ولما كان دين الإسلام يشتمل على العديد من الأحكام الشرعية التي تخص كل جانب من جوانب الحياة التي قد يتعرض لها المسلم، ويجب على الإنسان معرفتها امتثالاً لأوامر الله، فقد أقر حكم بيع القطط أيضًا عند أهل العلم على اختلاف أقوالهم. وتجنباً لأوامره ونواهيه، ودرءاً للشكوك بين هذا وذاك، يحتوي ال على حكم بيع وشراء القطط في الإسلام.

حكم بيع وشراء القطط

وقد اختلف العلماء فيما بينهم في حكم بيع وشراء القطط: فهناك من يبيحها، ومن يبيحها، أي المذاهب الأربعة، ومن يحرمها كالظاهريين، وتوزيعهم على النحو التالي: :[1]

حكم بيع وشراء القطط حسب الظواهر

وعند الظاهرية فإن حكم بيع القطط تحريم، ومنهم ابن حزم، ودليلهم على ذلك بعض الأحاديث النبوية التي يعتقدون بصحتها. على سبيل المثال الأحاديث التالية:

  • وفيما روي عن رافع بن هادي (رضي الله عنه) أن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: (ثمن الكلب خبيئ، ومهر البغي خبيثة). “أرباح النحاس سيئة.” [رواه مسلم].

  • “عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن ثمن القطط والكلاب إلا كلاب الصيد.” [رواه مسلم].

حكم بيع وشراء القطط على أربعة طوائف

حكم بيع القطة: الفهم عند أربعة مذاهب وهم المالكية والحنفية والشافعية والحنابلة أنه حلال ولا ضرر فيه. فالأصل جائز في الدين ما لم يوجد نص في الكتاب والسنة يدل على خلافه، والأحاديث التي بني عليها الظاهري لا تؤكد صحته.

وإلى هنا نكون قد وصلنا إلى نهاية المقال، وفيه بيان حكم بيع القطة عند جميع أهل العلم، وسند كل منهم والأدلة التي تتبعه، والصراع بين المذاهب الأربعة ويتم شرح الطائفة. وتم توضيح المذهب الظاهري.