  والحمد لله كان المرض في مراحله الأولى ولم يكن له تأثير كبير على صحتي.
  • أما المريضة الثالثة لديها 45 عامًا تقول أن الأعراض لديها كانت مختلفة تمامًا، لأنها أصيبت بالسعال الذي لا يريد أن يتوقف أبدا لذلك ذهبت إلى الطبيب والذي وصح حالتها، بانه التهاب حاد في الشعب الهوائية، لكن الأدوية فيما بعد لم يكن لها فائدة وباتت رقبتها في التورم حتى انفجرت اللوز في الحنجرة، فقام الطبيب بتحويلي لأخصائي وهو من اكتشف أن لدي سرطان الغدد اللمفاوية ولكن كنت في المراحل الأولى، ومع ذلك خضعت لجلسات الكيماوي وحتى الآن أتمتع بصحة جيدة ولم يكن لدي تأثير غير حياتي.

شاهد ايضا:اذهب الى دوامك كانك ذاهب الى موعد غرامي

وفي نهاية مقالنا اليوم في موقع فكرة والذي تحدثنا فيه عن مرض سرطان الغدد الليمفاوية، وعن انواعه وذكرنا تجارب للعديد من المرضى، نتمنى ان ينال المقال على اعجابكم.