خريطة حدود السعودية مع الأردن

الخريطة التي توضح حدود السعودية مع الأردن تبين أن الحدود بين البلدين غريبة جداً. وهي لا تبدو كخط مستقيم مثل حدود العديد من الدول العربية في آسيا، ولكن هنا الخط بين البلدين متعرج تماماً في منطقة صحراوية! وهناك قصة مثيرة وراء هذا الخط المتعرج، يمكن العثور عليها في إلكتروني يعرض خريطة حدود السعودية مع الأردن، ويحتوي على أهم التفاصيل المتعلقة بالحدود السياسية بين البلدين.

حدود المملكة العربية السعودية

حدود السعودية تتحد مع 8 دول عربية. وهي (الإمارات، الأردن، الكويت، العراق، اليمن، قطر، البحرين) وأغلب هذه الحدود لا ترسم وفق حقائق جغرافية محددة، بل ترسم الحدود السياسية على شكل خطوط هندسية مستقيمة تربط بين نقطتين. الحدود حسب خطوط الطول والعرض مؤكدة في الاتفاقيات الدولية المتفق عليها؛ إذن تعريف الحدود هو كما يلي اتفاق بين دولتين على تحديد خط معين يفصل بين أراضيهما. أجرت السعودية العديد من المفاوضات والاتفاقيات لتحديد حدودها، وفي عام 1965م غيرت المملكة حدودها مع الأردن وانتقلت الأراضي إلى الأردن. وتم التبادل بين البلدين.

خريطة حدود السعودية مع الأردن

اعتبرت بريطانيا الأردن منطقة مهمة وقيمة؛ وأصر على رسم خط ثابت على الحدود مع المملكة، باعتبارها نقطة انتقالية بين فلسطين والعراق، لكن ابن سعود اقترح أن يكون هذا الخط مرناً حسب التحركات الموسمية للقبائل، وكان اتفاق “الحدة” صنع في عام 2010. تم تحديد الحدود بين البلدين في عام 1925م، وهي لا تختلف كثيراً عن الحدود القائمة، ورغم تغيير الاتفاقية عدة مرات، إلا أن جميع القضايا الحدودية التي لم يتم حلها بين البلدين تم حلها نهائياً في عام 1965م، وهكذا ظهرت خريطة الدولتين. وأصبحت حدود السعودية مع الأردن على النحو التالي

ما اسم الخط الفاصل بين السعودية والاردن؟

سمي الخط الحدودي بين السعودية والأردن بأسماء تشرشل وهزاع ووينستون، ولهذا الاسم أسطورة طريفة تقول إن وزير المستعمرات البريطانية “تشرشل” رسم الحدود بجرة قلم عشوائية في مؤتمر القاهرة عام 1921. MS وهذا (هزاع). /العطس) قيل أيضًا أن ذلك حدث في عهد تشرشل، لكن هذه مجرد أسطورة؛ وبما أن الحدود بين البلدين لم تتم مناقشتها في هذا المؤتمر، فقد بقي اسم الخط الحدودي.

وتم عرض أعلاه خريطة حدود السعودية مع الأردن وشرح لأهم التفسيرات التي تدور حول اسم هذه الخطوط وطريقة اعتمادها. لقد قطع البلدان شوطا طويلا على مدى سنوات عديدة للوصول إلى حدود مقبولة للجانبين.