ما وظيفة الطبقة الدهنية الشبيهة بالجبن، وهي من أهم الأسئلة التي تطرحها المرأة الحامل؟ قد تتضمن الأسئلة وزن هذا الغطاء، وما إذا كان يجب غسله أو تجفيفه مباشرة بعد الولادة. وتشكل هذه الطبقة سراً ولغزاً علمياً لا يزال موضوعاً للعديد من الأبحاث والدراسات في المعاهد والجامعات في الدول المتقدمة.

تعريف اللون الدهني الجبني

قبل الإجابة على السؤال الرئيسي للمقال: ما وظيفة الطلاء الدهني الكازي؟ ومن الضروري تحديد هذا الطلاء، والذي يسمى أيضًا بـ fetal smegma أو الدهن الدهني، والذي يعني باللغة الإنجليزية “Vernix caseosa”. وهي طبقة واقية تتكون من مادة شمعية بيضاء تشبه الجبن، تغطي جلد الأطفال حديثي الولادة. يتم إنتاجه عن طريق خلايا متخصصة في الغدد الدهنية، والتي تفرز مكونات الطبقة الشمعية الموجودة في رحم الأم خلال الأسبوع العشرين من الحمل. يتكون بشكل رئيسي من الزهم والأحماض الدهنية المتفرعة والكوليسترول والسيراميد، وهو يساعد الجنين على العيش والتكيف في السائل الأمنيوسي الموجود في الرحم.[1]

ما هي الوظيفة التي يتمتع بها اللون الدهني الجبني؟

وظيفة الغلاف الدهني الجبني هي وظيفة وقائية أثناء نمو الجنين وبعد ساعات من الولادة. كما أنه يرطب الجلد ويسهل مروره عبر قناة الولادة. يساعد المولود الجديد على الحفاظ على درجة الحرارة خارج الرحم

كما أنه يحمي بشرة المولود الجديد الرقيقة من التأثيرات البيئية باعتباره غشاء بيولوجي وقائي يعمل على تقليل احتكاك أجزاء الجنين أثناء الولادة، كما أنه حماية مضادة للميكروبات ضد البيئة الغنية بالبكتيريا للجهاز التناسلي للأم والبيئة الخارجية. . بعد الولادة. وبالتالي فهو يعزل الجنين ويحميه من البكتيريا. .[2]

خصائص الطلاء الدهني الجبني

السؤال: ما وظيفة الطبقة الدهنية الشبيهة بالجبنة، بما في ذلك تحديد خصائص وخصائص هذه الطبقة الغنية بالدهون والماء وبعض الببتيدات؟ يحتوي على مضادات الأكسدة وله خصائص مضادة للعدوى ومضادة للالتهابات مماثلة لتلك الموجودة في حليب الثدي، وقد أظهرت بعض الدراسات فعالية هذا الطلاء الدهني في علاج حروق الجلد والجفاف وبعض الأمراض الجلدية.[3]

بعد التأكد من وظيفة الطلاء الجبني، من الضروري أن تعلم المرأة في المراحل الأخيرة من الحمل أن منظمة الصحة العالمية توصي بترك الطلاء الجبني على المولود لمدة ست ساعات على الأقل لضمان أقصى قدر من الحماية الطبيعية، كما أنه يوفر مزيد من الوقت للطفل والأم للتلامس الجسدي في الساعات الأولى بعد الولادة.