هل الحلبة تضر الحامل؟ حيث أن المرأة الحامل تسعى دائماً إلى كل ما هو مفيد وصحي لها ولطفلها، وتتجنب أيضاً ما يضرهما، والحلبة عشبة مفيدة جداً للناس العاديين، ولكن هل هي مفيدة أيضاً للحامل، أم أنه يضر الحامل؟ وهذا ما سنتعرف عليه لاحقا.

ما هو الخاتم؟

الحلبة هي عشبة تشبه البرسيم. موطنه الأصلي هو البحر الأبيض المتوسط ​​وجنوب أوروبا وغرب آسيا. وتستخدم بذور الحلبة في الطبخ والطب ولإخفاء طعم الأدوية الأخرى. رائحة وطعم بذور الحلبة تشبه شراب القيقب. تؤكل أوراق الحلبة في الهند كخضروات. تؤخذ الحلبة عن طريق الفم لعلاج مرض السكري، وتشنجات الحيض، وارتفاع نسبة الكولسترول، والعديد من الحالات الأخرى. يشمل الطعام الحلبة كعنصر في خلطات التوابل. كما أنها تستخدم كعامل نكهة لتقليد شراب القيقب والأطعمة والمشروبات والتبغ كذلك. في التصنيع، يتم استخدام مستخلص الحلبة في الصابون والمستحضرات. تجميل. [1]

هل الحلبة تضر الحامل؟

الحلبة ليست ضارة عندما يكون استخدامها ضمن الحدود، لذا فإن الحلبة آمنة للنساء الحوامل فقط عند تناولها بكميات معتدلة، في حين أن تناول الكثير من الحلبة يمكن أن يخل بالتوازن الهرموني في الجسم، بل ويؤدي إلى بعض المخاطر المحتملة، وفيما يلي بعض الجوانب المحتملة آثار عند استهلاكها بشكل زائد. تناول الحلبة: [2]

  • خطر الإجهاض: تناول الحلبة، وخاصة في أواخر الحمل، يمكن أن يسبب علامات وأعراض الانقباضات، والتي يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة والإجهاض في بعض الحالات، لذلك يجب الحذر من تناول الحلبة قبل الأسبوع 37 من الحمل.
  • عسر الهضم: يكون الجهاز الهضمي ضعيفاً خلال فترة الحمل، لذا فإن تناول الحلبة بانتظام يمكن أن يؤدي إلى الغثيان والقيء وعسر الهضم الحمضي والانتفاخ والإسهال.
  • مسببات الحساسية: تسبب الحلبة تفاعلات حساسية شديدة أثناء الحمل، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى احتقان الأنف والتورم والسعال.
  • رائحة البول الكريهة: من المعروف أن تناول الحلبة، وخاصة في المراحل المتأخرة من الحمل، يؤدي إلى ظهور رائحة البول.
  • التفاعلات مع الأدوية: تقلل الحلبة من آثار الأدوية التي يمكن استخدامها أثناء العلاج، وهي غير متوافقة بشكل خاص مع أدوية تسييل الدم مثل الوارفارين.

فوائد الحلبة للحامل

تُعرف الحلبة بأنها غذاء صحي، وهي مثيرة للجدل بالنسبة للنساء الحوامل، لأنها يمكن أن تكون جيدة أو سيئة للأمهات الحوامل. وعلى الرغم من أنه مصدر غني بحمض الفوليك وفيتامين ب12، الذي يساعد في نمو دماغ الطفل ويمنع العيوب العصبية، إلا أنه قد يؤدي أيضًا إلى مضاعفات. عند زيادة الوزن، يجب تناول الحلبة باعتدال أثناء الحمل. وفيما يلي أبرز الفوائد الصحية للحلبة: [3]

  • تساعد في الحفاظ على نسبة السكر في الدم تحت السيطرة: بالنسبة للأمهات المصابات بسكري الحمل، تعتبر الحلبة عنصرًا غذائيًا ممتازًا، لأنها تساعد على خفض مستويات السكر في الدم، وتحسين حساسية الأنسولين وتحسين عملية الهضم.
  • تهيئ الأم للرضاعة الطبيعية: تشير الدراسات إلى أن تناول الحلبة بشكل مستمر على شكل بذور أو أوراق خلال فترة الحمل يزيد من إنتاجها ويساعد الأم على تغذية الطفل في الأيام الأولى بعد الولادة دون صعوبة كبيرة.
  • يغذي الطفل في الرحم: كونه غني بحمض الفوليك وفيتامين ب12، فهو يساعد في نمو دماغ الطفل ويمنع العيوب الخلقية العصبية.

القيمة الغذائية لبذور الحلبة

القيمة الغذائية في 100 جرام من بذور الحلبة هي كما يلي: [3]

  • السعرات الحرارية: 323.
  • الكربوهيدرات: 58.35 جرام.
  • البروتين: 23 جرام.
  • الألياف: 24.6 جرام.
  • الدهون: 6.41 جرام.
  • كالسيوم: 176 ملجم.
  • الزنك: 2.5 ملغ.
  • الفوسفور: 296 ملغ.
  • المنغنيز: 1.2 ملغ.
  • النحاس: 1.1 ملجم.
  • الصوديوم: 67 ملغ.
  • البوتاسيوم: 770 ملغ.
  • الحديد: 33.53 ملجم.

وفي نهاية هذا المقال نلخص أبرز جوانبه، حيث تعرفنا بالتفصيل: هل الحلبة ضارة للحامل؟ القيمة الغذائية للحلبة وأهم فوائد الحلبة للحامل، بالإضافة إلى أهم الأضرار أو الآثار الجانبية للإفراط في تناولها عند الحامل.