جدول ال فكرة
طلب الخليفة العباسي من أبو بكر الرازي أن يختار له مكانًا وهو عنوان هذه المقالة ، ويُعرف الرازي بأنه من أعظم أشكال الحضارة الإسلامية. ويرجع ذلك إلى إبداعه في مجالات القتال مثل الطب والتعليم والأخلاق والقيم والدين.
ابو بكر الرازي
قبل الإجابة على سؤال طلب الخليفة العباسي من أبي بكر الرازي اختيار مكان له ، يتم تقديم الرازي وهو أبو بكر محمد بن زكريا الرازي من مواليد مدينة الري. في عام 250 هـ الموافق 864 م ، وكان منذ الصغر عاشقًا للعلم والباحث ، فدرس العلوم القانونية والطبية والفلسفية في مسقط رأسه ، لكن هذا لم يشبع شغفه وحبه للعلم ، فكان ذهب إلى بغداد عاصمة الخلافة العباسية ، حيث ذهب في مهمة علمية شبه مكثفة ، تعلم خلالها العديد من العلوم ، لكنه ركز بشكل أساسي على الطب ، وكان معلمه الأول في هذا المجال ، ومجال عمله هو علي بن زين الطبري.[1]
انظر أيضًا: الدولة العباسية استمرت لبضعة قرون
طلب الخليفة العباسي من أبو بكر الرازي اختيار موقع له
في بغداد طلب الخليفة العباسي من أبو بكر أن يختار له موقعا لبناء مستشفى كبير في بغداد ، وهنا ظهر ذكاء الرازي وحكمته حيث اختار أربعة مواقع مناسبة لبناء المستشفى ، ثم بدأ للمقارنة بينهما بوضع قطعة من اللحم الطازج في أربعة أماكن. ثم يأخذ معه تعفن القطع الأربع ثم يحدد آخر القطع لتتعفن ويختار المكان الذي وضعت فيه تلك القطعة لبناء المستشفى ؛ لأنه أرقى مكان بجو صحي وهواء نقي يساعد في علاج الأمراض.[2]
انظر أيضًا: متى سقطت الخلافة العباسية؟
إنجازات الرازي
وفي مقال طلب فيه الخليفة العباسي من أبي بكر الرازي اختيار موقع له ، ذكرت إنجازات الرازي ، حيث حقق الرازي العديد من الإنجازات في حياته ، وبذلك وضع سابقة علمية لبعضها. المذكورة أدناه:[3]
- أول مبتكر للخيوط الجراحية ، وقد اخترعها من أمعاء القط ، واستُخدمت لعدة قرون بعد وفاته ، ولم يتوقف الجراحون عن استخدامها إلا منذ بضع سنوات في أواخر القرن العشرين.
- أول من صنع مراهم الزئبق.
- وكان أول من ميز بين النزيف الوريدي والنزيف الشرياني ، وأوقف النزيف الوريدي بضغط الإصبع والنزيف الشرياني بالأربطة.
- أول من وصف عملية استخراج المياه من الينابيع.
- أول من استخدم الأفيون لعلاج حالات السعال الجاف.
- أول من أدخل الملينات في علم الأدوية.
- أول من يعتبر الحمى من الأعراض وليس المرض.
شاهدي أيضاً: أول مشفى بني في الإسلام
كتابات الرازي
وفي نهاية المقال طلب الخليفة العباسي أبو بكر من الرازي اختيار مكان له ، وتناقشت كتابات الرازي حيث لم يترك الرازي أي وسيلة لإيصال العلم دون استخدامه ، بما في ذلك الكتب للكتابة ، حيث بلغ عدد مؤلفيها 113 كتاباً و 28 حرفًا ، وقد ورد ذكر بعض من مؤلفاته التالية:[4]
- الحاوي في علم اللاهوت: موسوعة طبية شاملة لجميع المعلومات الطبية المعروفة حتى عصر الرازي ، حيث جمع الرازي كل التجارب السريرية التي عرفها وجميع الحالات الصعبة التي عالجها.
- المنصوري: غطى فيه مواضيع طبية مختلفة في الأمراض الباطنية والجراحة والعيون وترجم إلى اللاتينية والإنجليزية والألمانية والعبرية.
- الجدري والحصبة: تبين فيه أن الرازي كان أول من ميز بين الجدري والحصبة ، وكتب ملاحظات مهمة ودقيقة للغاية للتمييز بين المرضين ، وقد أعيد طبع هذا الكتاب أربع مرات في أوروبا.
- أسرار الكيمياء: لطالما كان هذا العمل مرجعيًا لا غنى عنه في الكيمياء في المدارس في الشرق والغرب.
- الطب الروحي: أوضح فيه أن هدفه في الكتاب هو إصلاح أخلاق الروح وحث في هذا الكتاب على تكريم الروح وقمع العواطف ومحاربة المزاج السيئ وتغذية الروح داخل المدارس.
وانظر أيضاً: بعض أبرز العلماء وذكر بعض مؤلفاتهم في مجالات الطب والفلك والدين
وهذا يقودنا إلى خاتمة المقال بشأن طلب الخليفة العباسي أبو بكر الرازي اختيار مكان له لأداء تحريض الرازي وموقع المستشفى الذي طلب منه الخليفة العباسي القيام به. حيث ذكرت منجزات الرازي وكتاباته.