جدول ال فكرة

خير الأمة وخير الأجيال من الأمور التي تربك بعض الناس بين المسلمين لأنهم يريدون أن يعرفوا من هو خير الأمة ومن كرمه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم. أعطه السلام ، نشرح ذلك في هذا المقال.

خير أمة وأفضل القرون

إن الصحابة رضي الله عنهم ورضاهم من خير الأمة وخير الأجيال بعد الرسول صلى الله عليه وسلم لو أنفق أحد من الأمة ذهباً لم يستطع أن يغسل منه. أي منها تصل إليهم أو نصفهم.

قال الإمام أحمد رحمه الله: “إن أقربهم إلى الشركة خير من جيل من لم يروه صلى الله عليه وسلم حتى لو دعوا الله بكل ما لقيته”. الأفعال. المحبون ، حتى لو فعلوا كل الحسنات) ، هكذا أمرهم الله تعالى ، ووجوب الرضا عنهم إذ يتذكرون أسماءهم ، ويستغفرون لهم ، ويعملون عليهم ، وطريقتهم ، ومنهجهم في اتباعهم.[1]

أصحاب رسول الله ومكانتهم

وأصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم من أفضل الرجال بعد الأنبياء والمرسلين. (مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِم مِّنْ أَثَرِ السُّجُودِ ذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَى عَلَى سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا).

لذلك لا بد من معرفة فضائل الصحابة الذين ذكرهم الرسول صلى الله عليه وسلم ، وأثنى عليهم ، فالتزم بمحبتهم ، والتأدب عند الحديث عنهم ، وضرورة معرفة ذلك. في سيرتهم لما فيه من مزايا ودروس عظيمة ودروس ووجوب على كل مسلم أن يلتزم الصحابة في صلاحهم وعدم الافتراء عليهم لأنهم عاشوا بأحسن الخلق وأطاعوا أوامره ، وابتعدوا عما نهى عنه. وعاش على هذا النهج حتى لا يشكك أحد في أخلاق أو صفات الصحابة رضي الله عنهم ، ويجب أن يحبوا ويعبدوا كما أوصى الله تعالى ورسوله الكريم صلى الله عليه وسلم. أعطه السلام.[2]

انظر أيضًا: من هو الرفيق العظيم الذي يعتبر حارس الأمة؟

وفضل الصحابة على الأمة

لقد قام الله عز وجل بالشهادة عن فضل الصحابة رضي الله عنهم، وقام بإنزال آيات قرآنية تتلى إلى يوم القيامة، حيث قال الله تعالى فيهم: (لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأَنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً)، وفسّر ابن كثير الآية الكريمة: (فعلم ما في قلوبهم من إخلاص وإيمان وولاء ، فشرفهم ورفعت مكانتهم).

وفي قوله تعالى: (الله أعلم أين يضع رسالته) يقول ابن القيم: (الله سبحانه أعلم أين يجعل رسالته أصلًا ووارثًا ، أعلم من هو. يصلح لحمل رسالته وحملها إلى عبيده بالثقة والمشورة ، وتمجيد المرسل ، والوفاء بحقوقه ، والصبر على وصاياه ، وشكره على بركاته ، والاقتراب منه سبحانه ، أعلم من بين هؤلاء. الأمم مهيأة لوراثة رسله وإقامة خلافتهم وتحمل ما نقلوه من ربهم.

وشدد الرسول رضي الله عنهم على فضل الصحابة رضي الله عنهم ، وأنهم يستحقون أعلى المراتب ، فقال: (خير الناس جيلي ، ثم الذين يتبعونهم). ثم من تبعهم) وما ميز الصحابة رضوان الله عنهم ، وسبب تمجيد مكانتهم ونيل كل هذا التقدير من الله تعالى وكل ما أحب من رسوله ، دعاء الله وسلم. عليه ما كان في قلوبهم إيمانًا صادقًا وإيمانًا صحيحًا ، امتلأت قلوبهم بمحبة وتمجيد الله عز وجل وخوفه ، وأحبوا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فطاعته وتفضيله. لأنفسهم كان علامة على ذلك الحب ، وقد ضحوا بأنفسهم من أجل إرضاء الله ورسوله بمالهم ووقتهم وكل ما يمتلكونه ، ثم أكملوا إيمانهم بصواب العبادة وكمالها ، فاستمروا في الطاعة. ويرتقون بأخلاقهم وأخوهم فيما بينهم ، مفضلين إخوانهم على أنفسهم ، حتى جعل الرسول صلى الله عليه وسلم حبهم للإيمان وبغضهم علامة نفاق. فمن عرف سيرتهم ودرس أخلاقهم وفضائلهم فليس له من خيار إلا أن يحبهم ويقنعهم إلا من تأثر إيمانه بنوع من المرض.[3]

وفي النهاية علمنا أن خير أمته وخير القرون هم أصحاب الرسول صلى الله عليه وسلم الذين نصروه ونصروه وساعدوه على نشر دين الإسلام ، وقاتلوا معه حتى حقق سمعته في جميع أنحاء العالم.