أهلا وسهلا بكم أيها السائل الكريم ، وزاد الله علمك وفهمك وتفكيرك في كتابه الكريم. (وأخذناه إلى المساعدين)و [البلد:10] وهي تعني: طريق الخير وطريق الشر ، أو طريق الحق وطريق الباطل ، وطريق الهدى وسبيل الخداع ، وهذا مثل كلام الله – تبارك وتعالى: (إِنَّهُ قَدِينَاهُ عَلَى الطَّريقِ أَمَّا أَنَّهُ شَاكَرٌ أَو جَاكِمٌ). [الإنسان:3]

ومعنى الآية الكريمة أن الله تعالى أظهر لعباده طريق الخير وأمرهم بالالتزام بما هو التوحيد والعبادة والطاعة ، كما أرهم طريق الشر ونهى عنه. هو الشرك بالآلهة والمعصية والعصيان وقد دعاهم إلى طريق الخير ونهى عنهم طريق الشر بإرسال الرسل وإنزال الكتب عليهم وهذا يتطلب من العبيد أن يشكروا الله على نعمه وأن يثبت الحق عليهم. وليس لاستخدامها في عصيانه.