كيمادرين الأقراص المستخدمة لعلاج مرض باركنسون حيث تحتوي هذه الأقراص على المادة الفعالة المعروفة باسم بروسيكليدين وهي مادة معروفة بقدرتها العالية على علاج حالات فرط النشاط وشلل باركنسون والحركات اللاإرادية الناتجة عن خلل أو اضطراب في الدوبامين ينتج في الجسم و بالطبع هذا يشمل فرط النشاط بالإضافة إلى الخمول ، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الاختلالات ناتجة في الأصل عن الالتهابات العصبية في الجسم والإشارات الكهربائية التي يولدها الدماغ ولهذا السبب يتم استخدام الدواء للسيطرة على هذه الالتهابات وتحقيق التوازن بين الدوبامين والأسيتيل كولين في الدماغ وهذا يجعل الشخص طبيعي وقادر على العمل دون مشاكل.

لتتعرف علي:

تستخدم أقراص كوجينتول لعلاج مرض باركنسون

تستخدم أقراص كيمادرين

أقراص كيمادرين

1- علاج مرض باركنسون الذي ينتج عن خلل في هرمون الدوبامين في الجسم ولهذا السبب يتم تعويض هذا الخلل أو بشكل أدق النقص بالدواء.

2- السيطرة على حالات شلل باركنسون في الأطراف والهزات الشديدة التي لا تطاق في أجزاء الجسم.

3- علاج الأمراض المتعلقة بالتصلب العضلي ، حيث يهدف الدواء إلى إعادة حالة التوازن الطبيعي في الجسم.

4- علاج مرض انفصام الشخصية ، وتجدر الإشارة إلى أن الدواء يوصف في علاج العديد من الأمراض العصبية ، حيث يساعد في تقليل نشاط الدوبامين في الجسم ، مما يهدئ المريض.

اقرأ أيضًا:

أقراص Achtenon المستخدمة لعلاج مرض باركنسون

جرعة وطريقة إعطاء كيمادرين

كيمادرين Kemadrin لعلاج حالات الشلل الرعاش
كيمادرين أقراص 5 مجم

الدواء متوفر في شكل أقراص وشراب وتعتمد الجرعة على المرض الذي يعاني منه الشخص وعمره ومدى استجابة الجسم للدواء ولكن بشكل عام تكون الجرعة 200 ملليجرام مرة واحدة يوميًا وفي بعض الحالات من الأعراض الشديدة أو المتقدمة ، يمكن مضاعفة الجرعة إلى مرتين في اليوم ، مع الأخذ في الاعتبار أنه لا يمكن بأي حال من الأحوال زيادة الجرعة القصوى عن هذا الحد.

قد تكون مهتمًا:

يستخدم Trivastal Retard لعلاج مرض باركنسون

ملحوظة: يجب تناول الجرعة مع الطعام أو بعده مباشرة.

الآثار الجانبية المحتملة من كيمادرين

في معظم الحالات لا يسبب الدواء أي آثار جانبية ، ولكنه غالبًا ما يسبب كمية كبيرة من تخدير الأعصاب والاسترخاء ، وكما ذكرنا سابقًا فإنه يؤثر على النهايات العصبية في الدماغ ، وفي حالات نادرة وغير شائعة يمكن أن يسبب الدواء:

1- عدم وضوح الرؤية ، بالإضافة إلى التعتيم المؤقت الذي يختفي بمجرد توقف الدواء.

2- الإصابة بصداع مزعج ، بالإضافة إلى ظهور بعض الحركات اللاإرادية كالارتعاش في القدمين أو اليدين ، وهي أيضًا أعراض مؤقتة تختفي بمجرد التوقف عن استخدام الدواء ، ويجب معرفة أنها هي أعراض طبيعية تمامًا ويجب السيطرة عليها تمامًا في الهرمونات التي يفرزها الدماغ.

3- الشعور بجفاف الحلق بالإضافة إلى طعم معدني في الفم وتغير ملحوظ في مذاق الطعام بالإضافة إلى ظهور اضطرابات مزعجة في الجهاز الهضمي وكثرة القيء وفقدان الشهية وفي حالات نادرة. ، بسبب عدم القدرة على التحكم في حركة المضغ والأسنان ، وفقدان القدرة على تناول الطعام بشكل سليم.

4- فيما يتعلق بالجلد ، يمكن للدواء أن يسبب بعض تقرحات الجلد ويمكن أن يؤدي إلى ظهور طفح جلدي وظهور بقع بيضاء حول الفم ، بالإضافة إلى التهاب اللثة واحمرار في أجزاء مختلفة من الجسم.