الكندري ومن أين أتوا؟ يهتم الكثير من الأفراد بعلم الأنساب، وأصل ونسب كل قبيلة من القبيلة القديمة والقديمة. في هذا المقال سنتحدث بالتفصيل عن إحدى العائلات التي سكنت شبه الجزيرة العربية وهي عائلة الكندري، كما سنتعرف على أصلها ونسبها، وسبب تسمية العائلة بهذا الاسم، باستثناء أهم المعلومات عن عائلة الكندري.

الكندري من وين ؟

وقد ذكر المؤرخون وعلماء الأنساب أن أصول عائلة الكندري تعود إلى آل الكندرة، وهم عرب يعيشون في بلاد فارس. ثم هاجروا بعد ذلك إلى شبه الجزيرة العربية واستقروا في دولة الكويت. وقد أطلقوا عليهم هذا الاسم نسبة إلى أسلافهم الذين عرفوا بنقل الماء بالكندر. وهي العصا التي يتدلى من طرفيها عمودان ويجري بها الماء.

الكندري وإلى ماذا يعودون؟

يعود أصل عائلة الكندري إلى بلاد فارس، حيث سكنوا في مقاطعة بستك في بلاد فارس، وتحديداً في منطقة تسمى فرمارزان، إلا أنهم انتقلوا للعيش في دول الخليج الفارسي، وتحديداً دولة الكويت، المزيد من قرن. ليتألق إسمهم في سماء الوطن، لأن هذه العائلة قدمت نخبة من القادة في مختلف المجالات كالتجارة والثقافة والخدمات العامة. كما عملوا في مهن وحرف مختلفة كالغوص وصيد الأسماك والسقاية والعمل في المخابز، إلا أنهم عرفوا بارتداء الكندر الذي يتم من خلاله نقل المياه.

عائلة الكندري في دول الخليج

يتبع الكنداريون المذهب السني الشافعي، وقد قدموا إلى دول الخليج العربي منذ عدة قرون. وكان أجدادهم يعملون في سقي وبيع الباجلة المسلوقة، إلى جانب بعض الحرف اليدوية الصغيرة. كما خدم الكندري الكويت وقاموا بتوزيع المياه على الناس، لذلك أطلق عليهم اسم عائلة الكندري، لأن الكندري تعني السقا التي تحمل المياه العذبة.

ماذا تعني كلمة كيندر؟

وكلمة “كندر” تعني الماء العذب، أو الذي يطوف بين الناس ويسقيهم الماء العذب. أما في اللغة الكندرية فتعني “كونار دار”، لأن معنى كلمة “كنار” يترجم على أنها شجرة النبق البحري، وكلمة “دار” تعني العصا، وقد اختصرت إلى “كندر” والتي تعني “كندر”. هي تلك العصا المرنة على شكل هلال . الشكل الذي له رأسان مدببان، ولكل منهما أماكن خاصة. ويعلق من طرفيه لوحان يشبهان صحن التمر أو الكيروسين، حيث يحمل الماء إلى داخلهما، كما توضع الخدين على الأكتاف، بحيث تتدلى هاتان الصفيحتان من طرفي العصا.

الشخصيات الكندارية الرئيسية المعروفة

هناك العديد من الكندريين الذين عاشوا في دولة الكويت، على عكس مناطق الخليج الأخرى، حيث أصبحوا معروفين ومشهورين في هذا البلد دون غيره. ومن أهم الشخصيات البارزة:

  • المرحوم معمر عبدالله درويش تاج الدين الكندري الذي كان معاصرا للشيخ مبارك الصباح حج معه وشارك معه في عدة أمور مثل: “عيش بن عمير” وهو عبارة عن أرز يوزع على الفقراء، وشارك في بناء السور عام 1920م.

طبق الكندرة الشهير

يعتبر الماهياوا الطبق الشعبي الشهير في الكندرة. وهو طبق يصنعونه من سمكة صغيرة تسمى “الموتوت” يبلغ طولها من خمسة إلى عشرة سنتيمترات. يجففونه ثم يطحنونه بالخردل المحمص ثم يعجنونه مع إضافة الشبت والكمون والقليل من الدقيق. ثم يتم إضافة القليل من الملح، ويتم رش القليل من ماء الورد وقشر الحمضيات، حتى يصبح سائلاً كثيفاً مركزاً ذو طعم حلو ولذيذ. يتم استخدامه من قبل:

  • صب لترًا من الماء في كوب صغير.
  • يوضع طرف اللقمة في الوعاء ليتم ترطيبه بالماء.
  • كما يتم رشها على الخبز بالدهن.
  • يحتوي الماء على الفوسفور والكالسيوم وبعض الفيتامينات من الأسماك.
  • وهو مفيد للأبرص لاحتوائه على الخردل، وهو مفيد لمرضى السكر.

المقالات المقترحة

ننصحك بقراءة المقالات التالية:

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالنا الذي كان بعنوان الكندري وماذا يعودون إليه، حيث تعرفنا على عائلة الكندري وأصلهم ونسبهم وسبب تسميتهم بالكندري، وطعامهم. هم يفضلون.