من هو الصحابي الذي روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم؟ سؤال يحتاج إلى إجابة للحديث عن سيرة الصحابة الكرام. ولفظ “صاحب” هو اسم يطلق على كل من كان صحبا للنبي صلى الله عليه وسلم ومات على الإيمان به، سواء كان طفلا أو رجلا أو امرأة. ومن واجب المسلمين أن يحبوا أصحاب النبي. صلى الله عليك وسلم وفضلك على سائر الخلق بعد الأنبياء. ويهتم في هذا المقال أن يخبرنا عن واحد من أعظم وأشرف الصحابة رضي الله عنهم أجمعين.

من هو الصحابي الذي روى عنه النبي؟

الصحابي الذي روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم هو الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري. وكان الصحابة الكرام هم الواسطة بين الرسول صلى الله عليه وسلم وأمته، ينقلون الشريعة الإسلامية إلى الأمة. كما كانوا أفضل الأمم لما كان لهم من أثر في الحياة، وجرت على أيديهم الفتوحات العظيمة في مشارق الأرض ومغاربها، وكانوا سبباً في انتشار الإسلام في مختلف بقاع الأرض. وكان للصحابة فضل نشر الأخلاق الحميدة التي أخذوها عن النبي صلى الله عليه وسلم.

ومن الصحابة الكرام الصحابي الجليل تميم بن أوس الداري، وكان نصرانيا قبل إسلامه، وكان رضي الله عنه له مناصب كثيرة مع النبي (صلى الله عليه وسلم). . وأصحابه الكرام. وكان إيجابيا في حياته، وهذا واضح في اقتراحاته لرسول الله. واقترح تميم بن أوس على النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون له منبر. “، فوافق، وهو الذي اقترح إضاءة المسجد بالقناديل والزيت بعد أن أضاءه بسعف النخل، وهو صاحب حديث الجساسة الذي رواه عن النبي صلى الله عليه وسلم. عليه الصلاة والسلام رواه عنه.

تميم بن أوس الداري

تميم بن أوس الداري هو أحد أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم. واشتهرت بقصة الجاسوس والمسيح الدجال. هو تميم بن أوس بن خارجة بن سود بن خزيمة، ونسبه إلى يعرب بن قحطان. ويعتبر من بني الدار من قبيلة لخم، من قبيلة مرة في كهلان. السبيعي القحطاني من ذرية إبراهيم عليه السلام. ولقب بالداري نسبة إلى جده عبد الدار خادم القدس. ولم يذكر في الروايات أنه كان له أبناء ذكور. وأقام الصحابي تميم الداري في صحبة النبي صلى الله عليه وسلم بعد إسلامه بالمدينة المنورة، وشارك في الغزوات. وكان من المشاركين في العملية الأولى لجمع القرآن الكريم. كان يحفظ القرآن الكريم، ويداوم على تلاوته، ويروي الأحاديث. تحت ولاية رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهو أيضاً الصحابي الذي روى عنه النبي صلى الله عليه وسلم.

إسلام تميم رضي الله عنه.

وكذلك الخوض في بيان الصحابي الذي روى عنه النبي تميم بن أوس يحثنا على التعمق في حديث إسلام تميم رضي الله عنه. وكان قوم تميم بن أوس، وهم الداريين، يسكنون أرض إبراهيم عليه السلام، ويعتنقون المسيحية، وهي الديانة التي كانت منتشرة بين رعايا دولة الروم في ذلك الوقت. في الديانة المسيحية ومطلع على الديانات الأخرى، وكان تاجراً بين الشام والحجاز ومكة والمدينة المنورة. والتقى بالنبي (صلى الله عليه وسلم) وسمع منه الدعوة الإسلامية، فوجد أنه قد صدق ما جاءت به الرسل من قبل، فأسلم وأعلن إسلامه. واختلف العلماء في تاريخ إسلامه. ويقال أنه أسلم في السنة التاسعة للهجرة، وقيل في رواية أخرى أنه أسلم في السنة الثانية للهجرة، فكان ممن شهد غزوة بدر الأولى. وفي بعض الروايات شارك فيه وحصل على هدية من عمر بن الخطاب عندما فرضها على كل من شهد بدرا، والله ورسوله أعلم.

حديث جاسة

وأخبر تميم بن أوس النبي صلى الله عليه وسلم بما حدث له ولقوم كانوا معه حين جاءهم البحر، وأتوا إلى جزيرة فيها الدجال. فجواب من الصحابي الذي روى عنه النبي تميم بن أوس. وقد روى النبي ذلك عنه لأنه وافق ما رواه هو نفسه عن الدجال، في حديث رواه فاطمة بنت قيس عن النبي صلى الله عليه وسلم قال فيه :” أيها الناس! هل تعلم لماذا جمعتهم معاً؟ والله ما جمعتهم رغباً ولا خوفاً، ولكن جمعتهم لأن تميم الداري كان رجلاً نصرانياً، فجاء فبايع وأسلم، وحكى لي قصة وافقت “ما حدث لك ” حدثنا عن المسيح الدجال . وأخبرني أنه كان مسافرا في سفينة ومعه ثلاثون رجلا من لخم وجودج. أوه، فلعب بهم الموج في البحر شهرا. ثم رست بهم على سفينة. جزيرة في البحر حتى غروب الشمس، فجلسوا وركبوا أقرب قارب ودخلوا الجزيرة، فلقيتهم دابة شديدة الشعر لا يعرفون مقدمها من دبرها من كثرة الشعر، فقالوا: ” ويلك ماذا تصنع ؟ ” قالت : أنا الجاسوس .

قالوا: وما الجساسة؟ قالت: أيها الناس اذهبوا فانظروا هذا الرجل في الدير فإنه قد أراد أن يخبركم، قال: لما سمت لنا رجلاً خفنا أن يكون شيطاناً، فانطلقنا سريعاً حتى ندخل”. باب الدير، وكان فيه أكبر إنسان رأيناه في حياتنا. ضغط عليه بإحكام، وشبك يديه. وكانت رقبته من ما بين ركبتيه إلى كعبيه مغطاة بالحديد. قلنا: ويلك، ما أنت؟ قال: حكمت بعلمي، فأخبرني ما أنت؟ قالوا: نحن عرب، ركبنا في سفينة بحرية، فواجهنا البحر وهو مضطرب، لعب بنا الموج شهرا، ثم ذهبوا بنا إلى جزيرتكم هذه، فجلسنا على أقرب جزيرة، فجلسنا. دخل الجزيرة، فخرج إلينا دابة، وهو رجل كثير الشعر، لا تعرف مقدم دبره من كثرة الشعر، فقلنا: ويلك، ما أنت؟ قالت: أنا الجساسة، قلنا: وما الجساسة؟

قالت: اذهب فانظر هذا الرجل في الدير، فإنه يريد أن يعرف عنك، فجئناك سريعا وافترقنا عنها، فلم نتيقن أنه شيطان، قال: أخبريني. على نخيل بيسان. قلنا: أية أسئلة؟ وقال نخلها يسأله عن الإنتاج. قلنا له: نعم، قال: أوليس هو أن يثمر؟ قال: فأخبرني عن بحيرة طبرية؟ فهل قلنا ذلك لأية تستبر؟ قال: فهل فيه ماء؟ قلنا: فيه ماء كثير. قال: يوشك أن يذهب ماءك. قال: فأخبرني عن عين زغر. فهل قلنا ذلك لأية تستبر؟ قال: فهل في العين ماء؟ هل تزرع عائلتك بمياه الينابيع؟ قلنا له: نعم، فيها ماء كثير، وأهلها يزرعون به. قال: أخبروني عن نبي الأمية ما فعل؟ قالوا: خرج من مكة وذهب إلى يثرب. قال: فهل قاتلته العرب؟ قلنا: نعم، قال: فكيف بهم؟

ثم أخبرناه أنه قد ظهر على من معه من العرب فأطاعوه. قال: كان ذلك! قلنا: نعم، قال: أليس ذلك خيراً لهم؟ دعهم يطيعونه، وأنا أخبرك عن نفسي، أنا المسيح، وهم على وشك أن يأذنوا لي بالخروج، ولهذا سأخرج وأسافر في الأرض، ولن أترك المدينة دون أن أذهب. سأصل أربعين ليلة غير مكة وطيبة وهما محرمتان علي. فأردت أن أدخل إلى إحداها فاستقبلني ملاك وفي يده سيف. يبعدني عنها وهناك ملائكة. وحراسة كل حفرياتها. هل أنا لا أخبرك؟ هذا جيد، هذا جيد. هذا جيد، ألم أخبرك؟ أعجبني حديث تميم. وهو يطابق ما كنت أحدثك عنه وعن المدينة ومكة، إلا أنه على بحر الشام، أو بحر اليمن، وحتى في الجانب الشرقي. ماذا يوجد في الجانب الشرقي، ماذا يوجد في الجانب الشرقي؟ الجانب الشرقي، ما هو؟ وهكذا روى النبي صلى الله عليه وسلم عن تميم بن أوس لصدقه رضي الله عنه.

السمات الشخصية لتميم الداري.

ومن أهم سمات شخصية الصحابي التي روى عنها النبي تميم بن أوس أنه كان كثير العبادة. واشتهر بكثرة قيامه بالليل وكثرة تلاوة القرآن الكريم. وكان رضي الله عنه تقياً وتقياً. كانت تحمل أمانة لصاحب الأمانة، وتدفع المستحقات لأصحابها. وكان إيجابيا في حياته وفي نصيحته أنه عرضها على النبي صلى الله عليه وسلم، وحتى على أصحابه الكرام. وكان له كلام عظيم الشأن، وقد روي أنه قال: «خذ ذنبك لنفسك، ومن نفسك لدينك، حتى يُقضى الأمر». عليكم بعبادة تطيقونها.” والله ورسوله أعلم.

وفاة الرفيق تميم الداري

الصحابي الذي روى عنه النبي تميم بن أوس الداري، انتقل من المدينة المنورة إلى الشام وأقام بها، بعد اغتيال خليفة المسلمين في ذلك الوقت عثمان بن عفان رضي الله عنه. توفي الداري بفلسطين، بمدينة الخليل، وأرسله النبي صلى الله عليه وسلم إلى قرية عينون، حيث توفي سنة أربعين من الهجرة، بأمر الله تعالى. كن رحيما. فيه.

من هو الصحابي الذي روى عنه النبي هو السؤال الذي يجيب عليه المقال، حيث يعرّف المقال بتميم بن أوس الداري ويتحدث عن إسلامه ويذكر مقال حديث الجساسة الذي يقول أن النبي صلى الله عليه وسلم رواه صلى الله عليه وسلم عن تميم. وتضمن المقال سمات من شخصية تميم، واختتم المقال بمكان وفاته. وقصته رضي الله عنه.