من هو الصحابي الجليل الذي ورد اسمه بوضوح في القرآن الكريم؟ وكان هذا من تكريم الله لأصحاب النبي محمد. وكان من حظ هذا الصحابي أن استمر ذكر اسمه في القرآن الكريم. ال الذي يصف لغات المسلمين إلى يوم القيامة، يحكي قصة الصحابة الذين ذكرهم الله في كتابه العظيم والحدث الذي ثمرة ذلك.
من هو الصحابي الجليل المذكور في القرآن الكريم؟
الصحابي الجليل المذكور في القرآن الكريم هو زيد بن حارثة رضي الله عنه.[1] ورغم أن هذه الآية التي ذكر فيها الصحابي الجليل زيد بن حارثة من أشهر الآيات والتي ينبغي لكل مسلم أن يقرأها مرة واحدة على الأقل في حياته، إلا أن الكثير من الناس لا يظنون أن المقصود هنا زيد. . وجاءت الآية من الصحابة على النحو التالي:
{وإذ قلت للذي أنعم الله عليه وأحسنت إليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفي في نفسك ما سيظهره الله وتخشى الناس. لديه المزيد. صحيح أنك تخاف منه. فلما فرغ منها زيد زوجناكها حتى لا يخجل المؤمنون من نساء أوليائهم في أداء وظائفهم. وتم أمر الله } [الأحزاب: 37].
:
سبب ذكر زيد بن حارثة في القرآن
تبنى نبينا (ص) زيد بن حارثة. حتى أن الناس سموه زيد بن محمد، فلما كبر أصبح النبي. فزوجه النبي من ابنة عمته زينب بنت جحش، ولكن عندما أصبح من المستحيل أن يعيش الزوجان معًا، قال الله تعالى لنبيه العظيم بإذن الله. صلى الله عليه وسلم ليتزوج زينب بنت جحش وقد جاءت. وهذا تأكيد على تحريم التبني، وليس هناك شيء اسمه التبني في الدين، لأنه لو كان التبني أمراً عادياً أو مباحاً لتزوج زيد النبي بعد طلاقها. ولم يستطع النبي أن يتزوج زينب لأنها ستكون مثل زوجة ابنه، وهذا بالطبع محرم عليه. تزوجها.
:
قصة تبني زيد بن حارثة
بعد تحديد من هو الصحابي الجليل المذكور في القرآن الكريم، لا بد من توضيح مسألة مهمة، وهي أن زيد بن حارثة قد أُسر نتيجة حرب ضد قومه وأن هرتز. عندما كان طفلاً، تم بيعه لرجل في سوق عكاظ ليشتريه ليهديه هدية عمته. وهذا الرجل هو حكيم بن حزام. وكانت عمته خديجة هانم رضي الله عنها أم المؤمنين. وكان ذلك قبل زواجها من المصطفى صلى الله عليها وسلم، ولكن بعد الدخول أهداها زيداً أيضاً.
وعاش زيد بن حارثة مع نبينا وزوجته في إكرام وقرب منهم، ولم يشكو منهم القسوة والبغضاء، وهذا ما أكده الجميع، وشهد الناس على ذلك عندما عثر عليه أهله وجاءوا إلى نبينا. خذوا أولاده وردوا إليه المال، فما كان عنده رضي الله عنه إلا أنه ترك الأمر لزيد الذي رفض العودة مع أهله وآثر البقاء مع النبي. قائلا كلمات أدمعت عيني: “لست أنا الذي أختار عليك أحدا، أنت مكان أبي وعمي لي”.
:
قصة استشهاد زيد بن حارثة
عاش زيد بن حارثة محبًا لله ورسوله، وتفرغ طوال حياته بعد الإسلام لنصرة دين الله، حتى صعدت روحه إلى ربه وهو يجاهد في سبيل دين الله. وكان يكفي مؤتة في السنة الثامنة للهجرة، وأن لا يستسلم زيد حتى آخر نفس، لواء المسلمين، مع أنه رأى دمه يسيل من كل جزء من جسده. وطعنه بالرماح، ولما بلغ النبي استشهاده بكى عليه بكاءً شديداً؛ وذلك لمكانته العظيمة في قلبه الكريم.
مقالات عن الصحابة
وفيما يلي نقدم مقالات عن الصحابة:
وقد وصلنا إلى نهاية مقالنا في بيان من هو الصحابي الجليل المذكور في القرآن الكريم، وعلمنا أنه زيد بن حارثة، وهو من أصحاب المكانة الرفيعة.