أحاديث نبينا صلى الله عليه وسلم في فضل الصلاة وأهميتها، والتي تتطلب التشجيع من خلال إيقاظ الوعي بثواب الصلاة المضاعف، فصلاة العبد دليل على عبوديته للخالق، وإخلاصه له. فهو مؤشر على صدق الله. ولهذا نعرض في السطور التالية العديد من الأحاديث المتعلقة بالصلاة والأحاديث المتعلقة بفضل الصلاة وأهميتها. الجنة بالعبادة له وأوقاته.

أحاديث نبينا عن الصلاة

أرسل الله تعالى رسول الله ليهدي الأمة إلى الدين الصحيح وطرق الجنة بالطاعة، وكان أول ما أمر به عباده الصلاة، التي وردت في كثير من السنن. اتصل بنا وزودنا بسلسلة النقل الصحيحة، بما في ذلك

أنظر أيضا

تحدث عن أهمية الصلاة

الصلاة، التي لها مكانة خاصة بين العبادات، هي أول فريضة في الإسلام، لأن الصلاة لا تعني الحركات التي تقوم بها فحسب، بل الصعود إلى روح الله. ولهذا لا يكتفي به، فيزيد ما يستطيع، وقد علمنا نبينا أهمية ذلك فيما يلي

  • «أرأيتم ما يبقى من درب أحدكم لو كان في حديقته نهر يغسله كل يوم خمس مرات؟ قال «لا شيء، كما يذهب الماء الدنس، فإن الصلاة تذهب الخطايا».
  • كما جاء في رواية ثانية عن جابر عبد الله في الصلوات المكتوبة «مثل الصلوات الخمس كمثل نهر جار يجري على باب أحدكم فيغتسل في كل يوم خمس مرات».
  • “إذا أقيمت الصلاة فتعالوا مشيا ولا تركضوا واهدأوا، ثم اعملوا ما استطعتم وأتموا ما لا تستطيعون.”

أنظر أيضا

كلام قصير جدا عن الصلاة

الصلاة كغيرها من العبادات، حدّدها الله تعالى بعادات معينة، وأمرنا أن نصلي بها في جماعة ما استطعنا. وهذه القدرة، وحتى أثناء أدائها، لها أحكامها، ومن الأحاديث القصيرة الواردة في سنن الحديث المتعلقة بالصلاة ما يلي

الحديث الأول
  • «صلاة الجماعة تفضل صلاة الفرد بسبع وعشرين درجة».
الحديث الثاني
  • «أقيموا صفوفكم فإني أراكم ورائي، كان أحدنا يضام منكبه إلى منكب صاحبه وقدمه إلى قدمه».
الحديث الثالث
  • «إذا دخل أحدكم المسجد فليركع ركعتين قبل أن يجلس».

أنظر أيضا

أحاديث في فضل الصلوات الخمس

وقد جعل الله الصلاة طاعة تشفع للمصلي وتقربه إلى الله ما دام صادقا في الإيمان. الصلاة تهدم دينه بيديه عند النكسة الأولى، لأنها كما قال النبي الصلاة أساس الدين وحسب ما رواه النبي عن الأفضل.

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من صلى الله في جماعة أربعين يوما فكبر التكبيرة الأولى كتبت له براءتان براءة من النار، وبراءة من المنافقين».
  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «من توضأ للصلاة، فأسبغ الوضوء، ثم أتى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس، غفر الله ذنوبه».
  • فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم “ارجعوا إلى أهليكم، كونوا معهم، وعلموهم، واهدواهم، وصلوا كما رأيتموني أصلي، فإذا حضرت الصلاة فليؤذنكم أحدكم إلى الصلاة، فليصل”. أكبركم يصلي بكم».

وبهذه الأحاديث الكثيرة، انتهى مقال اليوم “أحاديث الرسول في الصلاة” بأن نعرض في فقرات أبرز الأحاديث الواردة عن الصلاة وأهميتها وفضلها، وأهم آدابها التي أمرنا باتباعها. مع.