ما هي الغول في الإسلام والتي وردت في السنة النبوية الشريفة حيث أشار الحديث إلى ضرورة من يقرأ الغول له أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ووساوسه وأن يبدأ بالأذان ، وقد ذكر العلماء ما هي الغيلان وهل هي كائنات حقيقية أم لا. ويذكر من خلال أحد المواقع ما هي الغول كما رواه أهل العلم، ونص الحديث المذكور فيه، بالإضافة إلى مراجعة هل الغول مذكور في القرآن أم لا.

ما هي الغول في الإسلام؟

الغول هي مخلوقات شيطانية تظهر للإنسان وتظهر له. وقيل أنهم يطلق عليهم الغول. لأنه يخدع البعيدين عن الطريق والمسافرين ومن هم في أعماق الغابات والأدغال، لأنه قيل إنهم مخلوقات شيطانية ضخمة تتميز بالقبح والوحشية، ذات لون أصفر شيطاني، وهم مخلوقات متحولة يمكنها أن تلوين البشر وتقليدهم على هيئة أصدقائهم وأقرانهم، وهذا الفعل معروف عنهم، وقد جاء عن الرسول في حديث عن الغول: من ظهر وقرأت عليه الأرواح فلينادي بالصلاة.[1]

حديث الرسول عن الغول

وفي السنة النبوية المطهرة حديث نبوي عن الأشياء التي يجب على المسلم مراعاتها، ومن الأمور المذكورة حديث الغول ووجوب البدء في الأذان عند رؤيتهم، والنص من الحديث هو :

“إذا مشيت في القحط، فضع ركابك على أسنانك، ولا تتعدى المسكونة، وإذا مشيت في القحط فاطلب المعونة، فيغطي عليك الثلج، لأن الأرض تطوي في الليل، فإذا هاجمتك الأرواح فبادر إلى الأذان، واحذر من الصلاة على فرس الطريق والنزول عليها، فإنها ملجأ للحيات والوحوش، ومكان لقضاء الحاجة، فإنها ملعون.” [2]

هل ذكرت الغول في القرآن؟

ولم يذكر الغول في القرآن الكريم. وكلمة الغول في القرآن الكريم تعني الغول في شرب الخمر، أي كثرة شربه، وأنه يخدع الشارب ويذهب عقله. وقوله: “ليس هناك غول”، والمراد بالخمر في الآخرة أنها لا تسلب عقل شاربها كخمور الدنيا. وقد وردت الآية في سورة الصافات ونصها بسم الله الرحمن الرحيم: {يُطاف عليهم بكأس من دم زكى *أبيض لذة للشاربين* ليس فيها مكر، ولا ينزفون منه.}.

وهكذا من خلال المعلومات أعلاه خاتمة المقال بعنوان “ما هي الغيلان في الإسلام” حيث تم ذكر طبيعة هذه المخلوقات والحديث المذكور في ذكرها والجواب عما إذا كانت هذه المخلوقات مذكورة في القرآن أم لا.