أهلا ومرحبا بكم أيها السائل المحترم. أما السورة التي ذكرت صلاة العيد وذبيحة العيد عند من قالها نزلت بالمدينة المنورة فهي سورة الكوثر وهي قول الله تعالى: (إنما أعطيناكم الكوثر * صلوا على ربك وضحوا * إنما أمركم المبتور).و [الكوثر:1-3] والصلاة في الآية الثانية: صلاة العيد ، وأما الذبيحة فالمراد هنا النحر وهو قول قتادة وعكرمة.
لكن الجدير بالذكر أن كثير من العلماء اتخذوا رأيًا مختلفًا ؛ لأن السورة في مكة المكرمة نزلت في قول مشهور آخر ، فالمراد بالصلاة هنا الفريضة ، أو الصلاة التي سبق الرسول إلى الخمس. وقد فرضت الصلاة لأن صلاة العيد والتضحية لم تشرع إلا في المدينة المنورة ، وعلى هذا فإن معنى الآية: يا نبي الله محمد ، اجعل صلاتك وحركتك لله وحده لا لغيره كما يفعل المشركون.