من أول من استشهد في غزوة أحد ومن شهد بدراً مع رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ وهو شهيد أحد وصاحب بدر. وأكد النبي محمد أن كل من حضر بدراً أكد ذلك. كما يتضمن اسم أول شهيد في غزوة أحد، الذي نال العفو والمغفرة من الله عز وجل، وحتى الملائكة شهدوا بحسن أعمال محاربي أحد، وما قدموه من أدوار وتضحيات عظيمة.

من هو أول شهيد في غزوة أحد؟

عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، أول شهيد في غزوة أحد، كان من شهداء العقبة وبدر وأحد، واستشهد من أشجع وأقوى 70 رجلاً من رجال الحجاز بناءً وإيماناً. . وكانا من أعز الأصدقاء، بارك الله فيهما.[1]

وكان منهم سيد الشهداء رضي الله عنه حمزة بن عبد المطلب عم الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم، هؤلاء الرجال نقشوا بدمائهم تاريخاً ذاقه المسلمون. ومع ألم الهزيمة والخسارة، حلاوة الدعم الذي قدمه الله لهم، ونتيجة لذلك، يمر شهر شوال في السنة الثالثة للهجرة، إحدى نقاط التحول في التاريخ الإسلامي.

قصة إسلام عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري

وفي سياق الحديث عن أول شهيد في غزوة أحد لا بد من ذكر قصة إسلامه. لأنه كما ذكر كعب بن مالك فإن عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري هم الصحابة الذين شاركوا في بيعة العقبة الثانية.[2]

قبل الإسلام، ذهب بعض الأنصار إلى مكة للحج، وكانوا يخفون نيتهم ​​لقاء رسول الله صلى الله عليه وسلم عمن كانوا معهم من المشركين. وأخبر عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري، أحد أمراء الحزقية وأعيانها، بتاريخ العقبة، وشهد معهم العقبة، وكان قائد الأنصار.

::

خصائص عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري

وفي خضم الجدل حول من هو أول شهيد في غزوة أحد، لا بد من معرفة أهم السمات التي تميز هذا الصحابي الجليل عن غيره، حتى يتمكن الجميع، صغارا وكبارا، من أخذ العبر من سيرته العطرة. وكان من أشد الناس اهتماما بمصالح المسلمين وقلقا على إخوانه.

ولم يبخل في تقديم النصيحة لأحد من عباده؛ وفي أحد أيام الأحد، لما رجع عبد الله بن أبي سلول في ثلث المحاربين، تبعهم، وقال لهم: يا قوم، دعوني أذكركم بهذا بإذن الله، لا تتركوا نبيكم وقومكم وحدك ضد أي عدو هناك!” قالوا: لو كنا نعلم أنكم تقاتلون ما أسلمنا لكم، ولكن لا نرى أن تكون حرب! فلما خرجوا عليه وأبوا أن يفارقوهم قال: أبقى الله. اذهبوا يا أعداء الله، يغفر الله لكم، وتوفي رسول الله.

وصايا عبد الله بن عمرو بن حرام لأولاده

ولكي تكتمل المعلومات عن من هو أول شهيد في غزوة أحد، لا بد من معرفة أن عبد الله بن عمرو بن حرام أوصى لابنه كابير قبل غزوة أحد، كما ورد في الأحاديث. وقال إن والد جابر رضي الله عنه دعاه ليلاً فقال:

«ما أرى نفسي أقتل إلا كأول من قتل من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، ولا أترك بعدي أحدا أحب إلي منك إلا روح الرسول» رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإن علي ديناً، فاقضه، وأحسن إلى أخواتك».

ومن هذه الرواية تتبين بوضوح طبيعة أخلاق المؤمنين في هذه الفترة بالنسبة للمسلم؛ لأن هؤلاء قد تحملوا الصعوبات في تحقيق هذا الدين، لذلك فهو ذو قيمة بالنسبة لهم، ومن فوائده فهم ضرورة العبادة. ينبغي على الوالدين توجيه أبنائهم والرفق بهم، خاصة قبل أن يشعروا باقتراب الموت؛ كما يُلفت الانتباه إلى أهمية طاعة وصية الآباء لإظهار عظمة المحبة في القلوب؛ يحرص كابير على سداد ديون والده بعد وفاته.

وفي نهاية الشرح عن من هو أول شهيد في غزوة أحد يتضح أن هذا الصحابي هو أبو جابر عبد الله بن عمرو بن حرام الأنصاري وقد ذكرت مراحل كثيرة من حياته ومنها إسلامه. . ونال تقدير الله عز وجل في مقابل أوامره وأفعاله.