تاريخ غزوة أحد يهم كل مسلم لأنه يحتوي على كنز من القصص والحكايات الملهمة عن الصحابة، وحكمة النبي محمد وحسن حكمه في الأمور مع استشارة الصحابة وطلب آرائهم. الآراء في كل موضوع، بما في ذلك الحروب، وال الإلكتروني الذي يظهر بشكل معروض متى وقعت معركة أحد هي التفاصيل الأكثر لفتًا للانتباه.

تاريخ غزوة أحد

وقعت غزوة أحد في السنة الثالثة للهجرة، وتحديداً في السابع من شوال. ومعلوم أن قريش استعدت للحرب وأعدت مواقعها يوم الأربعاء الذي تزعم بعض الروايات أنه منتصف الشهر، وفعلوا ذلك يومي الخميس والجمعة يوم نزول النبي محمد صلى الله عليه وسلم. عليه وسلم صلى بعد الصلاة على أهل أحد.

وروي بين أهل العلم أن الجيشين تقابلا يوم السبت، وأن المشركين ساروا حتى وصلوا إلى جبل أحد يوم الجمعة، وهو الموافق للسادس من شوال في السنة الثالثة للهجرة. لذلك، لا ينبغي للمسلم أن يعتمد على القرآن ليعيش وفقًا للقرآن فحسب، بل يجب أن يتمسك أيضًا بسيرة النبي عدنان والدرر التي تركها وراءه.[1]

::

عدد المشركين في غزوة أحد

ولتوضيح تاريخ غزوة أحد، لا بد من معرفة أن الله أيد نبيه بالنصر في غزوة بدر، حيث هزم 300 مقاتل من المسلمين 1000 أو أكثر من المشركين بإذن الله. وبينما كان عدد المسلمين في أحد 700 محارب، بينما كان عدد المشركين في أحد 3000 محارب، فقد تكرر ذلك في أحد، مع بعض الشروط والعبر الأخرى. وبعد خسارة العدد والعتاد وخسارة المعركة الأولى، نصر الله المسلمين في أحد.

::

ماذا حدث للرسول في غزوة أحد؟

وفي وسط القتال أصيب رسول الله صلى الله عليه وسلم بجراح وتعرض لتعذيب شديد، مما أدى إلى كسر عضلاته الرباعية، وشقوق رأسه. لقد كان هناك ما يكفي من الكلام للقول بأن محمد قد مات. وكانت هذه شائعة نشرها المشركون، فصدقها بعض المسلمين، وتثبيط البعض الآخر. وزاد غضب بعضهم لغضبهم من هذا القول وخوفهم من رسول الله صلى الله عليه وسلم.

بل إن رجلاً من المشركين يقال له أُبي بن خلف دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم ليؤكد الخبر فقال: “أين محمد؟ إذا لم أنج فلا نجاة”. فاستأذن المسلمون رسول الله صلى الله عليه وسلم. فعرضوا على أحدهم أن يقتله، فأبى وقال: دعوه يذهب. مع العلم أن أبي هو الوحيد الذي قتله رسول الله، فأخذ جواده فمات بسبب كفره وشدّة بغضه وعداوته للمسلمين والإسلام.

وفي نهاية هذا المقال عن تاريخ غزوة أحد سيتم توضيح متى حدثت المعركة، وسيتم شرح بعض الدروس المستفادة من المعركة، وسيتم ذكر بعض الأحداث والتفاصيل والمعلومات المميزة عن المعركة. وهذا يدل على ضرورة إطاعة أوامر رسول الله صلى الله عليه وسلم.