جدول ال فكرة

اسم الملاك الموكول بهطول المطر من الأسماء المألوفة للكثيرين ، حيث خلق الله تعالى ملائكة النور الكرام وأقسمهم على الطاعة المطلقة ، فلكل ملك مهمة خاصة لا يعلم بها انحرافات. ، وجعلهم يؤمنون بهم ركنًا من أركان الإيمان لكل مسلم ، ومن أولئك الملائكة الكرام الذين أمرونا بالإيمان بهم الملاك المكلَّف بسقوط المطر ، فمن هو؟

اسم الملك المؤتمن على سقوط المطر

اسم الملك الموكول بهبوط المطر هو ميكائيل عليه السلام فإن المطر نعمة عظيمة والله جعلها صالحة للأرض وإعادة بنائها ، وكل ملك مسئول عن سقوطه والرياح. بطريقة لا يعلمها إلا هو سبحانه وتعالى ، والله تعالى خلق الملائكة وكلف كل منهم بمهمة معينة.

الملائكة المذكورة في القرآن الكريم

وردت أسماء بعض الملائكة وواجباتهم في القرآن الكريم ، أو أشير إلى بعضهم دون بيان أسمائهم على النحو التالي:

  • جبرائيل: هو الملاك المكلَّف بنقل الوحي من الله القدير إلى رسله بين بني آدم. [النجم :5-6]وقال: {صاحب حصن عند رب العرش ثابت}. [التكوير: 20].
  • إسرافيل: هو الملاك المكلف بالنفخ في البوق يوم القيامة ، قال العلي: [الكهف :99].
  • ميكائيل: الملاك المكلَّف بإنزال المطر وتوجيه الرياح وتنبت النباتات. وقد ورد اسمه على وجه التحديد في قوله: [البقرة: 98]ملاك الموت (عليه السلام): هو الملاك المؤتمن على أسر النفوس عند موتها. قال تعالى: {قُلْ: مَلاَكُ الْمَوْتُ الَّذِي أَوْلُكَ إِلَيْكَ يَمُوتُكَ ، إِلَى رَبِّكَ.} [السجدة: 11].
  • مالك: هو حافظ النار ، وقد ورد في قول تعالى: [الزخرف: 77]رضوان (عليه السلام): هو صاحب الجنة.
  • حملة العرش: هم الملائكة الموكولون إلى حمل عرش الرحمن ، قال العلي: [الحاقة: 17]وقال: {يمجد العرش ومن حوله بحمد ربهم ويؤمن به ويستغفر لمن آمن} [غافر: 7]الزبانية: هم أولياء جهنم مؤتمنون على عذاب المهجرين بالنار. عددها تسعة عشر. قال العلي: [المدثر: 30-31].
  • الكتبة: هم الملائكة المكلفون بكتابة أعمال الناس. على يمينه ملاك يسجل أعماله الصالحة وعلى يساره ملاك يسجل سيئاته. قال تعالى: [الانفطار: 10-12]و قال: [الزخرف: 80].[1]

شاهدي أيضاً: ما الذي يؤتمن على الملك إسرافيل؟

حكم الإيمان بالملائكة

يجب على كل مسلم بالغ عاقل أن يؤمن بالملائكة ، فهذه من أركان الإيمان الواردة في الحديث الشريف عندما سئل الرسول صلى الله عليه وسلم عن الإيمان فقال: الملائكة وكتبه ورسله واليوم الآخر والإيمان بالقدر وخيرهم وشرهم “. [رواه البخاري ومسلم]وقال العلي: [البقرة: 177]وقال: {آمن الرسول بما أنزل عليه من ربه والمؤمنين. [البقرة: 285]وقال العلي بالكفر بهم: [البقرة: 98].[2]

وبعد أن ذكر اسم الملاك المكلَّف بإنزال المطر ، وشيء عن الملائكة – عباد الله الكرام – فإن مجد الله تعالى لا يخفى على الإنسان ، لأنه هو الذي تسجد الملائكة أمامه ، و اختير لأفعاله ، فيقال: إن كان بارًا فهو أكرم من الملائكة ، وإن كان فاسدًا فهو أشر من الشر.