أجمل قصص ما قبل النوم للأطفال 2023. يفضل الأطفال النوم على الاستماع إلى الحكايات المسلية والممتعة، التي تجعل رحلتهم في مغامرات وتفاصيل جديدة للحياة. بالإضافة إلى ذلك، نقدم أيضًا أوقات النوم المهمة للأطفال. قصص، مجموعة واسعة من المبادئ والقيم والأخلاق الحميدة مثل الصدق والنزاهة. التعاون والكرم وغيرها من الفضائل المقدمة في قصة اليوم هي قصص ممتعة للأطفال.

قصة الأسد والفأر

أبطال قصة اليوم هم الأسد وملك الغابة والفأر الصغير. في أحد الأيام، عندما كان الأسد الضخم، ملك الغابة، نائماً في عرينه، ركض إليه فأر صغير مؤذ وبدأ بالركض. وقفز حول الأسد، وأصدر أصواتاً وضجيجاً عالياً، مما أثار غضب الأسد النائم، فاستيقظ غاضباً.

ضرب الأسد الفأر بقبضته الكبيرة، وزأر بصوت عالٍ وفتح فمه الضخم استعدادًا لالتهام الفأر.

صرخ الفأر بصوت خوف وأمل، وقال للأسد أرجوك يا ملك الغابة، سامحني هذه المرة، وأعدك أنني لن أزعجك مرة أخرى، ومن يدري يا سيدي ربما تعود. أنا. لك يوما ما

ضحك الأسد ساخرًا وأجاب الفأر سأحتاجك أيها الفأر الضعيف يومًا ما! هل من الأخبار أنه يمكنك مساعدة ملك الغابة؟

قصص ما قبل النوم

وأخيراً قرر الأسد إطلاق سراح الفأر الصغير، لأنه استطاع أن يضحك من كلامه، وفعلاً عاد الفأر من حيث أتى.

ومرت الأيام، وفي أحد الأيام دخل مجموعة من الصيادين إلى الغابة، وتمكنوا من اصطياد أسد وربطه إلى شجرة بحبال قوية، ثم عادوا لإحضار عربة لنقل الأسد إلى حديقة الحيوان.

خلال هذه المدة، صادف مرور الفأر بالأسد المقيد، واقترب منه وبدأ يعض الحبال بعنف، حتى تمكن من قطعها جميعًا وتحرير ملك الغابة الضخم من الأسر.

شكر الأسد الفأر الصغير وقال لقد كنت على حق عندما قلت أن الفأر الصغير استطاع مساعدة ملك الغابة، فالرجل لا يقاس بحجمه وشكله، بل بأفعاله ولا يوجد شيء. نحن الذين في يوم من الأيام لن نحتاج إلى مساعدة أحد.

قصة النسر الذي أصبح دجاجة

في يوم من الأيام بنى أحد النسور عشاً صغيراً فوق شجرة ووضع فيه أربع بيضات، وفي أحد الأيام عندما كان النسر يجلس لحماية البيضة البيضاء، ضرب زلزال قوي الشجرة، فاهتز العش وسقطت إحدى البيضات. سقط وتدحرج على الأرض حتى وصل إلى حظيرة الدجاج.

نظرت الدجاجة إلى البيضة الغريبة التي وصلت إليها. اعتقدت الدجاجة أن من مسؤوليتها حماية من داخل البيضة، وكذلك بيضها الصغير. وبالفعل اعتنت الدجاجة ببيضة النسر ووضعتها مع البيض.

وكان بيض الدجاج يفقس، وكان بينهم بيضة نسر، فقس منها نسر صغير جميل، وكان النسر الصغير يعيش بين إخوته من الدجاج، وكأنه دجاجة مثلهم.

قصص ودروس للأطفال

وفي أحد الأيام، بينما كان النسر الصغير يلعب مع إخوته الدجاج، رأى مجموعة من النسور تحلق عالياً، نظر النسر إلى هؤلاء النسور وتمنى أن يطير في السماء مثلهم، لكن إخوته الدجاج بدأوا يضحكون. يضحك عليها ويقول أنت مجرد دجاجة، ومن غير المرجح أن تحلق مثل النسور.

فتسلل اليأس إلى قلب الصبي الصغير، وتحطم حلمه، ومرض حتى مات، وهو لا يعرف حقيقة نسره.

الأرنب والثعلب الماكر

وفي أحد الأيام، اجتمعت حيوانات وطيور الغابة لتشتكي من أذى الثعلب الشرير وكرههم له.

قالت الأرانب إنه يتبعنا أينما ذهبنا، ولا نستطيع أن نترك جحورنا للبحث عن الطعام.

قالت الطير أكل أطفالنا وهدم بيوتنا.

بدأت جميع الحيوانات تتذمر مما فعله بها هذا الثعلب الماكر والخبيث.

وهنا ابتكرت البومة خطة ذكية للغاية لتدمير الثعلب وتلقينه درسًا قاسيًا، وعرض خطته على الحيوانات وطلب منها المساعدة في تنفيذها. أخذت الأرانب زمام المبادرة للمشاركة في الخطة.

جاء أحد الأرانب إلى بيت الثعلب وبدأ في استفزازه بالحديث قائلاً لقد أصبحت عجوزاً وكسولاً أيها الثعلب العجوز ولم تعد قادراً على الحركة، لقد انتهت أيامك الخوالي.

فغضب الثعلب وقال “حسنًا، سأمسك بك الآن وأريك ما يمكنني فعله بك أيها الأرنب، قبل أن آكلك على العشاء الليلة.”

قصة قبل النوم للأطفال

بدأ الأرنب بالركض بسرعة كبيرة، فركض الثعلب خلفه محاولاً اللحاق به، حتى دخل الأرنب إلى الحفرة التي شاركت جميع الحيوانات في حفرها للإيقاع بالثعلب. وبالفعل سقط الثعلب. دخل الجحر خلف الأرنب وفجأة هجم باقي الحيوانات وأغلق باب الجحر خلف الثعلب وفي لحظات هرب. وهرب الأرنب من خلال الحفرة الصغيرة التي أعدتها له الحيوانات، الخ. تُرك الثعلب وحيدًا في الحفرة المظلمة حتى مات جوعًا.

المغزى من القصة هو أن الظالم لا يستطيع تحمل الظلم حتى النهاية وأن التضامن والتعاون هما القوتان اللتان تجعلان الظالم يتعلم درسا قاسيا.

أسد وشوكة مسننة

أثناء سيره في الغابة، علقت شوكة ضخمة في ساق الأسد، حاول الأسد طرقًا مختلفة لإزالة هذه الشوكة، لكنها لم تنجح، كما طلب المساعدة من الحيوانات الأخرى بكل غطرسة، فكيف يطلب المساعدة. الحيوانات الضعيفة، وهو ملك الغابة الجبار، فلا يجوز أن يطلب ذلك من أحد.

عندما كان الفأر يتجول في الغابة وجد الأسد يجلس تحت شجرة يتألم وينزف، فبادر الفأر بتقديم المساعدة للأسد، تجاهل الأسد صوت الفأر بل ونظر إليه باشمئزاز. سخرية.

قصص ما قبل النوم للأطفال من سن 6 سنوات

كرر الفأر عرضه واقترب من الأسد بلطف، واشتد ألم الأسد لدرجة أنه قرر الموافقة على مساعدة الفأر، على الرغم من اقتناعه العميق بأنه لا يوجد شيء يمكنه أن يفعله من أجله.

إلا أن الفأر خيب آمال الأسد وتمكن من إزالة الشوكة من ساقه بعد أن أمسكها بأسنان قوية، وشعر الأسد بالراحة والسعادة بفضل الفأر الصغير.

شكر الأسد الفأر على مساعدته، وهذه القصة تظهر ضرورة عدم التكبر في طلب المساعدة من الآخرين وعدم الاستهزاء بمن أمامه مهما كانوا صغارا وضعفاء.