تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء، يعتبر العلاج بالهرمونات هو الطريقة المستخدمة لعلاج سرطانات الثدي فقط، وذلك عند وجود مستقبلات للهرمونات المعالجة والتي تكون موجودة بشكل طبيعي في الجسم وهي الإستروجين والبروجيسترون، وعادةً ما يتم استخدام علاج سرطان الثدي بالهرمونات بعد إجراء الجراحة للمرضى، وذلك لتفادي و للتقليل من خطورة رجوع السرطان مرة أخرى.

ومن استخدامات علاج سرطان الثدي بالهرمونات أيضاً تقليص الورم قبل إجراء العملية الجراحية مما يساعد من إمكانية إزالة الورم كاملاً، وسنتابع حديثنا من خلال موقع فكرة بالتعرف على المزيد من المعلومات حول العلاج بالهرمونات والذي يستخدم لعلاج سرطانات الثدي، وكل ما يخص هذا الموضوع باستفاضة.

تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء

تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء

تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء

تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء يقوم الأطباء باللجوء إلى استخدام العلاج الهرموني لايجاد الحلول ومعالجة المشاكل الصحية، و يتم ذلك باستخدام الهرمونات الصناعية البديلة، وتستخدم هذه الطريقة في علاج سرطانات الثدي عند المرأة ،كما تطبق أيضاً بمعالجة الأعراض التي تظهر عند المرأة في سن اليأس.

ومن الجدير بالذكر أن العلاج الهرموني لا يستخدم أبدأ دون استشارة الطبيب، وذلك يسبب الآثار الجانبية التي تظهر جراء تناوله،والتي تتمثل بما يلي: قد تصاب المرأة أحياناً بمرض القلب، أو السكتة الدماغية، والجلطات الدموية، أو سرطان الثدي.

لماذا يتم إجراء العلاج الهرموني

يتم استخدام العلاج الهرموني عادة في علاج سرطان الثدي فقط، ويتميز هذا العلاج باستخدامه لعلاج السرطانات التي تتأثر بعلاج الهرمونات سرطانات الثدي الإيجابية التي لها مستقبلات هرمونية، وهذا النوع من أنواع السرطانات يسير إليه الأطباء بالسرطانات التي لها مستقبلات الإستروجين الإيجابية أو مستقبلات البروجسترون الإيجابية.

والمقصود بهذا الكلام أن سرطانات الثدي تقوم كل من هرمونات الاستروجين أو البروجسترون الطبيعية بتغذيتها، ويستطيع الطبيب المتخصصة معرفة ذلك من خلال قيام المريضة بإجراء تحليل للدم وأنسجة الجسم ويقوم بهذه التحاليل أخصائي علم الأمراض، وهو الذي يحدد نوعية السرطان فيما إذا كان هذا السرطان مستقبل إستروجين أو مستقبل بروجسترون إيجابيًا من خلال تحليل عينة تُوخذ من الخلايا السرطانية للمريضة لمعرفة إذا كانت هذه العينة تحتوي على مستقبلات إستروجين أو بروجسترون وذلك بتحديد العلاج الهرموني المناسب لهذا السرطان.

ومن المعروف أن العلاج الهرموني المستخدم في علاج سرطان الثدي يساعد في عدة أمور نذكر أهمها:

  • منع ظهور السرطان مرة أخرى.
  • التقليل من مخاطر تطور الإصابة بالسرطان والحد من ظهورها في نسيج آخر من الثدي
  • الحد من نمو السرطان وانتشاره أو إيقافه.
  • تستخدم هذه الطريقة للتقليص من حجم الورم قبل الجراحة.

شاهد ايضا:هل نط الحبل ينحف عالم حواء وجدول اللعب

مخاطر العلاج الهرموني

لكل علاج من العلاجات يوجد لها آثار جانبية وكذلك فإن لعلاج سرطان الثدي بالهرمونات تأثيرات جانبية متعددة نذكر أهمها وأشهرها بالتقاط التالية:

  • ظهور الهبات الساخنة عند المرأة.
  • ظهور الإفرازات المهبلية.
  • ينتج عنها أيضاً جفاف في المهبل وتهيجه.
  • الشعور بالإرهاق والتعب.
  • الشعور بالغثيان.
  • الشعور بألم في المفاصل والعضلات
  • الضعف الجنسي عند الرجال المصابين بسرطان الثدي.

وهناك آثار الجانبية والتي تعتبر الأكثر خطورة كما أنها الأقل شيوعًا للعلاج بالهرمونات وهي:

  • ظهور الجلطات الدموية في الأوردة.
  • قد يظهر سرطان بطانة الرحم أو سرطان الرحم.
  • يمكن أن يعاني المريض من حالات إعتام عدسة العين.
  • ممكن أن يصاب المريض بسكتة دماغية.
  • الإصابة بهشاشة العظام نتيجة العلاجات الهرمونية.
  • الإصابة بمرض القلب.

إلى هنا نصل معكم إلى نهاية مقالنا عبر موقع فكرة والذي كان بعنوان تجربتي مع العلاج الهرموني عالم حواء، حيث ذكرنا فيه أسباب إجراء العلاج الهرموني، كما وتحدثنا عن مخاطر العلاج الهرموني بالإضافة إلى الآثار الجانبية له.