جدول المحتويات
وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا شيء إلا خير إنها من الأخلاق النبيلة التي حثنا ديننا الإسلامي على تبنيها في جميع الأوقات وفي كل الأماكن لأنها تحتوي على كل ما هو جيد ، وفي مقالنا التالي سنتعرف على هذه الأخلاق المذكورة في العديد من الأحاديث النبوية.
ولم يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بالخير
ولم يصفه الرسول صلى الله عليه وسلم إلا بالخير خلق التواضعوهي من أهل الإيمان ، وقد ورد ذكر هذه الأخلاق في حديث النبي الكريم صلى الله عليه وسلم قائلًا: (الخجل لا يأتي إلا بخير. هو قال بشير ابن مجرفة: إنها مكتوبة في واحد حكمة: ال من طرفه كريمةو ومنه سكينو و قال عمران: أقول فوق فتى التوصيل الله يصلي الله عليه وسلم وتحدث معي فوق صحفك؟!)[1]بشير بن كعب: من أعظم التلاميذ الفاضلين ، والمراد بالحكمة: الوصول إلى الحق بالنظرة والمعرفة الثاقبة ، والمراد به الكرامة والهدوء ، أي الحياء فيه. ما يجعل صاحبه يحترم الآخرين ويوقره في نفسه وهو الذي يقود إلى الابتعاد عن الكثير من النواهي والكراهية والأشياء التي لا تليق بالرجولة والرجولة.[2]
انظر ايضا: ثلاثة أنواع من أهل الإيمان هم أهل القلب ، وأهل اللسان ، وأهل الطيور الجارحة؟
فوائد الكلام
ومن أهم الفوائد التي نستمدها من الحديث الشريف في الحياء:[3]
- فالحديث شهادة على فضل التواضع وأهميته ، وأنه حُسْنٌ في كل الأحوال ، وهذا التواضع الشرعي الذي قاله النبي صلى الله عليه وسلم كل خير.
- والخجل الذي يمنع صاحبها من الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ليس الخجل ، بل هو نوع من الخزي والعجز والإذلال.
- التواضع هو ما يأتي من الكرامة والهدوء ، ومنه ضعف وخجل ، والتواضع الذي فيه ضعف وخجل ، هذا هو التواضع المشين.
- التواضع نوعان: التواضع الفطري والتواضع المكتسب. الحياء والتواضع من صفات الله عز وجل ، وهما صفة ثابتة من صفات الله في الكتاب والسنة النبوية. إن تواضع الله تعالى ليس مثل تواضع المخلوقات ، وهو نوع من الانكسار ، نوع من الزهد لما لا يرقى إلى ملء رحمته ، وكمال كرمه ، وعظمة مغفرته وكرم. .
انظر ايضا: ومن مصادر النهي عن المنكر … الإنكار مع القلب
أخيرا تعرفنا على بعضنا البعض وصفه الرسول صلى الله عليه وسلم بأنه لا شيء إلا خير إنه خلق التواضع وهذه الأخلاق وردت في حديث الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم ، وتعرّفنا على فوائد هذا الحديث الكريم.