اعلان موعد مؤتمر المناخ 2022، مع ازدياد عدد عمليات البحث عن موعد مؤتمر المناخ 2022 خلال الساعات الماضية على الإنترنت، يشارك قادة العالم ومسؤولو الأمم المتحدة في البحث عن موعد مؤتمر المناخ 2022، وآلاف النشطاء البيئيين من جميع أنحاء العالم مشاركون، ويتسائل الكثير من المتابعين في الوطن العربي بالتعرف على الموعد الذي سيتم الإعلان عنه بشأن مؤتمر المناخ للعام 2022، ومن خلال مقالنا هذا سنوضح لكم تفاصيل الموعد.
اعلان موعد مؤتمر المناخ 2022
دخلت الاتفاقية حيز التنفيذ في 21 مارس 1994، وسيكون مؤتمر المناخ 2022 هو السابع والعشرون في الاتفاقية منذ ذلك الحين، في كل عام تلتقي 197 دولة في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ لدراسة موضوع تغير المناخ للتعامل معه ومعالجة هذه المشكلة.
اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، وهي اتفاقية دولية تهدف إلى الحد من آثار النشاط البشري على المناخ، هي أحد مكونات مؤتمر المناخ، حيث ستستضيف شرم الشيخ مؤتمر المناخ 2022، حيث تستضيف الدولة المضيفة لـ يتم اختيار المؤتمر وفق نظام التناوب بين القارات المختلفة، وكانت مصر الدولة الإفريقية الوحيدة التي أبدت اهتمامًا باستضافة دورة المؤتمر العام الماضي وتم اختيارها كموقع العام ، وهي اتفاقية تهدف إلى تقليل المخاطر البيئية على تم الاتفاق على العالم من قبل المشاركين في القمة التي عقدت العام الماضي في غلاسكو، المملكة المتحدة.
اتفاقيات مؤتمر المناخ السابق
الاتفاقية التي تقلل بشكل صريح من استخدام الفحم وتزيد من انبعاث الغازات في الغلاف الجوي، هي الأولى من نوعها، كما تدعو الاتفاقية إلى بذل جهود لإبطاء معدل انبعاث الغازات وتقديم المساعدة المالية للدول النامية، ما يستطيعون استعدادًا لتأثيرات تغير المناخ التي يشهدها العالم، اتفقت الدول المشاركة على الاجتماع مرة أخرى هذا العام والاستمرار في الحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري وانبعاثات ثاني أكسيد الكربون من أجل الحفاظ على معدل ارتفاع درجة الحرارة العالمية دون 1.5 درجة مئوية، بالإضافة إلى ذلك، فإن البلدان النامية هي الأكثر عرضة للآثار السلبية لتغير المناخ، مثل الفيضانات والجفاف وحرائق الغابات، وستكون تلبية احتياجات هذه البلدان نقطة محورية في مفاوضات القمة العالمية.
على الرغم من المساهمة المتواضعة في انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، فإن العديد من البلدان تعتبر نفسها ضحايا لتغير المناخ، وتناشد هذه الدولة الدول الغنية الوفاء بوعدها بتقديم 100 مليار دولار سنويًا لمساعدة جهودها للتكيف مع تغير المناخ، وتدعو إلى الاعتراف بالخسائر والأضرار التي لحقت بها، مثل تلك الناجمة عن الفيضانات العادية أو عواقب ارتفاع مستوى سطح البحر، أعلنت مجموعة الدول الأقل نموا في إعلانها قبل قمة المناخ العام الماضي أن “زيادة الطموح العالمي وزيادة الموارد المالية للتعامل مع تغير المناخ أمر بالغ الأهمية لوجودنا “.