جدول ال فكرة

إن الصفة التي تجبر الإنسان على طاعة الله والتخلي عن خطاياه هي واحدة من الموضوعات المهمة التي تم تحديدها في هذه المقالة. وتجدر الإشارة إلى أن طاعة الله هي الأساس الذي من أجله خلق الله الإنسان ، كما يقول الله تعالى في الوحي الجوهري: (وما خلقت الجن والبشر لمجرد عبادتي) ، والطاعة شكل من أشكال العبادة ، و أي الخضوع والاستسلام الكامل والعبادة الكاملة لله تعالى ، وأن الطاعة هي خارج محبة الإنسان لله خوفه منه ، والشوق إلى جنته ، والنجاة من عذابه يوم القيامة.

الصفة التي تجبر الإنسان على طاعة الله والتخلي عن خطاياه هي

الصفة التي تجبر الإنسان على طاعة الله والتخلي عن معصيته هي التقوى والثقة وحسن النية والرجاء.

تقوى

ومن أروع ما قيل في التقوى كلام الصحابي العظيم علي بن أبي طالب رضي الله عنه. حيث وصف التقوى عند سؤاله عنها ، فأجاب: “إنها مخافة العلي ، وعمل ما في الوحي ، والاستعداد ليوم الرحيل”. هو – تقوى مثل مخافة الله تبارك وتعالى ، وهذا الخوف يقتضي عبادته له ، والعمل بأوامر القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة ، واجتناب ما حرموا و. تحظر تحتوي ممنوع. إن ما ورد في السنة النبوية لا يقل أهمية وفي خاتمة شرعية عن ما ورد في القرآن الكريم ، فالله تعالى يقول عن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم: الله. كن مسروراً منه – وصفه للتقوى من خلال الاستعداد ليوم المغادرة ، حيث أن الشخص سيغادر حتماً هذا العالم ويجب على الراحل توفير رحلته ، والتقوى بالنسبة للإنسان تعني إعالة المرء لنفسه أعمال طاعة وواحد الكثير من العبادات الزائدة وكل ما يساعده في رحلته.[1]

الثقة في الله

تتحقق الثقة بالله في أمور كثيرة منها:[2]

  • اجتناب المعاصي والمعاصي التي تغضب الله تعالى ، حتى يجرؤ العبد على ارتكاب إثم مخالف لمفهوم التوكل على الله سبحانه وتعالى ، كما قال تعالى: {وَأَفْرَسُوا فَأَحْيَظُ الْحَوْطِ تَقْوٌّ).
  • تتحقق الثقة بالله من خلال إيمان العبد بأن ما أمره الله تعالى هو أن يأتي وأن ما أمره الله له سيتحقق ، وعندما تبدو الأمور متعارضة مع ما يريده العبد ، فعليه أن يؤمن بالله سبحانه وتعالى. وقد اختار الله له خيرًا ، كما قال تعالى: (قل: لا يصيبنا إلا ما قدر الله لنا ، وربنا ، وعلى الله يتوكل المؤمنون).
  • إن الحصول على الثقة في العبد لا يتعارض مع الجهاد والمدخل للوسائل التي قدّر الله بها القدر ، وهكذا حدثت سنة الله في خلقه. حِذْرَكُمْ) وق وق وق وق َ: (وَأَعِدُّوا َهُم مَّ رِّبَ رِّبَ رِّبَ ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا ا الاحتواء للأسباب الظاهرة المحيطة بهم ، ويتعبون أنفسهم بأخذ الأسباب ، ويحاولون باجتهاد شديد ، وفي كل هذا لا يحصلون إلا على ما كتبه الله وعزمه لهم ، حتى لو كانوا بالإضافة إلى الأسباب ، فإن الذين وصلوا إليهم توكلوا على الله سبحانه ، بقلوبهم الله سيقودهم إلى طعامهم ، بأقل وأصغر سبب ، تمامًا كما يعطي الطيور طعامها ، فقط في الصباح والمساء ، وهو السعي الخفيف للحصول على الطعام.
  • يتحقق التوكل بمعرفةِ المسلم أنَّ بتوكلهِ هذا ينالُ رضا الله سبحانه ومحبته، قال تعالى: (إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ)، ويُجازى المتوكل بالجنة، والتي هي أسمى أماني المؤمن، حيث قال تعالى: (وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ أسكن فيه نعمة أجرة العاملين * من الصابرين والموثوقين بربهم).
  • تتحقق الثقة من خلال إحساس العبد بضعفه وفقره وحاجته إلى الله تعالى حتى يظل ضعيفًا ومهما كان قوته ويحتاج إلى عون الله له في شؤون حياته وفي التغلب على مصاعبه ومصاعبه.

فكر جيداً بالله

معنى حسن رأي الله سبحانه وتعالى: وهو أن العبد يحسن إلى ربه عز وجل بلطف ورحمة وإحسان في كل ما يصنع له من أفعال ومصائر في الدنيا و. يتطلب آثاراً كبيرة ، كالاعتقاد بأن الله تعالى يرحم عباده المستحقين ، والعفو عنهم عند التوبة والعودة ، وقبول طاعتهم وعبادتهم ، والاعتقاد بأن له دينونة عظيمة على ذلك ، ما حدده وعزمه. .

مما لا شك فيه أن العبد المسلم يعتبر حسن النظر إلى الله تعالى عونًا على عبادة الله تعالى. حسن التفكير في الله والعبادة لا ينفصلان في عقيدة المسلم ، ولا ينفصل أحدهما عن الآخر. فالتفكير الحسن بالله هو رجاء بالله يقود صاحبها إلى الأعمال الصالحة ، ويقوي غيرة العبادة والسعي وراء ما هو الله تعالى ، فأساء إلى نفسه وأساء فهمه وأساء التصرف مع الله سبحانه. فالذي يجاهر بالمعاصي ولا يستقيم على فعل الطاعات فهو عاجزٌ لا يدرك حقيقةَ حُسن الظنّ بالله، وفي تأكيد هذا المعنى يقول ابن القيم رحمه الله: (وَكَثِيرٌ مِنَ الْجُهَّالِ اعْتَمَدُوا عَلَى رَحْمَةِ اللَّهِ وَعَفْوِهِ وَكَرَمِهِ، وَضَيَّعُوا أَمْرَهُ وَنَهْيَهُ، وَنَسُوا أَنَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ، وَأَنَّهُ لَا يُرَدُّ عار على المجرمين ، ومن يعول على المغفرة وهو يصر على المعصية مثل الرجل العنيد).[3]

رجاء

الأمل هو توقع أن يتحقق المطلوب ، لذلك يأتي الأمل مع الجهد وحسن النية وإمكانية ذلك. كما هو وهذا ما يسمى بالرغبة وهناك من يسعون لخير أرضهم لزراعتها والعناية بها ويتوقعون الحصول على ثمارها ومنتجاتها وتسمى ترجيا. وقد قال بعض اللغويين إن الطموح يأتي مع الكسل ، وصاحبها لا يتبع طريق الجدية والاجتهاد ، بل الطموح يأتي بالجهد والثقة بالنفس.[4]

إقرأ أيضاً: كيف تدخل الجنة بدون حساب

ثمار طاعة الله

الحفاظ على استمرارية طاعة الله له الفوائد الرئيسية التالية:

  • بالنسبة للأفراد فهي راحة وطمأنينة وسعادة وازدهار في الحياة وبالنسبة للمجتمع فهي تماسك وتماسك ونشر الحب بين أبنائهم.
  • سوف تسعد الأمة بالتقدم والهيبة والمثابرة والازدهار وإلا فإن البؤس والبؤس والإذلال سيعاقب على الصعيدين الفردي والجماعي. لقوله تعالى: (ومن ابتعد عن ذكري فله شقاء ، ويوم القيامة نجمعه عمياء) ومعنى المشقة البؤس في مختلف جوانب الحياة. التعليمية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية وما إلى ذلك.
  • في طاعة الله هناك انسجام تام وانسجام بين مصالح الفرد ومصالح الجماعة ، وهناك علاقة إيجابية وتكامل وتناغم بين هذه المصالح بحيث تهتم المجموعة بأعضائها ولكل منهم على حدة. يشعر بالانتماء إلى الجماعة ، ومن في دائرة طاعة الله تعالى ومنسجمًا مع قوله: (في الزمان * الإنسان حتمًا في ضياع * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وعظوا بعضهم بعضاً. للحقيقة وبعضنا البعض).

وانظر أيضا: حكم الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

حتى هذه النقطة أوضحنا: الصفة التي تجبر الإنسان على طاعة الله والتخلي عن خطاياه هي ، واتضح أن التقوى وحسن الإيمان بالله والرجاء والخوف وغيرهم يساعدون العبد ويستمرون في الطاعة إلى الله والتقرب إليه بصلوات لا داعي لها.

المراجع

  1. ^ ابن رجب الحنبلي (2001) جامع العلوم والحكم (الطبعة السابعة) بيروت: مؤسسة الرسالة ، الصفحة 402 ، الجزء الأول ، 2021-02-18
  2. ^ شرف الدين الحسين بن عبد الله الطيبي (1417 هـ – 1997 م) شرح الطيبي لمكانة المصابيح المسماة (كاشف حقائق السنة) (الطبعة الأولى) ، مكة المكرمة. مكرامة – الرياض: مكتبة نزار مصطفى الباز ، ص 3340 ، ج 10 ، 18/02/2021
  3. ^ ابن قيم الجوزية (1997 م) ، الجواب الكافي لمن سألوا عن الطب العلاجي (الطبعة الأولى) ، المغرب: دار المعرفة ، صفحة 28 ، 2021-02-18
  4. ^ almaany.com ، الفرق بين الرغبة والرغبة ، 02/18/2021