جدول المحتويات
ما هي صحة حديث الرافعات؟ القصة التي أنكرها كثير من العلماء والمعلقين المعاصرين واتفقوا بالإجماع على عدم صحتها حيث تروي القصة حدثًا كاذبًا أن النبي كان يقود الناس في مكة ويقرأ سورة النجم ، حتى جعله الشيطان يمجده. والثناء والاعتراف بآلهة المشركين ، وأنهم يشفعون لها عند الله ، مما جعل المشركين يسجدون للنبي ، وهذه الاتهامات كانت سبب نزول الآية 52 من سورة الحاج ، ومن خلال موقع المقال الخاص بي سنرفق جميع المعلومات المتعلقة بهذا الحديث.
نص حديث الغرانيق
وقد ورد ذكر قصة الرافعات التي ادعى المشركون في حديث نبوي رواه كل من محمد بن كعب القرزي ومحمد بن قيس عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. قصة الرافعات التي كانت سبب نزول الآية الثانية والخمسين من سورة الحاج وأحداث القصة تحكي الحدث الكاذب أن النبي كان يقود الناس في مكة ويقرأ سورة النجم حتى الشيطان. جعله يمدح ويثني ويقر بآلهة المشركين وأنهم يشفعون لها عند الله ، الأمر الذي جعل المشركين يسجدون للنبي ، وقد روى الحديث بالتفصيل على النحو التالي ، وندرج جزء منه في:
“هل رأيتم اللط والعزى ومنات الثالثة الأخرى؟”[1]
انظر ايضا: ما هي صحة الحديث اللهم قدمه لنا بأمان وثقة
ما هي صحة حديث الرافعات؟
حديث الغرانيق حديث ضعيف الإرسال ، ودليل بطلانه أنه يحتوي على ضعيف لأبي معشر. هذا الحديث رواه محمد بن كعب القرزي ومحمد بن قيس والراوي فيه الألباني ومصدره نصب المجانيق الصفحة أو رقم 21 النبي صلى الله عليه وسلم. وهي حكاية كاذبة وملفقة يجب على المسلم عدم تصديقها لأن الشيطان لا يستطيع أن يقترح على الأنبياء الطاهرين شيئاً إلا بإذن الله.
انظر ايضا: ما هي صحة حديث وقت قتل الرجل بيد زوجته؟
ما دليل البطلان حيث الرافعات
والدليل على بطلان حديث غرانيق: الآية 52 من سورة الحج ، وهي سبب نزولها لنفي هذه القصة التي انتشرت بين الناس ، وقد قال العلي في كتابه الحكيم: بسم الله الرحمن الرحيم: {وما أرسلناه من قبل أي رسول أو نبي قبلك ، إلا إذا أعطي الشيطان في رغبته ، فالله مكتوب.[2] والدليل الآخر هو أن الله القدير حمى أنبيائه وخدامه الصالحين من مكائد الشيطان.
مع ذلك ننهي هذا المقال بالعنوان ما هي صحة حديث الرافعات؟ لقد قمنا بتضمين سطوره جميع المعلومات المتعلقة بهذا الحديث في شكل موجز.