جدول ال فكرة

هل للمرأة التنازل عن الصداق أو عن شيء منه في عقد النكاح؟ هذا من الأسئلة التي تحتاج إلى إجابة حيث أن الشريعة الإسلامية تحث على الزواج وتوضح جميع الشروط التي يجب على الزوج والزوجة مراعاتها في إتمام عقد الزواج ، وفي هذه المقالة سوف نلقي الضوء على أحد تلك الأحكام وهو الحكم. على تنازل المرأة عن المهر أو أي منه. وبعد عقد النكاح نوضح أيضا حكم الكذب في الصداق وهل الصداق شرط أساسي للزواج أم لا.

هل للمرأة التنازل عن الصداق أو عن شيء منه في عقد النكاح؟

يجوز للمرأة أن تتنازل عن الصداق كله أو بعضه في عقد النكاح وهي في سن الرشد والعقل ، وفي هذه الحالة لها الحق في التصرف في مالها ولها الحق في التنازل عن المهر. المهر أو جزء منه. في يده عقد الزواج ، والغفران أقرب إلى التقوى “.[1]كما أوضح ابن قدامة في قوله: (إذا سامحت المرأة أو أعطته مهرها لزوجها أو جزء منه بعد ملكه ، ويكون أجر الأمر بمالها ، أي: جائز وصحيح ، ولا علم لنا بخالف فيه “. وتجدر الإشارة إلى أن المهر من الحقوق الثابتة للمرأة ، ولها حق أخذه في حالة عدم الرخصة ، والله أعلم. .[2]

المهر شرط من شروط الزواج

لا يعتبر الصداق شرطا أساسيا من شروط الزواج ، أو من أركانه ، ولكنه من الأمور التي لا مفر منها في آخر القرن ، فلا حرج في عقد النكاح بين الزوجين دون تسمية أو تحديد. مهر النكاح إلا أن يكون للمرأة في هذه الحال مهر مماثل للصداق ، وقد ورد ذلك في حديث عن النبي صلى الله عليه وسلم لما سئل عن الرجل الذي نزل. متزوج ولم يفرض مهرًا ، فقال: لها مهر زوجاتهم لا جنس ولا اعتداء ، ولها العدة ، ولها الميراث.[3]الله اعلم.[4]

حكم الكذب في المهر

الكذب بشكل عام محرم ولا يجوز ، كما أن الكذب على الصداق لا يجوز ولا محرم ، حيث لا يجوز الكذب لا في المهر ولا في غيره ، وهذا الكذب من أنواع الغش والفسق. وقد جاء ذلك في كلام رسول الله صلى الله عليه وسلم: “الكذب يؤدي إلى الفسق ، والفسق يؤدي إلى النار ، والرجل يكذب حتى يكتب كاذب”.[5]إلا أن الكذب من صفات المنافقين والله أعلم.[6]

شاهد أيضا: إذا طلق الزوج امرأته بعد عقد النكاح وقبل الدخول بها وحُدد الصداق ، فإنها تستحق ذلك.

وبهذا نصل إلى نهاية المقال الذي يوضح هل يجوز للمرأة بموجب عقد الزواج التنازل عن المهر أو أي منه. كما أوضحت حكم الكذب في الصداق ، مع بيان ما إذا كان المهر مطلباً للنكاح أم لا.