متى يبدأ الفطام هذا السؤال الذي يطرحه الكثير من الناس، وخاصة النساء الحوامل، لأن فترة الحمل من الفترات المهمة في حياة أي امرأة، لأنه تحدث خلال هذه الفترة العديد من التغيرات الجسدية والنفسية. تتميز فترة الحمل بفترة تسمى فترة الحمل. ما هي هذه الفترة ومتى تبدأ وما هي خصائصها وأسبابها وأعراضها المختلفة. وهذا ما سنتعرف عليه في السطور التالية بالتفصيل.
ما هو الحلم؟
الرغبة الشديدة هي شيء يحدث خلال فترة تتميز برغبة المرأة الحامل في تناول أنواع معينة من الطعام، وهو أمر مميز في فترة الحمل ومعروف لدى الكثيرين. أثبتت الدراسات والأبحاث أن أكثر من 68% من النساء يتعرضن للحام أثناء الحمل. يعتقد البعض أن الفطام يستمر لمدة تسعة أشهر من الحمل، ويمكن أن يستمر إلى ما بعد الولادة. أشهر الأطعمة التي تشتهيها المرأة الحامل خلال فترة الحمل هي الحلويات والمخللات والآيس كريم.[1]
متى يبدأ الفطام؟
يبدأ الضعف في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل (أي الأشهر الأول والثاني والثالث) ويصل إلى حدته في الأشهر الثلاثة الثانية من الحمل (أي الأشهر الرابع والخامس والسادس). يبدأ الفطام بالانتهاء خلال الثلث الثالث من الحمل (الأشهر السابع والثامن والتاسع). ويقول بعض الباحثين إن فترة الفطام يمكن أن تستمر لفترة ما بعد الولادة، لكنها بالتأكيد لا تستمر إلى الأبد. تتميز فترة الإباضة غالباً بأن الحامل قد تشتهي نوعاً واحداً من الطعام لمدة يوم أو يومين، ثم تكرهه وتبتعد عنه، ثم تبدأ بعد ذلك بالرغبة في تناول طعام آخر لمدة يوم أو يومين، هلم جرا.[1]
ما هي أسباب اللحام؟
لا يوجد سبب رئيسي مؤكد للنزيف، لكن بعض الخبراء يعتقدون أن التغيرات الهرمونية التي تحدث عند النساء أثناء الحمل هي التي تسبب نزول الدم. إنه يلعب دورًا كبيرًا في الرغبة الشديدة في تناول بعض الأطعمة والنفور من البعض الآخر. كما تقول مجموعة أخرى من الباحثين إن رغبة المرأة الحامل الشديدة في تناول أنواع معينة من الطعام، أو عكس حالة النفور من تناول أنواع أخرى من الطعام، تعتبر حالة وقائية. على سبيل المثال، عندما تشتهي المرأة الحامل المخللات أو الأشياء المالحة، فإنها تريد أن تمنع نقص الصوديوم لديها، لكن هذا أيضًا ليس آمنًا.[2]
أشهر الأطعمة التي تشتهيها المرأة الحامل
هناك أطعمة معينة أشهرها وترغب فيها المرأة الحامل كثيراً، ومن أهم هذه الأطعمة:[1]
- مخللات عالية الصوديوم.
- الحلويات المصنعة.
- الطعام السريع.
- لحم أحمر.
- منتجات الألبان.
كيفية إدارة الطموح بشكل صحيح
هناك عدة طرق يمكننا من خلالها التعامل مع الفطام، أهمها:[3]
- تناول وجبة الإفطار كل يوم: إن بدء اليوم بتغذية جيدة سيجعل المرأة الحامل أقل ميلاً إلى تناول الوجبات الخفيفة في منتصف النهار. أفضل طعام للإفطار للمرأة الحامل هو: بيضة مسلوقة جيداً، وبرتقالة، وكوب من الحليب.
- ممارسة التمارين الرياضية بانتظام: يعد البقاء نشيطًا طريقة رائعة لقمع الجوع وصرف انتباهك عن الرغبة الشديدة في تناول الطعام. تعتبر التمارين المنتظمة مثل المشي اليومي وسيلة جيدة للحفاظ على لياقتك البدنية حتى طوال فترة الحمل.
- الوجبات الخفيفة: يجب أن تكون الوجبات الخفيفة جاهزة وجاهزة للأكل بمجرد الشعور بالجوع.
- الحصول على الدعم العاطفي: لتقليل التوتر والتغيرات الهرمونية التي يمكن أن تكون سببًا للرغبة الشديدة.
- تناول الطعام بحكمة: على سبيل المثال، يجب أن تأكل مكعبًا من الشوكولاتة بدلًا من اللوح بأكمله. أو تناول مغرفة من الآيس كريم بدلاً من كوب كامل.
- استبدال الخيارات غير الصحية بخيارات صحية: على سبيل المثال، يمكن استبدال الآيس كريم بالزبادي المجمد قليل الدسم، أو الآيس كريم قليل السكر أو قليل الدسم. يمكن استبدال الصودا بالمياه الغازية وعصير الفاكهة وعصير الليمون وما إلى ذلك.
هل الفطام يضر الجنين؟
هذا السؤال شائع بين الكثير من الناس، وتختلف الإجابة على هذا السؤال باختلاف صحة المرأة الحامل ودرجة سلامة الأطعمة التي ترغب بها. فمثلاً هناك أطعمة آمنة إذا اشتهتها الحامل فلا ضرر فيها، كالفواكه والخضروات. وهناك نوع آخر من الطعام غير ضار، لكن لا يجب الإفراط في تناوله. وتشمل هذه الأطعمة المكسرات والسكريات، مثل الشوكولاتة. النوع الأخير هو الأطعمة التي يجب على المرأة الحامل تجنبها لمنع أضرارها، مثل الأطعمة النيئة، والأطعمة المعلبة، والكحول.[1][2]
وفي الختام قد أجبنا على السؤال: متى يبدأ الفطام؟ وقد تحدثنا أيضاً عن ماهية الفطام وأسبابه. لقد تحدثنا أيضًا عن أشهر الأطعمة التي تشتهيها المرأة الحامل. كما تحدثنا عن الطرق الصحيحة التي يمكننا من خلالها التعامل مع فترة الانسحاب، كما تحدثنا عن مدى ضرر فترة الانسحاب على الجسم.