بدأت الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز، فأمر بنسجها؛ تم تغيير كسوة الكعبة سنوياً خلال التاسع من شهر ذي الحجة، أما الآن فإن موعد التغيير هو بداية شهر المحرم، ومن خلاله سنتعرف على الحكمة من كسوة الكعبة، بالإضافة إلى بدء الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز، وأمر بخياطتها.

تغطية الكعبة المشرفة

كسوة الكعبة المشرفة هي قطعة من القماش مصنوعة من أجود أنواع الحرير وتكسى بها الكعبة المشرفة. هذه القطعة سوداء اللون منقوشة بعدد من الآيات القرآنية مكتوبة بماء الذهب. يتم تغيير الكسوة سنويًا في الأول من شهر المحرم، ويتم خياطة هذه الكسوة وتطريزها على يد أمهر وأبدع الخطاطين في العالم الإسلامي.

بدأت الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز، فأمر بنسجها…

كانت حماية الكعبة المشرفة من الألبسة اليمنية في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، بعد أن احترقت بالخطأ من قبل امرأة أرادت تدخينه. ثم تم تصنيعه في العراق في عهد الدولة العباسية، ومن ثم تولت مصر مهمة تصنيعه في عهد الدولة. الفاطمية، وفي بداية الصناعة الوطنية لكسوة الكعبة المشرفة في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز أمر بنسجها:[1]

هكذا؛ لقد وصلنا إلى نهاية المقال عن بدء صناعة كسوة الكعبة المشرفة الوطنية في عهد الإمام سعود بن عبد العزيز، وأمر بنسجها، ومن خلالها تعرفنا على كسوة الكعبة المشرفة، بالإضافة إلى الحكمة من وراء ذلك.