هل يجوز بيع القطط؟ وهو من أكثر الأحكام التي تمت مناقشتها بين الجمهور. وحتى لو كان الأمر يتعلق بموضوع ما، يتم البحث في الأحكام والآراء لأنهم يريدون التعرف على خفايا الدين من خلال معرفة أحكام الدين الشرعية. يمكنك معرفة حكم بيع وشراء القطط من خلال اعتاد الآخرون القيام به دون معرفة هل هو حلال أم حرام.

هل يجوز بيع القطط؟

فبينما ذهب الفقهاء مثل الشافعية والحنابلة والمالكية والحنفية وابن عصيمين إلى جواز بيع القطط، أفتى الظاهرية، ومنهم ابن حزم، بتحريم بيع وشراء القطط. وقد اتبعه ابن باز أيضًا، وهو من القواعد التي تعكس ديننا الصحيح. ولم يستبعد شيئا يمكن أن يتعرض له المسلم. ولم يوضع له رقابة ولا تدبير طوال حياته. ويبقى الإنسان على الطريق الصحيح، ولا يحيد عن ذلك الطريق، ولا يقع في المحرمات التي تؤدي إلى غضب الله.[1]

ولذلك فالمؤمن العاقل هو الذي يرغب في التحقق من الحلال في كل خطوة يخطوها، حتى لو كانت في امتلاك الحيوانات والمتاجرة بها، ويطرح أسئلة مثل هل يجوز بيع القطة، وهو فعل أيضاً؟ من العبادة. الفتوى أن العلماء لديهم آراء ووجهات نظر مختلفة لأنهم يفسرون الأدلة بشكل مختلف.

دليل جواز بيع وشراء القطط

الجواب على سؤال هل يجوز بيع القطط يوضحه الفريق الأول، حيث تنقسم الآراء في هذه المسألة، ونتيجة لذلك يجب على طالب الفتوى أن يعرف ما هو الدليل الشرعي على كلا الرأيين. وقد دعمت المنظمة التي أجازت هذا القانون رأيها بالعديد من الأدلة القانونية، وقد عرضت هذه الأدلة على النحو التالي:

  • فمثلاً، الدعوى الأولى التي اتفقت عليها الطوائف الأربعة هي أن الأصل في الدين الإسلامي هو إباحة ما لم يرد في آية قرآنية أو حديث ما يؤكد تحريمه. الجواب على السؤال هل يجوز بيع القطط هو نعم.
  • كما أن من الأدلة التي يستعين بها من يدافع عن هذا القول، والذين لا يشككون في صحة الأحاديث التي نهى فيها النبي محمد عن بيع القطط، أن المراد بهم أيضاً: البيع بأسعار باهظة. أو الشراء دون الحصول على أي فائدة، أو حتى اقتناء القطط الضارة وغير المروضة والله أعلم..

الدليل على عدم جواز بيع وشراء القطط

وفي المقابل فإن جماعة العلماء الذين أجابوا بالنفي على سؤال هل يجوز بيع القطط هم نفس الذين اتبعوا الأحاديث المذكورة في هذا الموضوع، وإن كان في صحتها خلاف. وكان من أهم هذه الأحاديث:

وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: مهر البغي ثمن القطط والكلاب وكسب النساء. النحاس حرام. [الألباني].

حكم بيع وشراء القطط في دار الإفتاء

دار الإفتاء السعودية هي إحدى منصات الفتوى في المملكة العربية السعودية والعالم العربي؛ يهتم الكثير من المسلمين بمعرفة آرائهم في القضايا الشرعية، خاصة مع تحسن وسائل التواصل بينهم وبين الجمهور. سواء كانت مكتوبة أو مرئية.

وفي هذا السياق، تطرق أيضًا عبد الله المطلق، عضو هيئة كبار العلماء، إلى هذه المسألة، وعندما سُئل عن جواز بيع القطط، أجاب موضحًا أنه لا ضرر في ذلك. وفي حين أن المقصود بالقطط في الأحاديث المحرمة هو القطط البرية كالنمور وغيرها، إلا أن القطط المنزلية التي هي محل الفتوى ليس لها صفات تؤدي إلى تحريم بيعها أو حتى منعها. بل على العكس، فهذا ما أراده الرسول صلى الله عليه وسلم. في أحاديثه الشريفة

{ليس بنجس. وهو من الطواف أو الطوافين } [رواه بن ماجه].

وهنا يتم مناقشة أهم المعلومات المتعلقة بمعرفة هل بيع القطط حلال أم لا، ويتم عرض آراء جميع العلماء وجميع الطوائف، كل منها يعتمد على أدلة مختلفة تبرر جواز المنع. وحظره.