كيف أعرف أن حملي صحي؟ عندما تدرك المرأة أنها حامل، تبدأ بالتفكير في حملها وكيفية الحفاظ على جنينها آمنًا وصحيًا ومناسبًا. تبدو قلقة وخائفة على صحة الحمل، وفي هذا المقال سيتم الرد على السؤال المطروح، كما سيتم مناقشة الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب خلال فترة الحمل، ويشرح الطرق الصحية لزيادة فرص الحمل الصحية. حمل.
كيف أعرف أن حملي صحي؟
هناك عدة طرق لضمان سلامة الحمل خلال فترة الحمل، وفيما يلي بيان لهذه الطرق:
كيف أعرف أن حملي سليم من خلال الفحوصات الطبية؟
الخطوة الأولى لضمان حمل آمن هي مراجعة الطبيب وإجراء الفحوصات اللازمة والحصول على النصائح التي تساعد على استمرار الحمل والحفاظ على صحة الأم والجنين.[1]الفحوصات الطبية التي بدورها تساعد على التأكد من صحة الحمل تشمل ما يلي:
- الموجات فوق الصوتية: تستخدم الموجات فوق الصوتية أو الموجات فوق الصوتية لالتقاط صور للجنين خلال الأسبوع 11-14 من الحمل، حيث يمكن رؤية معظم أعضاء وعظام الجنين بهذه التقنية، وفي خلفية المحادثة يجب أن تكون ونوهت إلى أن هذه التنقية تستخدم في المراحل الأولى من الحمل لتحديد عمر الحمل والتأكد من أن الحمل سليم وأن الجنين لا يعاني من عيوب خلقية معينة. وتجدر الإشارة إلى أن هذا التطهير غير صحيح لأنه لا تظهر عليه أي علامات تشير إلى إصابة الجنين بالعيوب الخلقية.[2][3]
- تقنية التصوير ثلاثي أو رباعي الأبعاد: إن توفر تقنية التصوير ثلاثي الأبعاد أو رباعي الأبعاد أتاح إمكانية العثور على مزيد من المعلومات حول التشوهات الخلقية للجنين، وذلك نظراً لقدرة الفحص على إظهار تفاصيل أكثر من زوايا مختلفة، علماً أن هذه التقنيات تستخدم أيضاً الموجات فوق الصوتية، ولكن في تقدم أكبر، وبالتالي فإن استخدام هذه التقنية لتشخيص بعض العيوب الخلقية وتحديد العلاج المطلوب بعد الولادة، مثل الشفة الأرنبية، ويفضل إجراء هذا الفحص في الأسبوع 27-32 من الحمل.[4]
- فحص الدم: يساعد فحص الدم على الكشف عن هرمون الحمل المعروف طبياً باسم موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية في الدم. يجب أن يتضاعف مستوى هرمون الحمل كل يومين في بداية الحمل للدلالة على أن الحمل صحي، ويمكن للطبيب التأكد من ذلك عن طريق إجراء عدة فحوصات للدم بفاصل 48 ساعة ومراقبة مستوى الهرمون. يساعد على اكتشاف بعض المشاكل أثناء الحمل مثل الإجهاض أو الحمل خارج فترة الحمل.[5]
- حساب معدل ضربات قلب الجنين: هو فحص طبي آخر يساعد على التأكد من الحمل الآمن، لأن معدل ضربات القلب يتراوح بين 110 و 160 نبضة في الدقيقة، ويمكن أن يتغير معدل ضربات قلب الجنين بسبب استجابته للعديد من الظروف داخل الرحم. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يشير معدل ضربات القلب غير الطبيعي لدى الجنين إلى عدم حصوله على كمية كافية من الأكسجين أو أن هناك مشاكل أخرى تشير إلى أن حمل الجنين لا يخلو من المخاطر.[6]
كيف أعرف أن حملي صحي بناء على حركات الجنين؟
تشير حركة الجنين داخل الرحم إلى أنه حي وينمو ويتطور بشكل جيد. بشكل عام، كل جنين له طابع حركي محدد ونمط حركة معين. لذلك من الضروري جداً أن تراقب الأم حركات الجنين وتعرفه جيداً لتتمكن من التواصل مع الطبيب في حال حدوث أي تغيير أو نقصان، ويذكر أن حركات الجنين نفسها تختلف حسب طبيعة الجنين. وما يفعله، وكذلك عمره ومدى حركته. التطور في مراحل الحمل المختلفة تصبح الحركة أكثر وضوحا مع زيادة عمر الحمل لأن الجنين يقوى وينمو وتصبح منطقة الرحم ضيقة بحيث تكون الحركات أكثر وضوحا ولكن في نهاية الحمل وحوالي بداية الحمل. في الأسبوع 36 من الحمل، تقل الحركات القوية وتصبح أضعف وأكثر وضوحًا،[7][8] لتوضيح العلاقة بين حركات الجنين، تجدر الإشارة إلى أنه لا يوجد دليل علمي حتى الآن يثبت أن مراقبة حركات الجنين والتأكد من محافظتها على نمط معين دليل على أن الجنين بخير ولا يعاني من أي مشاكل. لذلك ننصح بإجراء استشارة منتظمة للتأكد من الحمل وسلامته.[9]
لكن بشكل عام فإن حركة الجنين دليل على أنه حي وينمو، ولفهم طبيعة حركته نذكر أن الوقت من اليوم يلعب دوراً في ذلك، لأنه لوحظ أن حركة الجنين تكون حركة الجنين أكثر وضوحاً بين الساعة التاسعة صباحاً والثانية ظهراً بعد الظهر، وبين السابعة مساءً والرابعة صباحاً، في إشارة إلى إمكانية حركته، وهي تختلف من يوم لآخر، كما تقل حركة الجنين أثناء النوم. في معظم الحالات تتراوح دورة النوم ما بين 20 إلى 40 دقيقة في معظم الحالات ويمكن أن تصل إلى 90 دقيقة، مع العلم أن وقت نوم الجنين قد لا يتناسب مع وقت نوم الأم، وإذا أرادت الأم التركيز على حركة الجنين، لذا ينصح بالاستلقاء على الجانب الأيسر أو الجلوس مع رفع القدمين، مما يشتت الانتباه عن أي شيء سوى حركة الجنين.[8]
هل هناك أي أعراض تدل على أن حملي صحي؟
لا تظهر الأعراض عند جميع النساء الحوامل، فبعض النساء لا يعانين من أية أعراض أثناء الحمل، وقد تعاني المرأة من الأعراض خلال أحد الحمل دون أن تعاني من هذه الأعراض خلال حمل آخر.[10]وعلى الرغم من ظهور الأعراض، إلا أنها قد تظهر في وقت مبكر من الحمل وتستمر حتى نهاية الشهر الثالث، ثم تختفي وتعاود الظهور في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، وبالنسبة لبعض النساء قد تستمر طوال فترة الحمل، بما في ذلك المزيد من التغييرات في نمط الحمل. وهو أمر طبيعي يحدث أثناء الحمل ولا يشير في كثير من الأحيان إلى وجود مشكلة، ولكن إذا كان هناك اشتباه في وجود مشاكل صحية معينة مثل الإجهاض، فمن المفيد زيارة الطبيب للتأكد من السلامة.[11][12]
وفي إطار مناقشة الأعراض، يلاحظ أن حجم بطن المرأة الحامل وزيادة الوزن يرتبطان بحمل آمن، أما إذا كان الحمل صحياً فإن وزن المرأة يبدأ في الزيادة في الفترة ما بين 12 إلى 15 أسبوعاً، ويستمر الوزن في الزيادة مع تقدم الحمل، إلا أن حجم البطن يزداد. وأيضاً مع تقدم أشهر الحمل، وهذا دليل بسيط على أن الحمل صحي.[12]
الحالات التي تتطلب زيارة الطبيب أثناء فترة الحمل
وينصح بمراجعة الطبيب في حالة ظهور أي من الأعراض والعلامات التالية: قد يشير ذلك إلى وجود خطر أثناء الحمل أو يشير إلى بعض مضاعفات الحمل:[13]
- الألم الشديد: في بعض الحالات، يمكن أن يشير الألم الشديد إلى الإجهاض أو الحمل خارج الرحم، لذا يجب مراجعة الطبيب إذا شعرت بألم شديد في أسفل البطن أو ألم شديد أو مستمر في أحد جانبي البطن أو الجزء العلوي من البطن. كل محور.[14]
- أعراض أخرى: هناك العديد من الأعراض والعلامات الأخرى التي قد تشير إلى وجود مشكلة صحية أثناء الحمل تتطلب عناية طبية فورية، ومنها ما يلي:[14][15]
- نزيف مهبلي.
- القيء العنيف.
- تشنجات شديدة.
- ألم شديد بالظهر.
- الصداع المستمر أو الدوخة.
- فقدان الوزن بانتظام.
- حمى أو قشعريرة.
- ألم أو حرقان أثناء التبول، أو حاجة ملحة للتبول.
- مشاكل القلب المستمرة أو ضربات القلب السريعة
- التوقف المفاجئ للغثيان في الصباح.
- ضيق مفاجئ في الثديين.
- عدم الشعور بحركة الجنين أو تغير غير عادي في حركة الجنين.
- زيادة مفاجئة في نسبة السكر في الدم.
- اضطرابات بصرية.
- تورم شديد في القدمين أو اليدين أو الوجه، أو تورم مع ألم أو تورم مفاجئ.
- حكة شديدة في الجلد، بما في ذلك القدمين واليدين.
نصائح لزيادة فرصك في الحمل الصحي
وللحفاظ على حمل آمن، ينصح باتباع عدد من الإرشادات والتعليمات، منها ما يلي:
- – المتابعة المبكرة مع الأطباء المتخصصين.[16]
- تناول مكملات الحمل بعد استشارة الطبيب.[16]
- ممارسة الرياضة المناسبة للحمل بعد استشارة الطبيب.[17]
- اتباع نظام غذائي صحي وتجنب العادات الغذائية السيئة.[18]
- الامتناع عن شرب الكحول.[16][17]
- تجنب التعرض للمواد الكيميائية الضارة.[16]
- احصل على المعرفة اللازمة حول الحمل.[17]
- ارتداء أحذية مريحة.[17]
- إذا كان لدى المرأة حيوان معين في منزلها، فمن الأفضل تجنب تنظيف صندوق القمامة أثناء الحمل لتقليل خطر الإصابة بداء المقوسات.[18]
- التقليل من تناول الكافيين.[17]
- تجنب استخدام أي أدوية، بما في ذلك الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والمنتجات العشبية، دون استشارة الطبيب.[17]
- شرب كمية كافية من الماء كل يوم.[18]
- التعرف على أعراض الولادة المبكرة وغيرها من العلامات التحذيرية التي تتطلب زيارة الطبيب.[18]
وخلاصة القول أن هذا المقال يجيب على سؤال: كيف أعرف أن حملي صحي؟ كما تمت مناقشة الحالات التي تحتاج إلى رعاية طبية أثناء الحمل، وشرح الطرق الصحية لزيادة فرص الحمل الصحية.