وتعتبر من المشاكل التي يجتمع فيها عدد كبير من الفيتامينات والرجال لأسباب مختلفة، وخطورة الأمر تعود إلى صعوبة التخلص منها بعد الاعتياد عليها ونقل مجموعة الخبرة. غرس الدافعية لدى عدد كبير من الأشخاص الذين يعانون من هذه المشكلة ودفعهم للتخلص منها.

لم يقع في هذه المشكلة الشباب فقط، بل النساء أيضًا، وفي السطور التالية سأخبركم بأبرز تجارب بعض الشباب والشابات الذين تمكنوا من التخلص من العادة السرية.

تجارب للشباب بعد التوقف عن العادة السرية

لقد مر عدد كبير من الشباب بتجربة العادة السرية، فمنهم من تجاوزها وأصبحت جزءاً من حياته، بينما قرر البعض الآخر في لحظة اتخاذ القرار التخلي عنها وتركها. ويوضح القسم التالي. التجربة الأكثر وضوحا في التغلب على هذه المشكلة.

يبدأ هذا الرجل قصته بهذا «أنا شاب في الثانية والثلاثين من عمري. لا أتذكر بالضبط كيف بدأت تجربتي مع العادة السرية، لكن ما حدث هو أنها أصبحت جزءًا مهمًا من حياتي لا أستطيع التوقف عنه. التخلي عن.

وأكرر ذلك كل يوم، وربما عدة مرات في اليوم، مما أثر سلباً على علاقتي بزوجي، حيث أصبحت علاقتنا مزيجاً من الملل والفتور، الأمر الذي كاد أن يؤدي إلى تدمير عائلتي بالكامل. .

ولم يؤثر ذلك على علاقتي بزوجي فقط، بل أثر سلباً على جسدي أيضاً، حيث بدأت أشعر بالتعب والإرهاق المستمر، بالإضافة إلى الألم الشديد في أسفل الظهر والخصيتين.

بدأت أعاني من نوبات اكتئاب متكررة ورغبة في الابتعاد عن الجميع والبقاء وحيدًا، لذلك اتخذت قرارًا بالإقلاع عن هذه العادة.

وبالفعل، بدأتها ومررت بمجموعة حادة من أعراض الانسحاب التي أسأت علاجها، مما أعادني إلى هذه العادة.

اقرأ أكثر

وفي إحدى المرات كانت لدي الشجاعة للتحدث مع أحد أصدقائي المقربين عن هذا الموضوع وأخبرني أن له تأثير قوي على النفس، لذا من الأفضل أن أرى طبيباً نفسياً متخصصاً في هذا الموضوع. موضوع.

وبالفعل بدأت أبحث عن متخصص وحددت موعداً معه، ولكن عن طريق الإنترنت، لأنني شعرت بعدم الارتياح الشديد، وبالفعل أرشدني الطبيب إلى الطريقة الصحيحة التي يمكنني استخدامها للتخلص من هذه المشكلة.

بدأت رحلتي العلاجية باتباع نصيحة طبيبي، والتي تضمنت عدة أمور، بدءاً بتجنب المحفزات الجنسية المختلفة، مثل الأفلام الإباحية أو الصور الجنسية، التي قد تجعلني أرغب في ممارسة الجنس.

بالإضافة إلى ضرورة المشاركة في العديد من الأنشطة الاجتماعية حتى لا أبقى وحدي لفترة طويلة، أوصى الطبيب أيضًا بالرياضات والتمارين البدنية المختلفة.

ذهبت في رحلة علاجية لمدة تصل إلى ثلاثة أشهر، ساعدني خلالها الطبيب كثيرًا نفسيًا وأخبرني أن هذا أمر طبيعي ويمكن أن يحدث لكثير من الناس.

مدة علاج الأعراض الانسحابية، والتي شملت عدم الشعور بصحة جيدة، والشعور المستمر بالقلق والتوتر، وعدم القدرة على النمو بشكل مريح وانتصاب مفاجئ في القضيب، استمرت حتى 15 يومًا، وبعدها واصل الطبيب علاجي نفسيًا.

وبعد ثلاثة أشهر، لم يكن من السهل على جسدي أن يتعافى من هذه العادة، وتحسنت وظائفي الجنسية تدريجياً وتمكنت من استعادة العلاقة بيني وبين زوجي.

بالإضافة إلى ذلك، تمكنت من التخلص من جميع الأعراض المصاحبة لعملية الانسحاب وعادت جميع مستويات الناقلات العصبية والمواد الكيميائية في الدماغ إلى وضعها الطبيعي.

تابع المزيد

تجارب للنساء بعد التوقف عن العادة السرية

لا تقتصر ممارسة العادة السرية على الرجال فقط، بل تواجه الكثير من النساء والفتيات هذه المشكلة وخاصة قبل الزواج، ومن خلال الجزء التالي سننقل لكم أبرز التجارب التي خاضتها بعض النساء للتخلص من هذه المشكلة. ممارسة العادة السرية.

تقول إحدى الفتيات أنني بدأت ممارسة العادة السرية في سن مبكرة وأمارسها يومياً وبقيت على هذه الحال عدة سنوات مما سبب ضغطاً شديداً في منطقة المهبل مما أدى إلى العجز الجنسي. تزوج

أنظر أيضا

قرأت ذات مرة مقالاً تناول بالتفصيل هذا الموضوع وقال إن الإقلاع عن هذه العادة سيجعل المنطقة تبدو طبيعية بعد ستة أشهر من التوقف عن هذه الممارسة.

لذلك اتخذت قرارًا بتعليق الأمر وبدأت بالفعل عملية الامتناع، في الواقع لم يكن الأمر سهلاً لأنه كان لدي رغبة دائمة في العودة، ولكن عندما جاءتني الفكرة عملت. سأشغل نفسي بأعمال أخرى.

وبعد ستة أشهر تمكنت من التخلي عن هذه المشكلة بشكل كامل والتغلب على كافة الأعراض التي تصاحب عملية الانسحاب، وعاد جسدي إلى شكله الطبيعي، مما أعطاني درجة عالية من السلام النفسي.

ذكرت إحدى النساء تجربتها في الإقلاع عن هذه العادة التي عانت منها بشدة من أعراض الانسحاب، الأمر الذي من شأنه أن يعيدها إلى المربع الأول عندما حاولت الإقلاع عن التدخين.

وتضيف السيدة أنها جربت أنواعا كثيرة من المخدرات والأدوية دون نتائج تذكر، مما جعلها تشعر أن التخلص من إدمان المخدرات أسهل من التخلص من العادة التي تسبب أعراضا حادة. وحاول تجنب هذه القضية.

واستمر ذلك حتى قرر الاستعانة بطبيب نفسي متخصص أخبره بكيفية اتباعه، فغير روتين الحياة الذي يتبعه تماما واستبداله بالكثير من التمارين والأنشطة الاجتماعية التي كان معظمها خارج المنزل.

أخيرًا، تقول المرأة إن الأمر استغرق بعض الوقت للتعافي من أعراضها، حوالي أسبوعين، قبل أن تتغلب عليها تمامًا.

واستمرت في تلقي المساعدة النفسية من طبيبها لمدة ستة أشهر حتى شعرت أنها تغلبت على المشكلة تماما ولم تعد ترغب أو تفكر في العودة إليه.

قد يهمك معرفة المزيد

أسئلة مكررة

  • هل يغفر الله لمن يمارس الجنس مع الفتيات؟

    قال العلماء ما دام العبد يذنب فإن الله يرحمه، لأن الله يغفر الذنوب.

  • هل يجوز التفكير في الهوى؟

    وتوضح دار الإفتاء أن ذلك لا يجوز لأنه قد يؤدي إلى الفاحشة والمعاصي.