متى ينتهي مرض الحمل؟ يعد الغثيان الصباحي من أبرز علامات الحمل لدى العديد من النساء. وهو أمر مزعج ومتكرر خلال الأسابيع الأولى من الحمل. مرض الحمل هو بداية رحلة تجلب معها العديد من التغيرات العاطفية والجسدية. يعد غثيان الصباح أحد أكثر التغيرات شيوعًا التي تحدث في جسم المرأة الحامل.

متى ينتهي مرض الحمل؟

يبدأ الغثيان الصباحي للحمل في الأسبوع السادس من الحمل، وفي معظم الحالات يبدأ بعد أسبوعين من الولادة. يمكن أن يتراوح الغثيان الصباحي أثناء الحمل من النفور البسيط من بعض الأطعمة والروائح، إلى القيء والغثيان المستمر في بعض الحالات الشديدة.

في معظم الحالات، يصل غثيان الحمل الصباحي إلى ذروته بين الأسابيع 8-11 من الحمل، وينتهي عادة في نهاية الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك، يمكن أن يستمر غثيان الحمل الصباحي لدى بعض النساء حتى الثلثين الثاني والثالث من الحمل. وفي هذه الحالة تكون المرأة أكثر حساسية للتأثيرات المقززة بسبب التغيرات الهرمونية أثناء الحمل، أو قد تكون لديها معدة أكثر حساسية من غيرها، ولا يضر التحدث مع طبيبها المختص في هذا الأمر إذا كان الأمر مزعجاً للغاية. .[1].

ما الذي يسبب غثيان الحمل؟

على الرغم من أنه لم يتم العثور على السبب الدقيق لغثيان الحمل، إلا أن العديد من الأطباء يعتقدون أن السبب يرجع إلى التغيرات الهرمونية، حيث تصل هرمونات الحمل إلى أعلى مستوياتها في الوقت الذي تعاني فيه المرأة الحامل من غثيان الصباح وزيادة إفراز الهرمونات والإستروجين يمكن أن يسبب صعوبة هضم الطعام أثناء الحمل جسم المرأة الحامل[1].

هل يعتبر مرض الحمل مصدر قلق؟

لا، حوالي 70% من النساء الحوامل يعانين من غثيان الصباح خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ويمكن أن يستمر غثيان الحمل لدى بعض النساء طوال اليوم وتختلف نسبة وتوقيت غثيان الحمل من امرأة إلى أخرى، ويختلف أيضًا من حمل واحد. إلى آخر آخر. بالنسبة لبعض النساء، قد لا يعانين من غثيان الصباح على الإطلاق خلال حملهن الأول، في حين قد يعانين منه بشدة خلال حالات الحمل اللاحقة والعكس صحيح. قد تتساءل الكثير من النساء عن إمكانية أن يضر غثيان الحمل بالجنين، والإجابة هي أنه ليس مضراً للجنين ما دامت الأم تتناول الأطعمة الصحية بانتظام، فهي تحصل على ما يكفي من السوائل للحفاظ على رطوبة جسمها، وجنينها. ستستمر في الحصول على جميع العناصر الغذائية اللازمة. في الحالات النادرة والشديدة من غثيان الصباح، ينصح الطبيب المرأة الحامل بالتأكد من حصولها على تغذية جيدة وشرب كمية كافية من السوائل للحفاظ على صحتها وجنينها.[1].

متى يجب عليك استشارة الطبيب؟

يجب على المرأة الحامل استشارة طبيبها بشأن غثيان الحمل إذا تقيأت مرتين إلى ثلاث مرات في اليوم ولم تعد معدتها قادرة على حمل الطعام. في هذه الحالة، قد تكون تعاني من القيء الحملي المفرط (HG)، وهو نوع من الغثيان الشديد الناتج عن الحمل. ثم قد يصف الطبيب بعض الأدوية. نصيحة خاصة للوقاية من الغثيان، أو أن تنصحها بالراحة في السرير، أو تناول سوائل عن طريق الوريد، لمساعدتها على تقليل أعراض الغثيان أو التغلب عليها. قد تكون الكثير من النساء متحيزات ضد أنفسهن عندما يتعلق الأمر بالغثيان الصباحي الشديد، لاعتقادهن أنه أمر طبيعي نتيجة الحمل، لكن عليكِ معرفة العلامات التي تشير إلى أن المرأة تعاني من أعراض التقيؤ الحملي الشديد، حيث وعليها استشارة الطبيب، ومن أبرز هذه الأعراض ما يلي[2]:

  • تعاني النساء الحوامل من الجفاف.
  • لا تستطيع المعدة الاحتفاظ بالطعام والشراب لمدة 24 ساعة.
  • الشعور بالضعف العام.
  • الشعور ب.
  • خسارة رطل أو أكثر من الوزن أسبوعيًا.

ما الذي يمكن فعله للحد من الغثيان؟

لا توجد طريقة محددة للوقاية من الغثيان الصباحي أثناء الحمل، ولكن هناك بعض الطرق للحد منه، ومن أبرزها ما يلي:[2]:

  • تناول وجبات صغيرة على مدار اليوم: إن الشعور بالجوع لفترة طويلة يمكن أن يجعل أي شخص يشعر بالتعب والغثيان، لذلك يجب على المرأة الحامل تناول وجبات خفيفة على مدار اليوم، بين الوجبات الرئيسية، ولكن يجب عليها تجنب تناول الكثير من الطعام، لأن ذلك قد يؤدي أيضًا إلى زيادة الوزن. إلى زيادة الشعور بالغثيان. لذلك عليها أن تتناول وجباتها بشكل متوازن يشعرها بالراحة.
  • حاولي تناول الأطعمة سهلة الهضم: إذا لم تجد المرأة طعاماً يناسب حالتها، فعليها أن تحاول تناول الأطعمة اللطيفة وسهلة الهضم، مثل الأرز، والموز، والتفاح، والخبز المحمص.
  • تجربة درجات حرارة مختلفة: يجب على الحامل معرفة درجات الحرارة المناسبة لمعدتها، وذلك من خلال التجربة. وقد يجد الراحة في تناول الأطعمة والمشروبات الباردة، أو قد يشعر بالراحة بعد تناول الوجبات الساخنة. يمكن أن تلعب درجة حرارة الطعام والشراب ودرجة حرارة الغرفة دورًا في زيادة أو تقليل مرض الحمل.
  • ملاحظات حول غثيان الحمل: ينصح أن تحتفظ الحامل بمذكرات تسجل فيها الوقت الذي شعرت فيه بغثيان الحمل وماذا كانت تفعل في ذلك الوقت وماذا أكلت. ومن خلال حفظ هذه الملاحظات، تستطيع المرأة ملاحظة المحفزات التي تجعلها تشعر بالغثيان، مثل بعض الروائح أو بعض الأطعمة. والمشروبات، حتى تتمكن من تجنبها في المرة القادمة.
  • استشارة الطبيب: قد لا تكون هذه الاحتياطات مناسبة لجميع النساء الحوامل، وتستمر أعراض غثيان الحمل. وفي هذه الحالة يجب استشارة الطبيب، والذي بدوره يمكنه وصف أدوية مضادة للغثيان يمكن تناولها بأمان أثناء الحمل. كما يجب التحدث مع الطبيب قبل تناول أي أدوية أو أعشاب أو فيتامينات، والتي يعتقد أنها توقف غثيان الحمل، لأن بعض المواد يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الجنين.

نصائح أخرى لتقليل غثيان الحمل

هناك بعض النصائح التي ينصح بها لتقليل غثيان الحمل الصباحي، وهي تغيير نمط الحياة، وتشمل ما يلي[3]:

  • شرب كمية كافية.
  • خذ قيلولة وخذ فترات راحة عدة مرات في اليوم.
  • تهوية المنزل ومكان العمل في جميع الأوقات لإزالة الروائح الكريهة.
  • شرب شاي الزنجبيل.
  • تناول الفيتامينات ليلاً بدلًا من النهار.
  • العناية بالأسنان، حيث أن القيء قد يؤدي إلى مشاكل في الأسنان.
  • تجنب تناول الأطعمة الحارة.
  • تجنب تناول وجبات كبيرة جدًا.
  • تجنب تناول الكثير من الأطعمة الدهنية.
  • تجنب شرب كميات كبيرة من الماء أو السوائل مع الوجبات.
  • تجنب الاستلقاء بعد تناول الطعام.
  • تجنب طهي الأطعمة الحارة، أو الأطعمة ذات الرائحة القوية.

أطعمة تقلل من غثيان الحمل

هناك أطعمة معينة يمكن أن تتناولها الحامل للتقليل من غثيان الحمل، ومن أبرزها ما يلي[4]:

  • الأطعمة الباردة، بما في ذلك السندويشات والسلطات والخضروات النيئة.
  • – الأطعمة الخفيفة، بما في ذلك حساء الدجاج والبطاطس المسلوقة أو المخبوزة.
  • الفواكه والخضروات الشائعة.
  • الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ب6.
  • أكل أو شرب أو شم الليمون.
  • شاي النعناع.
  • مفرقعة نارية.
  • معجنات.

متى ينتهي مرض الحمل؟ على الرغم من أن غثيان الصباح يمكن أن يكون جزءًا صعبًا من الحمل، إلا أنه علامة صحية على أن الجسم يقوم بكل ما يحتاجه الجنين للنمو والتطور. ولكن يجب استشارة الطبيب إذا كان مرض الحمل يؤثر على الحياة اليومية للحامل وقدرتها على التواجد في العمل أو مع أفراد أسرتها.