بارك الله فيك يقول – سبحانه – عندما حث الناس على فعل الخير: (واعبدوا الله ولا تربطوا به شيئًا ويكونوا خيرًا للوالدين والأقارب والأيتام والمحتاجين والجار الذي قريب والجار في جنب وحسن …)؛ [النساء: 36] ولديه وقد تعددت أقوال العلماء في أهمية جانب الصحابيوشرحها على هذا النحو:

  1. ما هو المقصود بالزوجة؟ قاله ابن مسعود وعلي بن أبي طالب – رضي الله عنهما -.
  2. معنى رفيق السفر.
  3. المقصود بالرفيق أو الصديق الذي يرافق الإنسان.
  4. هذا يعني عمومًا كل من يرافقك ؛ وهذا ما اختاره القرطبي – رحمه الله -.

مهما كان المعنى المقصود ؛ وقد أمر الله تعالى باللطف مع جميع الأنواع المذكورة في آيات القرآن الأخرى. سواء كانت زوجة أو رفيقة سفر أو رفيقة. والمراد بالجار القريب هو من يسكن بجانبك من أقربائك. لذلك له حق القرابة وحق الجار ، أيهما يقصد الجار. الجار الذي يعيش بجوارك وأنت لا تربطك به صلة قرابة.

يرى العلماء أن الجار الذي تربطك به له الأسبقية على الصدقات والصدقات للجار البعيد ؛ كدليل على أقواله – صلى الله عليه وسلم -: (الزكاة للفقير صدقة ، والزكاة على القريب نوعان: الصدقة ، وصيانة الرحم).. [أخرجه ابن ماجه؛ وصحّحه الألباني]