قصة وفاة الطبيبة سارة خالد كاملة، توفيت صباح أمس الثلاثاء وفي الساعة الثامنة صباحاً، طبيبة الأسنان سارة خالد، وهي تحمل الجنسية المصرية كما أنها ريعان شبابها فهي تبلغ من العمر الخامسة والعشرين ربيعاً، و تعيش سارة خالد في منطقة مصر الجديدة، وأما سبب الوفاة كان من يقول من أهل المنطقة أنها انتحرت ومنها من قال أنها سقطت من الطابق الخامس.
ولكن كانت كل تلك عبارة عن تكهنات، إلى أن استطاع أصدقاؤها ومن خلال المحامية نسمة الخطيب بالاستئناف العالي، أكدوا أنها لم تنتحر ولكنها كانت تتعرض للعنف الأسري، وهناك أحتمال كبير أنها تعرضت القتل، هذا ما سوف نعرفه من خلال مقالنا هذا على موقع فكرة، وسنقوم بذكر كامل التفاصيل المتعلقة الموضوع وتفاصيل موت الطبيبة سارة خالد.
قصة وفاة الطبيبة سارة خالد كاملة
قامت نيابة مصر الجديدة يوم أمس الثلاثاء بإصدار أمر بدفن جثة الطبيبة سارة خالد والتي لقيت حتفها جراء تعرضها للسقوط من الطابق الخامس، وكان ذلك في منطقة مصر الجديدة، وكان سبب السقوط غير معروف، وقد امرت نيابة مصر الجديدة بدفن طبيبة الأسنان سارة خالد بعد أن تم الانتهاء من عمل تقرير التشريح، لمعرفة سبب الوفاة.
لذا قامت المباحث بإصدار أمر بإجراء تحريات سريعة والتحقيق بشكل دقيق وسريع حول هذه الحادث المؤلمة،وذلك بعد أن تلقت أجهزة الأمن بالقاهرة تبليغ بوجود جثة هامدة في شارع من شوارع مصر الجديدة، ناتجة عن تعرضها للسقوط من ارتفاع،وقامت أجهزة الأمن بسرعة للإنتقال إلى مكان الحادثة ووجدت جثة طبيبة الأسنان سارة خالد صاحبة 25 عاماً.
وبعد إجراء كافة التحريات اللازمة فقد ظهر أن سارة خالد كانت تمر بمرحلة نفسية صعبة ومرحلة اكتئاب شديدة في الفترة الماضية بسبب خلافات ومناوشات كثيرة مع أهلها، وهذا ما أكده والدها عندما تم استجوابه حولها فأكد أن سارة قد فقدت توازنها وسقطت من الطابق الخامس كما أنه أكيد عدم وجود أي شبهة جنائية في موتها أو أنها قامت بالانتحار.
موجات التعاطف وتعليقات الرواد على موت سارة
طالب عدد كبير من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في هاشتاق حق سارة خالد بالمطالبة بحقوقها فور وفاتها بعد تعرضها للعنف الأسري سقوطها من شرفة منزلها بالطابق الخامس، قد تداولت فيولا فهمي وواحد من أصدقائها ما يلي عن سارة خالد: سارة خالد تكون دكتورة أسنان تخرجت من الجامعة البريطانية وتبلغ من العمر 25 عاماً، وكانت سارة فتاة طموحة وتحمل الطاقة الايجابية، ولكن حياتها انتهت بالسقوط من شرفة منزلها بالدور الخامس في مصر الجديدة.
إلى هنا، يمكن للمرء أن يقول: “خسارة فادحة ونهاية قاتمة، لابد أنها عانت من الاكتئاب الذي أدى بها إلى حد الانتحار، ولكن الكثير من الناس لا يعرفون أن سارة عانت من العنف الأسري المستمر وكان ذلك دون أي سبب أو مبرر، كما وأكدت أن سارة خالد كانت دائماً ما تتعرض للعنف والإهانات سواء البدنية أو اللفظية إلى جانب قيام عائلة سارة خالد بمراقبتها وتهديدها وتخويفها تحت مسمى “التربية الفضيلة”، وكانت غالبية الصور التي تقوم سارة خالد بتبادلها مع أصدقائها على تطبيق “الماسنجر” و”الواتس آب” ما هي إلا صور للجروح والكدمات المنتشرة على كافة جسمها من اعتداء كل من والدها ووالدتها وأخوها الأصغر وفقًا لشكواها.