كما أن الأحاديث المتعلقة بفضل الصدقة، وهي من الأعمال التي يعطيها الله تعالى أجرا عظيما، تجعل الصدقة الجارية أجرها دائما ما دامت موجودة وتستمر في تقديم الخير أو الإحسان إلى الآخرين. ونظراً لإرساء قواعد التكافل في المجتمع، فقد أعطت للمحسنين والمحسنين منزلة محمودة، ورب الخلق فوق ذلك في أقواله وأفعاله، ثم النبي صلى الله عليه وسلم. الخلق وفضله وأجر صانعه.

التشجيع على الأعمال الخيرية

إن الإسلام يقوم على الأخلاق الحميدة، والتكاتف والتكاتف داخل المجتمع من صفات المسلم. لاحظ أن العمل الخيري لا يقتصر على المال فقط. وقد يكون أمراً أخلاقياً بعيداً عن المال. ونظرًا لأهميتها في المجتمع، فقد أمر بها نبينا وشجع عليها بكل الطرق:

عبر عنها خطاب
بعض الأصدقاء “ما من يوم يصبح العباد فيه ملكان ينزلان فيقول أحدهما: اللهم اجعل للمنفقين خليفة، ويقول الآخر: اللهم أضر القابضين” من العقار.'”[1]
أبو هريرة «كل يوم تطلع فيه الشمس على كل صديق صدقة». قال: «الصدقة أن تعدل بين الرجل وتعين الرجل على دابته، أو تعين الرجل على دابته». فرفع متاعك عليه صدقة. قال: الكلام الطيب صدقة، بكل خطوة تمشيها إلى الصلاة صدقة، وتذهب الأذى. «صدقة» في الطريق.[2]
أبو ذر الغفاري تبسمك في وجه أخيك لك صدقة، والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لك صدقة، وإرشاد الرجل إلى الطريق الصحيح في بلد الضلال لك صدقة، ورؤية الرجل بعين الشر لك صدقة. . “إماطة الحجر والشوك والعظم عن الطريق لك صدقة، وإفراغ دلوك في دلو أخيك لك صدقة”.[3]

أحاديث في فضل الصدقة

الصدقة لها فضل الأجر، وفضل نقض الحكم، وأجر المحافظة على الجسد، وأجر المحافظة على الأخلاق، وأجر تشجيع الناس على الصداقة، وأجر خلق مجتمع قوي تقوم عليه العلاقات. على اللطف المتبادل والدعم المتبادل. ومن الأحاديث المذكورة في فضائل الصدقة في مواجهة نكبات الدنيا ما يلي:

  • وفيما روي عن الصحابي الجليل أبي هريرة، علمتنا نور الهدى ثواب الصدقة، وقالت: «من تصدق من كسبه مثل تمرة فهو طيب، ولا يقبل الله غير ذلك». فيتقبله الله بيمينه، ثم يربيه كما يربي أحدكم فلوه، فيرفعه به سليما حتى يكون كالجبل».[4]
  • حدثنا الصحابي معاذ بن جبل أن المصطفى خطبه وأعلمه ثواب الصدقة وفضلها، فقال: هل أدلك على أبواب الصدقة؟ . قلت: نعم يا رسول الله! قال: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطايا كما يطفئ الماء النار.[5]

الحديث عن الصدقة يدفع المعاناة

وفي الصدقات ما يدفع البلايا ويمنع العبد من الحكم السيء، أو على الأقل هناك ما يستخدمه العبد بالخير نقوله عن نبينا وحبيبنا المصطفى خير البشر. لقد تعلمنا مما علمنا محمد. السنة، هناك العديد من الأحاديث الشريفة التي تؤكد هذه المسألة، وسنتحدث عنها فيما يلي:

  • “الروابط العائلية تطيل العمر، وصدقة السر تطفئ غضب الرب”.[6]

  • «إن عمل الخير يحمي من الشر والمتاعب والدمار، وأهل الخير في الدنيا هم أهل الخير في الآخرة».[7]

  • «حتى يقضي الرجل بين الناس لا يزال في ظل صدقته».[8]

تكلم عن الصدقة فإنها لا تنقص من المال

ومن فضائل الصدقة أنها لا تضر بالمال الذي تستمد منه، وقد أكد ذلك رب البرية في عطاء المال وفي كثير مما حث عباده عليه في السنة. الصدقة هي أصل الصدقة المقبولة في الدين، ومن الأحاديث الدالة على أن الصدقة لا تنقص من مالها شيئاً ما يلي:

  • قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «ما نقصت صدقة من مال، وما زاد الله عبدا بعفو إلا عزه، وما تواضع عبد إلا رفعه الله».[9]
  • وفي حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: “”ما نقص مال من الصدقة إلا مال أبي بكر”.”[10]

التحدث سرا عن الأعمال الخيرية

نبينا، وهو يعلم أن الأصل في الصدقات هو إظهار الصدقات عندما تكون واجبة، وإظهار الصدقات عند الضرورة، دعا المسلمين إلى توخي الحذر في إعطاء الصدقات لحفظ ماء وجه الفقراء والمحتاجين الذين تُقضى احتياجاتهم. وقد يكون من الأفضل إخفاءه وإخفائه، ولهذا قال نبينا في هذا الموضوع ما يلي:

«يوم لا ظل إلا ظله يظل الله عز وجل تحت ظله سبعة: الإمام العادل، والشاب الذي نشأ في عبادة الله، ورجل قلبه عارم المساجد، ورجلان نحب بعضنا البعض.” في سبيل الله، اجتمعوا عليه، ثم تفرقوا حوله، وإذا رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال، فقال: إني أخاف الله، وتصدق وأخفى ما أنفقت يمينه، الذي لم تعرفه يده اليسرى، وكان رجلاً يتحدث عن الله في الخفاء وامتلأت عيناه بالدموع.[11]

خاتمة المقال بعنوان “أحاديث في فضل الصدقة” والذي يحتوي في فقرات متفرقة على عدد من الأحاديث عن نبينا صلى الله عليه وسلم في الحث على الصدقة وفضلها والأوامر النبوية في الصدقة ثابتة من تواترها وإسنادها الصحيح الإرسال، على النحو التالي: تطبيقه والسرية.