جدول ال فكرة

ما يقال في سجود التلاوة كثير من الأقوال التي جاءت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وسجود التلاوة من السجدات التي يؤديها المسلمون ويريدون معرفة الطريقة الصحيحة لما فيها. ينبغي أن يقال سجود التلاوة حتى لا يخطئ المسلم أثناء أدائه ، وفي هذا المقال سنتابع من خلال تعلم هذه الأقوال.

ما يقال في سجود التلاوة

ورد في سجود التلاوة بعض الكلمات: (ينحني وجهي لمن خلقها وخلق سمعها وبصرها بجبروته وقدرته) رواه الترمذي والحكيم وزاد. : تبارك الله خير الخالقين. قال الإمام النووي: يستحب في السجود أن يقول: انحنى وجهي لمن خلقها ، وخلقها ، وفتح سمعها وبصرها بجبروته وقدرته.[1]

كيفية سجود التلاوة

اختلف علماء المذاهب الأربعة على النحو الآتي:

  • بينما قال أتباع الحنفية أنه إذا كان القارئ في الصلاة يجب أن يكون له نية ، ويمكن للقارئ أن ينحني بعد قراءة آية السجود مباشرة ويؤجر على السجود ، أو يكمل آية السجود ويسجد بعد ذلك مباشرة ، ثم الوقوف وإكمال القراءة ثم الركوع ، فتكون قوس الصلاة أكملها ، وعندما يتبعها أكثر من قوس في الصلاة يكفي قوس واحد ، وذلك للعمل على تخفيف الإحراج من أخذ العبد. فإن كان السجود خارج الصلاة يكبر ثم يسجد ثم يكبر مرة أخرى حتى يرفع رأسه عن السجدة.
  • وأما رأي الحنابلة: فهم يرون أن سجود التلاوة ، سواء في الصلاة أو خارجها ، فكيف يكبر ، ومن أراد أن يسجد تكبرين ، الأولى إذا سجدت ، والثانية إذا قام ، أما في غير الصلاة فيكون السجود كما ذكره الحنفية مع إضافة الواجبة.
  • وكذلك يرى الشافعيون أن سجود التلاوة يكون بالنية في أوله ثم التكبير ، ويكون برفع اليدين ثم السجود وبعد ذلك التكبير بالرفع ثم التكبير. إذا كان خارج الصلاة ولكن في الصلاة فالطريق بنيّة ثم السجود ثم الوقوف للركوع ، وإن قرأ شيئًا من القرآن قبل الركوع فهو أفضل.
  • ويقول المالكيون: إن الطريقة هي التكبير برفع اليدين ، وذلك في حالة واحدة خارج الصلاة ، ثم بعد ذلك التكبير في الرفع منها بنية سواء في الصلاة أو. وخارجه ، ولا تسليم لسجود التلاوة كما في الحنفية.

وهناك بعض الدعاء التي كان يقولها الرسول صلى الله عليه وسلم في تلاوة السجود منها (اللهم سجدت نفسك وآمنت وصعدت فوجد وجهي لمن كان. خلقت ، فيعطيه إياها ، معك أجرها ؛ خذ ثقلاً عن كتفي واجعله كنزًا لي ، واقبله مني كما قبلته من عبدك داود).[2]

وانظر أيضاً: البت في سجود التلاوة بغير وضوء

البت في سجود التلاوة

سجود التلاوة سنة مؤكدة ، فيجب حفظها وعدم تركها. إذا سمع الإنسان آية السجدة أو رأى آية السجدة فعليه أن يسجد سواء كان قراءة من القرآن أو عن ظهر قلب أو على حاله في الصلاة أو خارج الصلاة. وهي تشمل طهارة الحدث ، والشر ، وإخفاء العتاة ، واستقبال القبلة.

هل يحل السجود بغير وضوء؟

وقد أورد العلماء في هذا الموضوع أقوالاً كثيرة ، منها ما يلي:

  • أول ما جاء باتفاق الفقهاء الأربعة أن الوضوء في سجود التلاوة يجب طهارته ، ولا يجوز السجود بدونه ، لأنه يعتبر صلاة ويقاس بالركوع ، وأصبح السجود من النسيان بقول الرسول صلى الله عليه وسلم “لا يقبل الله الصلاة بغير طهارة”.
  • أما المثل الثاني الذي قاله السلف وجماعة من العلماء بجواز السجود للتلاوة بغير طهارة ، فلم يشأ أن يأمر الرسول صلى الله عليه وسلم من أجرى الصلاة. الوضوء أثناء السجود ، وسجد الناس معه ، فيقولون: إن سجود التلاوة ليس شرطًا لطهارتهم.[3]

وبنهاية المقال نكون قد علمنا بما يقال في سجود التلاوة ، حيث إن سجود التلاوة ليس بواجب بل له فضل عظيم ، حيث يجب على جميع المسلمين اتباع الرسول صلى الله عليه وسلم. في كل أقواله وأفعاله.