ما هي الأطروحة؟ وما أهميتها بالنسبة للطلبة في المراحل النهائية من دراستهم الجامعية؟ مشروع الشهادة هو الأساس الأساسي الذي من خلاله يمكن للطالب أن يختار الاتجاه الذي سيبدأ العمل فيه فعلياً. إن عملية اختيارها لها أهمية كبيرة لجميع الطلاب الذين يستعدون لتقديم بحث علمي يعتمد على الأبحاث والتحليلات الهادفة إلى… لحل مشكلة، ستتعرف في الموقع على إجابة السؤال: ما هي الأطروحة؟ إلى جانب معرفة مكوناته ومراحله.

ما هي الأطروحة؟

تعتبر الأطروحة الخطوة الأخيرة في البحث العلمي الذي يجريه الطالب خلال العام الأخير من حياته الجامعية بهدف الحصول على درجة البكالوريوس من الجامعة التي درس فيها لأول مرة واكتساب الخبرة في تحليل أو الكشف عن المشكلات والأسئلة البحثية المهمة. أو تصميم أنظمة تحكم جديدة من ناحية أخرى. وبالتالي فإن الأمر يتعلق بإكمال الشهادة الجامعية مقابل قيام الطالب بتقديم بحث علمي أو أدبي مطلوب وفقا لأنظمة إدارة التعليم في الجامعة، وتؤكد اللجنة المسؤولة عن مناقشة المشروع نطاق عمل مقدم المشروع إمكانيات التقديم. المعارف والمهارات التي تعلمها خلال مسيرته الأكاديمية في الجامعة وكيفية استخدامها بشكل صحيح ومناسب، وتعتبر الأطروحة هي مجموع النتائج التي يمكن للطالب تلخيصها عند مستوى معين في تخصص التعليم العالي. بالإضافة إلى كونه مرجعًا علميًا للطلاب الآخرين المتخصصين في نفس المجال.[1]

مزايا المشاريع العلمية

يقدم مشروع الدرجة العديد من المزايا للطلبة والباحثين، والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:[1]

  • يتيح للطالب فرصة اختيار إحدى المشكلات المطروحة في مجال تخصصه، كما يتيح له تعلم صياغة المشكلة وأسئلتها ومن ثم الكشف عن الحلول الممكنة.
  • تعليم وتمييز الطلاب الذين يمتلكون المسؤولية الجماعية أو المبادرة الفردية.
  • يساعد استخدام المصادر والمراجع في الكشف عن مواهب الطالب وأفكاره.
  • يمنح الطلاب الفرصة للتحدث والمناقشة معًا من خلال إكمال مشروعهم.
  • أما بالنسبة للمزايا التي يحصل عليها الأساتذة فهي تتيح لهم الموافقة على مجموعة مختلفة من المشاريع التي تشمل مستويات وقدرات عقلية مختلفة.

اقتباسات من أم لابنتها عند التخرج على تويتر

مراحل إعداد مشروع الدرجة

هناك خطوتان رئيسيتان يجب اتباعهما عند البدء بمشروع التخرج، ويمكن تفصيلهما على النحو التالي:[1]

مرحلة اختيار فكرة مشروع التخرج

هذه هي الخطوة الأولى التي تتطلب عدة أساسيات من الضروري معرفتها، وهي كما يلي:

  • تحديد المدة الزمنية اللازمة لإنجاز المشروع، لحل مشكلة نفاذ الوقت للتسليم.
  • من المستحسن أن يكون مدير المشروع الخاص بك من نفس التخصص.
  • التزام الباحث بتنفيذ جميع مراحل مشروع الدرجة بنفسه.
  • يحترم البحث العادات والتقاليد والأخلاق الدينية السائدة في مجتمع البحث.
  • لا ينبغي أن يعتمد المشروع على الأساطير، بل يجب أن يكون منطقيًا وواقعيًا وقابلاً للتنفيذ.
  • تقديم تفسير واضح وواقعي لمشكلة البحث.
  • ومن المستحسن أن يكون لدى الطالب معرفة جيدة بجميع المعلومات المتعلقة بالمشروع.

مرحلة تنفيذ خطة مشروع الدرجة

تعتبر مرحلة تنفيذ خطة مشروع الدرجة من أهم مراحل إعداد المشروع، وذلك لأنها حجر الأساس الذي تعتمد عليه لجنة تحكيم مشروع الدرجة سواء كان الرفض أو الموافقة. يجب على الطالب أن يخرج بخطة بحث جيدة وأن يكون قادراً على الالتزام بإكمالها بشكل صحيح، وهو يعلم أنه على حق. ويجوز للطالب إجراء بعض التغييرات إذا لزم الأمر، بشرط ألا تكون كثيرة.

مكونات الأطروحة

وفيما يلي سيتم ذكر وتوضيح الخطة التي يجب اتباعها لمشروع التخرج المحتمل على النحو التالي:[2]

عنوان مشروع الدرجة

عنوان مشروع الدرجة، أو بمعنى آخر عنوان البحث، هو المدخل الرئيسي للمشروع، والذي يجب أن يعبر عن محتوى مشروع الدرجة، وهذا يتطلب أن يكون الطالب على دراية تامة بجميع متطلبات المشروع. مشروع درجة. عنوان البحث العلمي جيداً، لأن أهم شروط الحصول على عنوان الأطروحة الناجحة هو الوضوح، أن يكون سهل الحفظ، قصيراً، مناسباً لموضوع البحث ولا يحتوي على عناوين غامضة.

المقدمة

وهو جزء مهم جداً يوضع في بداية البحث ويمهد الطريق تماماً للأطروحة التي تقدمها، ومن خلالها يتم توضيح متغيرات البحث ويركز الشرح على المشكلة الرئيسية التي سيتناولها المشروع، بالإضافة إلى العرض بعض النتائج المتوقعة التي يمكن أن يصل إليها الباحث في نهاية البحث، والتي يمكن الحصول عليها بناءً على نتائج الدراسات السابقة في نفس موضوع البحث، وأخيراً لا بد من تقديم بعض التوصيات التي تعتبر من الفوائد التي سيحققها المشروع مجتمع الدراسة.

مصطلحات البحث

هناك عدد من المصطلحات الأساسية الخاصة بكل تخصص والتي يجب ذكرها وشرحها لتوضيح الكلمات الأساسية للبحث، ويجب وضع تعريف واضح ومختصر لكل مصطلح يتناسب مع فهم القارئ والمناقش.

الدراسات السابقة

تعتبر الدراسات السابقة من أهم المواضيع التي يجب على الباحث الاهتمام بها والحرص على جمعها واختيارها بما يتناسب مع موضوع بحثه، ويجب ذكرها من الأقدم إلى الأحدث مع شرح أوجه التشابه و الفروق، بالإضافة إلى شرح كيفية الاستفادة منها من خلال معرفة عينة الدراسة والمنهجية المتبعة.

مشكلة بحث

مشكلة البحث، بمعنى آخر مشكلة الدراسة هي مشكلة وجدها الطالب في مكان ما وقام ببحثه لحلها، وهنا يجب على الطالب صياغة نص يعبر عن المشكلة. ثم وضع سؤال رئيسي بحيث تكون الإجابة عليه هي فكرة البحث نفسها، مع العلم أن هذا السؤال الرئيسي يتفرع عنه عدد من الأسئلة الفرعية التي يجب أن تكون بسيطة بشكل واضح لبيان أبعاد هذه المشكلة وما قد يترتب عليها من نتائج سلبية. تنشأ نتيجة لذلك لم يتم حلها.

أهداف البحث

ويجب أن يحتوي هذا الجزء على الهدف الرئيسي للمشروع، والذي يتفرع منه مجموعة من الأهداف الفرعية التي يسعى الباحث إلى تحقيقها في نهاية البحث. ومن ناحية أخرى ينبغي معرفة أن هذه الأهداف يجب أن تكون قابلة للقياس علميا وكذلك منطقية وقابلة للتحقيق فعليا، مع مراعاة أن تكون متسقة مع تساؤلات البحث التي تطرحها مشكلة البحث.

أهمية البحث

أهمية البحث هي السبب الرئيسي في اختيار المشكلات، والنقاط التي ستظهر فوائد المشروع. مع العلم أنه يمكن تقسيم الوزن إلى قسمين الأول الأهمية العلمية وهي مساهمة الباحث في تطوير الإطار النظري واستكمال جهود الباحثين الذين حاولوا سد الفجوة فيما يتعلق بمتغيرات البحث وتشجيع الباحثين على إجراء البحوث المستقبلية في مختلف البيئات والقطاعات. أما الجزء الثاني فهو الأهمية العملية المستمدة من إمكانية تطبيق نتائج هذا البحث ميدانيا، وكذلك دراسة جدوى وأهمية تطبيق هذه النتائج.

حدود البحث

وهذه هي الحدود التي يجب على الباحث الالتزام بها، وهي كما يلي:

  • الحدود الزمنية: الفترة الزمنية اللازمة لإجراء البحث.
  • الحدود المكانية: المكان الذي سيتم إجراء البحث فيه.

خاتمة

وهو الجزء الأخير من البحث الذي يجب كتابته بعد الانتهاء من البحث، لأن هذا الجزء يعتبر من المسائل المهمة، لأنه يوضح النتائج التي تم تحقيقها، ويشير إلى أهم التوصيات التي يجب اتباعها لمعالجة المشكلة القائمة. ، وأي مشاكل مماثلة تم إجراء البحث بشأنها. لإيجاد الحلول المناسبة لها.

قائمة المصادر والمراجع

ويجب على الباحث أن ينتبه لهذا الجزء فهو من أهم الإجراءات التي يجب مراعاتها لتوضيح مبدأ الأمانة العلمية عند قبول المعلومات من المصادر العلمية الموثقة. ومن ناحية أخرى، يجب تنظيم هذه القائمة وتوثيقها حسب الطريقة التي تستخدمها الجامعة في التوثيق.

وفي الختام تعرفنا على ما هو مشروع التخرج، بالإضافة إلى توفير المعلومات الكافية عن مشروع التخرج بجميع مراحله، ليكون هذا المقال بمثابة دليل يمكن الطلاب من بدء مشروع التخرج بكل نجاح وسهولة.