جدول ال فكرة
من المذاهب الأربع التي عُرف عنها الفقه الافتراضي هو الموضوع الذي نوقش في هذا المقال.[1]
ما هو الاختصاص القضائي القياسي؟
يُعرف الفقه الافتراضي بدراسة القضايا الدينية التي لم تنشأ أبدًا ، ومن ثم يُعتقد أنها نشأت لاستخراج قرارها من أصول الشريعة. ومنهم من أخذها على محمل الجد وعمل بها ، والفقه الافتراضي ليس بالأمر الجديد ، فقد كانت هناك كتب لعلماء المسلمين القدماء تحتوي على أبحاث فقهية في مسائل افتراضية ، واستفاد منها علماء ذلك العصر في بعض القضايا المستجدة.[2]
من المذاهب الأربعة المشهورة بالفقه الظاهري
لم يؤيد كثير من العلماء الفقه الافتراضي ، واعتبره بعضهم مضيعة للجهد والوقت في استقصاء أسئلة يكاد يكون من المستحيل إدراكها ، لكن قسماً من العلماء عمل وسعى إلى الاجتهاد الفقهي الذي كان أبرزه. ومنهم الإمام أبو حنيفة رحمه الله. ”أظهرت المنح الدراسية في المذاهب الحنفية في العراق وغيرها والفقه الافتراضي مدى تفكير علماء المسلمين ومرونة الشريعة الإسلامية واكتمالها في جميع الأمور الدينية والعلمانية. وقدرتها على تحرير هذه اللوائح الصحيحة فيه.[3]
أنواع المذاهب في الإسلام
تعددت المذاهب في الإسلام ، واتخذ كل إمام منهجًا مختلفًا في تحليل الأمور الدينية وتفسيرها ، لكنهم اختلفوا ليس في فروض وأسس الشريعة الإسلامية ، بل في الأحكام في المسائل الفقهية والفروع والتفاصيل الدقيقة في الدين الإسلامي. ولعل أشهر أنواع الطوائف هي المذاهب السنية الأربع وهي:[4]
- المدرسة الشافعية: وهي مدرسة الإمام محمد بن إدريس الشافعي رحمه الله.
- المذهب الحنفي: وهو مدرسة الإمام أبي حنيفة النعمان بن ثابت رحمه الله.
- المذهب المالكي: إمامهم مالك بن أنس رحمه الله.
- المذهب الحنبلي أو مذهب أحمد: مؤسسها الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله.
اعتمد الأئمة الأربعة في البداية على القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة وما جاء من الصحابة الكرام ، ثم تحول كل منهم إلى الاعتماد على كتب علماء الإسلام القدامى في فتاوىهم ، مثل شيخ الإسلام. وابن حجر والنووي وسبب ظهور المذاهب هو اختلاف هؤلاء الأئمة في بعض الأمور في تفسيرهم وقرارهم ، فلكل إمام أتباع وأتباع ، فيشتهر العالم بهذا الأمر في ذلك. اختلفت عن غيرهم من العلماء وهناك العديد من التعاليم التي ظهرت ثم تلاشت منها الجريري والظهري والليثي والثوري وغيرها وجميع التعاليم تتبع الحق وتتبع شريعة الإسلام والمكرمين. السنة النبوية ولا يجوز لأي مسلم أن يكون متعصبًا ومتحيزًا بشدة عن أي تعليم أو خلاف. بالنسبة له والله أعلم.[4]
يوجد أسفل المدارس الأربع التي يُعرف بها الفقه الافتراضي مقالًا يتحدث عن ماهية الفقه الافتراضي ويذكر المدارس التي يُعرف بها الفقه الافتراضي ويحدد أنواع التعاليم في الإسلام.