آيات تحرم الصداقة بين الرجل والمرأةلم يترك الإسلام بينهما أي مسألة دينية ولم يترك أي تفاصيل عن حياة المسلم اليومية مجهولة أو محدودة ، سنقوم بفرزها لك.

آيات تحرم الصداقة بين الرجل والمرأة

وقد أوضح الله في كتابه حدود العلاقة بين الرجل والمرأة ، وشجع على الزواج الحلال ، وحذر من إقامة العلاقة الحميمة ، أي الصداقة ، بين الرجل والمرأة.

  • كلمة سامية: {الْيَوْمَ أُحِلَّ لَكُمُ الطَّيِّبَاتُ ۖ وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ وَطَعَامُكُمْ حِلٌّ لَّهُمْ ۖ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلَا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ حَبِطَ عَمَلُهُ وَهُوَ فِي الْآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ}
  • كلمة سامية: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ۖ كِتَابَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ۚ وَأُحِلَّ لَكُم مَّا وَرَاءَ ذَٰلِكُمْ أَن تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُم مُّحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ ۚ فَمَا اسْتَمْتَعْتُم بِهِ مِنْهُنَّ فَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ فَرِيضَةً ۚ وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا تَرَاضَيْتُم بِهِ مِن بَعْدِ الْفَرِيضَةِ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا}
  • كلمة سامية: {وَمَن لَّمْ يَسْتَطِعْ مِنكُمْ طَوْلًا أَن يَنكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ فَمِن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ۚ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِكُم ۚ بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ ۚ فَانكِحُوهُنَّ بِإِذْنِ أَهْلِهِنَّ وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلَا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ ۚ فَإِذَا أُحْصِنَّ فَإِنْ أَتَيْنَ بِفَاحِشَةٍ فَعَلَيْهِنَّ نِصْفُ مَا عَلَى الْمُحْصَنَاتِ هذا لمن يخشى منكم الإفلات من العقاب. إذا كنت صبورًا ، فهذا أفضل لك. الله غفور رحيم}

.

آيات عن آداب العلاقة بين الذكر والأنثى

لم تكن تعاليم دين الإسلام معنية بمهمة تحديد حدود العلاقات بين الرجل والمرأة بمعزل عن خير المجتمع ، وتنقيته من وسخ الفتنة والشر والفجور ، والتخلص من الفتنة والمسيرات. إن السير على الطريق الصحيح ، وطاعة الآداب الإسلامية ، وإظهار واجبات كل رجل وامرأة في الإسلام يقع على عاتق الرجل والمرأة:

  • كلمة سامية: {قل للمؤمنين أن يبتعدوا عن الحرام وأن يحفظوا عفتهم. هذا أنظف لهم. والله عارف بما يفعلون}.
  • كلمة سامية: {وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ ۖ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَىٰ عَوْرَاتِ النِّسَاءِ ۖ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِن زِينَتِهِنَّ ۚ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ}

آيات عن العلاقة بين الرجل والمرأة خلال فترة التعارف

كما أوضح الله حدود العلاقة بين الرجل والمرأة في فترة الخطوبة والآيات التي تشير إلى ذلك في كتابه الكريم:

كلمة سامية: {وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ أَوْ أَكْنَنتُمْ فِي أَنفُسِكُمْ ۚ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّكُمْ سَتَذْكُرُونَهُنَّ وَلَٰكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا إِلَّا أَن تَقُولُوا قَوْلًا مَّعْرُوفًا ۚ وَلَا تَعْزِمُوا عُقْدَةَ النِّكَاحِ حَتَّىٰ يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي أَنفُسِكُمْ فَاحْذَرُوهُ ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ الله غفور دولتي}

الحديث عن تحريم الصداقة بين الرجل والمرأة

إليكم الأحاديث التي تحذر من إقامة العلاقة الحميمة والصداقة بين الرجل والمرأة:

  • وفي ما رُوي عن أسامة بن زيد رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “من بعدي ما تركت الرجال أشد ضررًا. مصيبة من النساء. “
  • وقد ورد في صحيح البخاري “ما رَأَيْتُ شيئًا أشْبَهَ باللَّمَمِ، ممَّا قالَ أبو هُرَيْرَةَ: عَنِ النبيِّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ: إنَّ اللَّهَ كَتَبَ علَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا، أدْرَكَ ذلكَ لا مَحَالَةَ، فَزِنَا العَيْنِ النَّظَرُ، وزِنَا اللِّسَانِ المَنْطِقُ، والنَّفْسُ تَمَنَّى وتَشْتَهِي المهبل إما يوافق عليه أو ينفيه “.

.

آداب الاختلاط بالنساء

لم يحرم الإسلام الاختلاط بين الرجل والمرأة بشكل صارم ، بل حرم العلاقات التي يمكن أن تلوث بالريبة والفتن والشهوة ، لذلك وضع الله تعالى قواعد آداب كثيرة يجب اتباعها في الزواج بين الرجل والمرأة ، ومن بينها: قواعد الآداب:

  • لغض الطرف عن الجانبين وعدم النظر دون داع.
  • الالتزام بالملابس الإسلامية المحتشمة التي لا تسمح برؤية مجوهرات الجسم.
  • في الكلام والكلام ، والتأدب وعدم تلين الكلام والاستسلام بالكلمة.
  • عدم إظهار اللباقة والأناقة وعدم التأرجح في المشية والسلوك والحركات.
  • تجنب الخلوة بين الرجل والمرأة دون علاقة حميمة.

لقد وصلنا إلى نهاية مقالتنا بهذه المقالة. آيات تحرم الصداقة بين الرجل والمرأة وقد أدرجنا لكم في هذا الكتاب الآيات والأحاديث النبوية التي توضح حدود العلاقة بين الرجل والمرأة وقواعد الآداب ، وتحرم العلاقات والصداقات المحرمة ، والأحاديث النبوية التي تحذر من فتنة المرأة بالرجل.