من هو الصحابي الذي رأى الدجال؟ وحكى ما حدث له أثناء رحلة إلى النبي صلى الله عليه وسلم في واحدة من أغرب قصص التاريخ الإسلامي، ومن خلال إلكتروني سيتم عرض بعض المعلومات عنه وعن الصحابة الذين رأوا المسيح الدجال.
من هو الصحابي الذي رأى الدجال؟
الصحابي الذي رأى الدجال هو تميم الداري، وهذا الصحابي مشهور بالعبادة الكثيرة ليلا ونهارا، والتسبيح وقراءة القرآن الكريم، وسنتحدث عن قصته بمزيد من التفصيل. المسار العام خلال هذه المقالة.[1]
:
نبذة عن الرفيق الكبير تميم الداري
تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن جذيمة بن ذرع بن عدي بن الدار بن هانئ بن حبيب بن رقم بن لخم، كان راهبًا نصرانيًا من بني الدار من قبيلة لخم، من سكان المدينة. حتى خرج منها بعد وفاة عثمان بن عفان رضي الله عنه وهو أخ اسمه نعيم بن أوس الداري اللخمي وأمه أبو هند بن بر الداري اللخمي.
:
قصة تميم الداري في إسلامه
ولمعرفة من هم الصحابة الذين رأوا الدجال لا بد من التطرق إلى قصة إسلامه: الصحابي تميم الداري أسلم في السنة التاسعة للهجرة، ورؤية الدجال هي السبب الرئيسي. لهذا. ودعا هذا الصحابي الجليل إلى الإسلام.
كان على متن سفينة وعلى متنها 30 شخصًا وفاجأهم بتهديده في السماء. هبت العاصفة واشتدت الأمواج، مما اضطرهم إلى الاحتماء بجزيرة حتى غروب الشمس. وهناك وجدوا حيوانًا لم يروه من قبل، وكان كثيف الشعر لدرجة أنه لا يمكن تمييز وجهه وظهره.
فلما خافوا سأل أحدهم: من هذا؟ قال. فأجاب الحيوان: أنا الجساسة، وطلب منهم أن يذهبوا إلى الرجل الموجود في الدير. ومن الخوف ذهبوا إلى السفينة، وكان مرعوبًا، لكن صديقه تميم ذهب إلى الدير، وعندما دخل رأى رجلاً ضخمًا ويداه مقيدتان حول رقبته وحديد بين رجليه.
“من انت؟” وعندما سئل قال إنه عربي وأخبروه بما حدث منذ بداية العاصفة. كشف يسوع أيضًا عن هويته لهم، وأخبرهم عن علامات صراع الفناء، وأكد لهم أن صراع الفناء سيأتي. وقال إن موعد الرحيل قد اقترب، وأنه سيسافر براً، ولن يغادر قرية ومدينة إلا مكة إلا يقضي بها أربعين ليلة؛ لأن هذه محرمة عليه.
فلما لقي تميم رسول الله صلى الله عليه وسلم قص عليه قصته وبايع وأسلم. فجمع الرسول المؤمنين للصلاة، وطلب منهم متابعة مصلاهم، وسألهم إذا كانوا يعرفون سبب ذلك. فجمعهم وأخبرهم أن رجلاً نصرانياً كلمه في المسيح الدجال وأنه أسلم.
:
من هو المسيح الدجال؟
وبعد توضيح من هم الصحابة الذين رأوا المسيح الدجال، حان الوقت للحديث عن من هو المسيح الدجال، فهو كائن ذو قوى عجيبة ومختلفة وسيظهر كآية من الله بأمر الله. ليخدع الناس يوم القيامة حتى يؤمن به ضعفاء النفوس قليلي الإيمان.
وهناك صور شائعة لهذا المخلوق بين العامة: وهو أعور، وإحدى عينيه منتفخة، والعين الأخرى جاحظة، ويسمى الدجال لأنه يكذب، وهو أيضاً قوي البنية، كبير البنية، أحمر اللون. رجل ذو بشرة . وله شعر مجعد كثيف جدًا. جسده منحني أو منحني، ومكتوب على وجهه وبين عينيه أنه كافر، ولكن لن يرى هذه الكلمة إلا المؤمنين، وهناك علامات مختلفة تظهر قبل ظهوره، مثل جفاف البحيرات، وجفاف النخيل. الأشجار لا تثمر، وعلامات مماثلة.
وفي نهاية هذا الحديث يبين من هو الصحابي الذي رأى الدجال وتبين أنه تميم الداري، وتروي قصته مع الدجال، وتقدم بعض المعلومات المميزة عنه.