تجربتي مع الحمل العنقودي وما هي أعراضه، وهو يعتبر من أصعب التجارب التي قد تمر بها السيدة، حيث أن أعراضه في البداية لا تدل على وجود هذه المشكلة الكبيرة، والذي من المؤكد أن ينتهي الأمر بها بالإجهاض، وفي هذا المقال نقدم لكم متابعينا موضوع بعنوان تجربتي مع الحمل العنقودي وما هي أعراضه، والذي سنتحدث به عن تجربة إحدى السيدات مع الحمل العنقودي، كما وسنذكر لكم العديد من المواضيع المهمة ذات الصلة، لتتعرفوا على تفاصيل أكثر تابعوا معنا.
ما هو الحمل العنقودي
وهو أحد المضاعفات والمشاكل الصحية التي تحدث خلال الحمل، ويعتبر ورم ولكن غير سرطاني ينمو بداخل الرحم، ويتكون عند إخصاب البويضة بالحيوان المنوي بما يعرف بالأورمة المغذية التي تعد النسيج البدائي الذي سيقوم بتكوين المشيمة لاحقا، ولكن بشكل غير سليم، وفي هذه الحالة تنمو المشيمة داخل الرحم بصورة غير سليمة، حيث يعد الرحم هو الجزء المسؤول لتغذية الجنين من خلال الحبل السري.
أعراض الحمل العنقودي
في المراحل الأولى من الحمل العنقودي يظهر الحمل كحمل سليم، وتبدأ أعراض الحمل العنقودي بالظهور بعد المراحل الأولى، و في النقاط التالية نوضح لكم بعض من أعراض الحمل العنقودي، كالتالي.
- نزيف مَهْبِلي يظهر في الثلث الأول من الحمل وغالبًا ما يكون باللون البني الغامق إلى الأحمر الفاتح.
- غثيان شديد وتقيؤ.
- خروج كيسة يكون شكلها كالعنب.
- إحساس بالضغط أو الألم في منطقة الحوض.
- تضخم سريع جدًّا في الرحم، أي أن حجم الرحم يكون كبيرًا جدًّا نسبةً لحجم الرحم المفروض أن يكون في هذه المرحلة من الحمل.
- ضغط دم مرتفع.
- تسمم الحمل (Preeclampsia).
- كيسات في المبيض.
- فقر دم.
- فرط الغدة الدَّرَقِيَّة.
- مشيمة سميكة ومليئة بالكيسات تملأ تجويف الرحم.
تشخيص الحمل العنقودي
في خلال فحص الموجات فوق الصوتية الذي يُفضل أن يتم إجرائها في هذه المرحلة عبر المَهْبِل، غالبًا يتم ملاحظة عدم وجود جنين، وعدم وجود السائل السَّلَوي (Amniotic fluid)، وغيرها من الأعراض، وبالتالي من الضروري إجراء بعض الفحوصات ومنها ما يلي.
- فحص قوة الدم.
- فحص مستوى هرمون الغدة الدَّرَقِيَّة.
- فحص تسمم الحمل.
تجربتي مع الحمل العنقودي وما هي أعراضه
تروي لنا إحدى السيدات قصتها مع الحمل العنقودي، حيث قالت بدأت ظهور بعض الأعراض كالغثيان والقيء وحدوث نزيف مهبلي، ولم أكن أدرك حينها خطورة الأمر، وبعد أن ذهبت الى الطبيب للاطمئنان على حالتي، طلب مني القيام بعدة فحوصات أدركت أنني أصبت بالحمل العنقودي، ومنذ هذه اللحظة استمرت رحلة البحث عن العلاج المناسب وكيفية التعامل.