حكم بيع القطة ابن باز موثوق به لرأيه الذي غالبا ما يعتبر من أهم الآراء لصحته وكثرة علمه، ونتيجة لذلك يسعى كثير من المسلمين للوصول إلى حل للنزاع. ويحصلون منه على الأحكام الشرعية من خلال الاطلاع على فتاواه وآرائه في القواعد ويرون فيه نورا للعلم، فالدين والفتاوى والمواقع تكشف رأي بن باز في حكم بيع وشراء القطط.

حكم ابن باز في بيع القطط

وكان ابن باز يميل إلى تحريم بيع القطط بأجرة بشرط جواز التبرع والتبني، وفي دين الإسلام الحنيف هناك مسائل حكمها واحد ولا يقبل الخلاف والنقاش، وهذا هو الحال. مع النبي . نصوص القرآن والأحاديث النبوية المتضمنة حكم الصلاة والزنا والسرقة وغيرها… كما أن هناك مواضيع أخرى يقبل كل منها اجتهادات العلماء محاولين الوصول إلى الرأي الصحيح وفق الشريعة الإسلامية قانون. دون المساس بفئة أو فئة معينة.[1]

حديث في النهي عن بيع القطط

وروى أحد هذه الأحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «مهر البغي ثمن الكلب». ” والقط ومكسب النحاس حرام». [الألباني].

وفي الختام، بحسب الخبر المنشور في الإمام ابن باز، وهو خبير في عرض كافة الفتاوى الشرعية، فإن بيع القطط لا يجوز بأي حال من الأحوال، سواء بين الأفراد أو عن طريق التجارة. أماكن العمل مثل متاجر البيع بالتجزئة والحيوانات وما شابه ذلك.

قرار بن باز بتربية قطة

يجوز تربية القطة وإحضارها إلى المنزل والسكن فيها بشرط ألا تؤذي أحداً ولا تؤذي أحداً. ما يثاب المسلم عليه.

الأحاديث الواردة في جواز إطعام القطط

وبما أن كل حكم شرعي يؤيده كتاب الله العزيز أو السنة النبوية، فبعد النظر في حكم ابن باز في بيع القطط، فإن حكم تربية القطط الذي أقره العلامة عبد العزيز بن باز يحتاج أيضاً إلى التحقق. وهذا الحديث الشريف يكشف ذلك بوضوح:

«دخل أبو قتادة فصببت له ماءً ليتوضأ، فجاءت قطة فشربت منه، فاستمعت إليه القطة حتى شربها أيضًا، قالت كبشة: رآني أنظر إليه، فقال: هل أنت؟ “يا ابن أخي؟ قلت: نعم، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “”ليس هذا بنجس، هو ممن يطوف بك ومن يطوف”.” [رواه أبو داوود، حديث حسن صحيح].

الحديث الشريف السابق هو أول دليل شرعي يعتمد عليه جميع العلماء، سواء ابن باز أو غيره، في إثبات جواز تربية القطط، لأن نجاسة القطط ثابتة بنص شرعي أرسله النبي محمد (ص). السلام عليه.[2]

وفي نهاية المقال سيتم بيان حكم ابن باز في بيع القطط بالتفصيل، مع عرض كافة الأدلة الشرعية التي بنيت عليها هذه الفتوى، كما سيتم بيان حكم تربية القطط بالهرتز. وسيأتي بيانه بالأدلة من السنة النبوية.