كيف أحمل بتوأم هو سؤال تبحث عنه العديد من الأمهات. وهو سؤال يتطلب قبل كل شيء التحقق من المصادر العلمية ومصداقيتها. توضح هذه المقالة العوامل التي تساعد على الحمل بتوأم. سيتم عرض العوامل التي تنقسم إلى عوامل طبيعية وعوامل صناعية، كما سيتم تسليط الضوء على بعضها. المخاطر والصعوبات التي تواجه الأم الحامل بتوأم أثناء وبعد.

الحمل بتوأم

قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال: كيف أحمل بتوأم لا بد من توضيح كيفية تكوين التوائم في رحم الأم، وهو ما يسمى علميا بالحمل المتعدد، وهو نتيجة طبيعية لانقسام البويضة قبل ذلك. فهو يندمج مع جدار الرحم، أو من تخصيب الحيوانات المنوية لأكثر من بويضة واحدة، مما يؤدي إلى ظهور توائم متطابقة أو غير متطابقة، علماً أنه من الممكن أن يتكون التوأم، أو باللغة الإنجليزية “التوائم”، بشكل صناعي.[1]

كيف يمكنني الحمل بتوأم؟

الجواب على السؤال: كيف أستطيع الحمل بتوأم، وهو ينقسم إلى قسمين: طبيعي وصناعي، وفي الحقيقة يحتوي على عوامل تزيد من فرصة واحتمال الحمل بتوأم أو أكثر.

الطريقة الطبيعية

كيف أحمل بتوأم طبيعيا؟ ويتطلب الأمر مزيجاً من عامل واحد على الأقل أو عدة عوامل لزيادة احتمالية الحمل، وهي كما يلي:[2]

  • العرق: أظهرت العديد من الدراسات أن النساء من أصول أفريقية أو أمريكية، وذوات البشرة البيضاء، أكثر عرضة للحمل بتوأم.
  • العمر: تزداد فرصة الحمل بتوأم لدى المرأة بعد سن الثلاثين، وذلك نتيجة نشاط الهرمون المنبه للجريب، والذي يحفز المبيضين على إنتاج عدد أكبر من البويضات.
  • العامل الوراثي: إذا كانت المرأة تنتمي إلى عائلة يكثر فيها التوائم، فإن احتمال حملها بتوأم يكون أعلى من النساء الأخريات.
  • الطول: تشير بعض الدراسات العلمية إلى أن طول المرأة يمكن أن يساعد في زيادة احتمالية حملها بتوأم.
  • الحمل السابق: تزداد فرصة المرأة في الحمل بتوأم مع زيادة عدد مرات الحمل السابقة.
  • الرضاعة الطبيعية: على الرغم من أنها تمنع الحمل بشكل عام، إلا أن احتمالية الحمل بتوأم تزداد خلال هذه الفترة.
  • مؤشر كتلة الجسم: يعتقد بعض الباحثين أن ارتفاع نسبة الدهون في الجسم يحفز إفراز هرمون الاستروجين، والذي بدوره يحفز عملية التبويض.

الطريقة الاصطناعية

الجواب على سؤال: كيف يحدث الحمل المتعدد تتضمن بعض الاقتراحات والمحفزات التي ثبت أنها تزيد من احتمالية حدوث الحمل المتعدد، ومنها ما يلي:[3]

  • التلقيح الصناعي: ويسمى باللغة الإنجليزية “In vitro Fertilization”، وهو عبارة عن عملية تخصيب البويضات بالحيوانات المنوية في المختبر، تحت المجهر، ومن ثم إعادة زرع البويضة المخصبة داخل الأم.
  • أدوية الخصوبة: وهي أدوية توصف لعلاج العقم واضطرابات الخصوبة لأنها تعمل على تحفيز عملية التبويض، ومن بينها عقار كلوميفين.

مخاطر الحمل بتوأم

وفي نهاية رحلة البحث عن إجابة السؤال الرئيسي للمقال: كيف يمكن للأم أن تحمل بتوأم؟ ولا بد من التوقف عند نقطة المخاطر والمشاكل التي تزداد في حالة الحمل المتعدد، وهي كما يلي:[4]

  • ارتفاع نسبة السكر في الدم: ويسمى بسكري الحمل، والذي يؤدي في بعض الأحيان إلى الإجهاض.
  • ارتفاع ضغط الدم: وهذا يتطلب إجراء فحوصات شهرية أو حتى أسبوعية لمراقبة صحة الأم.
  • الولادة القيصرية: في أغلب الحالات يقوم الأطباء بإجراء عملية قيصرية لإنقاذ التوأم والحفاظ على حياة الأم.
  • الولادة المبكرة: تزداد خطورة الولادة المبكرة مع زيادة عدد الأجنة في الرحم.
  • المضاعفات الصحية: تعاني المرأة الحامل بتوأم من الصداع والغثيان، كما تلاحظ تورم وانتفاخ الأطراف.
  • نقل دم الجنين: وهو أكثر شيوعاً عند التوائم المتماثلة، وذلك لوجود خلل في إمداد الدم بين من يتشاركون في الكيس السلوي.

قبل البحث عن إجابة كيفية الحمل بتوأم، لا بد من النظر في المخاطر والمشاكل الصحية والنفسية وحتى المالية التي تصاحب ذلك. من الطبيعي أن تشعر الأم بضغوط نفسية ومضاعفات جسدية تتطلب المتابعة الصحية واستشارة الطبيب قبل وأثناء وبعد الحمل، خاصة أن هناك العديد من الخرافات والأساطير المحيطة بالحمل المتعدد والتي يمكن أن تؤدي إلى أضرار جسيمة.