جدول ال فكرة

سؤال الميت بعد جنازته عن ربه ودينه ورسوله من الأمور التي يتساءل عنها كثير من المسلمين ، وسنذكر صور عذاب القبر وصور نعيمه.

سؤال الميت بعد الجنازة عن ربهم ودينهم ونبيهم

إن سؤال الميت بعد دفنه عن ربه ودينه ورسوله من أسئلة الملكين اللذين أوكل الله إليهما هذا العمل لأخيك ، ويطلبان من الله التثبت له ، لأنه محل استجواب الآن).[1]والاعتقاد بسؤال الملكين إنكار وإنكار ووجوب شرعاً. وقد ثبت ذلك على لسان النبي – صلى الله عليه وسلم – في عدة روايات اقتراب مجموعها من درجة تواترها. من هذا الحديث ندرك أن الميت يشعر بنعمة القبر وعذابه ، وأما الطريق فهو شيء غير منظور لا يدركه الله وحده يعلم والميت كيف يشعر النائم بمحيطه. دون رؤية.[2]

عذاب الميت بعد دفنه ونعيمه

القبر هو المكان الذي يُدفن فيه الإنسان بعد الموت ، ويمثل المرحلة الأولى التي ينتقل فيها الإنسان من حياة هذا العالم إلى مثواه الأخير ، وهو دار الآخرة. وفي كثير من الأحاديث ورد ذكر السنة النبوية في وجود الحياة في القبر ، وعلل العذاب والنعمة بالقبور غلبة. بما أن العذاب يمكن أن يكون في القبر أو في غير القبر ، ومعظم الناس من جميع الأديان والطوائف والعائلات يدفنون موتاهم ، فقد أصبح سمة للموضوع باسم نعيم القبر أو عذابه ، و على المؤمن الصادق أن يؤمن بعذاب القبر ونعيمه لكثرة الأخبار عنه.

صور عذاب الموتى بعد جنازته

اختلفت صور العذاب في القبر ومرتبطة بإرادة الله تعالى ، ومنها ما يلي:[3]

  • ضرب الميت بمطرقة من حديد ، وقد ورد فيه أحاديث كثيرة.
  • أن يوقد له نارًا في قبره ، ويلبس ثيابًا من النار ، ويفتح له بابًا للنار ، ويضيق له قبره ، ويبشره بالعذاب في الآخرة ، ولهذا يشاء. ان الساعة لا تاتي والحساب لا ياتي.
  • أغرقها في الأرض ، في عهد ابن عمر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (فيما كان الرجل يخلع ثوبه من الباطل أكله وهو في الأرض يتدحرج. إلى يوم القيامة).[4] ومعنى جلجل: أي غطس ومنزعج.
  • أن المال المسروق يشتعل من الغنيمة ، كما قال صلى الله عليه وسلم: (الذي بيده سيرة محمد تشتعل الجماعة بنار يأخذها من الغنيمة على الغنيمة. اليوم من خيبر).[5]
  • والعذاب في القبر لا يقتصر على العذاب الجسدي ، بل هناك عذاب معنوي ، وهو أن ينظر الكافر إلى مكانه في الجنة ، التي كانت ستكون نصيبه لو أطاع أوامر الله تعالى ، ومثل هذه الزيادة. الندم والألم لما يراه من ضخامة النعيم الذي فاته.

صور نعيم ميت بعد الجنازة

وإسعاد القبر لمن يؤمن بالله حقاً ويحفظ وصايا الله تعالى ويجتنب نواهيه ، ومن صور السعادة في القبر ما يلي: أن المؤمن في قبره يهب مرتبة. من فراش الجنة ، ولبس ثياب الجنة ، ويفتح له باب إلى الجنة فيفرح بها ، ويعرفها ، عيناه ، فتأتي إليه من نسيمها العذب ، وتتسع. قبره له ، ويبشره وهو في قبره ، برضا الله وفردوسه ، ويضيء له قبره ، ويفرح أن يرى مكانه في نار هذا الله تعالى قد قايضه مكانه في الجنة لإيمانه بالله العظيم ، وفي المقابل يشتاق إلى ساعة القيامة.[6]

بعد دفنه سؤال الميت عن ربه ودينه ورسوله من الأسئلة التي طرحها الملكان اللذان أوكل إليهما الله هذا العمل ، أحدهما يسمى منكر والآخر ناكير.