الجلوس على الأرض مع ضم الساقين يتم من خلال إراحة الجسم على الكرسي، ويقضي الفرد معظم الوقت جالساً أو واقفاً، سواء في العمل أو في المنزل، وعند الجلوس يمكن أن يكون على المكتب أو الكرسي أو على الأرض أثناء جلوسها في المنزل، حيث غالبًا ما تجلس في جلسة الجلوس القرفصاء الشهيرة. وفي جميع بلاد الوطن العربي كانت هذه الجلسة سنة عن النبي صلى الله عليه وسلم ومن خلال هذا المقال سنتحدث عن المقصود بوضعيات الجلوس والجلوس.
ماذا نعني بالجلوس؟
الجلوس هو أحد الأوضاع الجسدية للراحة فهو سلوك إنساني أساسي يعمل على دعم الجسم من خلال جعل الأرداف تلامس الأرض أو المقعد. للجلوس وضعيات مختلفة، ولكل منها مميزاتها ومخاطرها على الجسم، وهناك العديد من أوضاع الجلوس، ومن أهمها ما يلي:
- تربيع.
- والراحة في الفراش.
- جلسة اللوتس.
- والفتحة.
- الترك.
- والجلسة البورمية.
- التعدي.
- وجلسة إسنا.
يتم الجلوس على الأرض مع وضع ساقيك متقاطعتين مع دعم جسمك على المقعد.
تمثل وضعية القرفصاء أحد أوضاع الجلوس التي يجلس عليها الإنسان، حيث أنها تتم من خلال الاستناد على المقعد، ولها أيضاً مفاهيم أساسية مهمة تتعلق بها، وفيما يلي إجابة السؤال السابق:
- عبرت الساقين والركبتين على حدة.
أيهما أفضل الجلوس على الأرض أم الجلوس على الكرسي؟
الجلوس بنفس الوضعية على أسفل الظهر لفترات طويلة له تأثيرات عديدة على المنطقة القطنية من العمود الفقري وحركة الحوض، أما الجلوس على الأرض فتأثيره ليس مثل الجلوس على الكرسي. لأنه يساعد في الحفاظ على الانحناء الطبيعي للعمود الفقري وبالتالي يعمل على تحسين قوة ومرونة العمود الفقري ومنع آلام أسفل الظهر.
عند الجلوس على الأرض، ينخفض العمود الفقري القطني، بحيث يكون أقرب إلى وضع الوقوف الطبيعي، أما عند الجلوس على الكرسي فإنه يشكل حملاً أكبر على أقراص وفقرات العمود الفقري، خاصة في حالة الجلوس بشكل غير صحيح. ، لأنها تزيد من ضغط القرص والألم في أسفل الظهر، لذا فإن الجلوس على الأرض أفضل من الجلوس على الكرسي.
وهنا نكون قد وصلنا إلى نهاية مقالتنا والتي بعنوان الجلوس متربعا على الأرض مع وضع جسمك على المقعد، حيث تعرفنا على وضعيات الجلوس وما هو أفضل وضع للجلوس.