الرضاعة الطبيعية هي استمرار لدور الأم تجاه طفلها، وهي المسؤولة عن التغذية التي يتلقاها. كل هذا مسؤوليتها وسيؤثر على صحتها إذا لم تتناول الأطعمة الصحية المناسبة لهذه المرحلة، فبالنسبة للكثيرين فإن هذه المرحلة من حياة المرأة ليست مهمة حتى لو كانت تحتاج إلى الغذاء والاهتمام والرعاية بنفس القدر الذي تحتاجه المرأة. امرأة حامل.

أسباب الدوخة عند النساء المرضعات

الدوخة هي واحدة من الأعراض الأكثر شيوعا لدى النساء ويمكن أن تكون متوسطة إلى شديدة. هناك أسباب متعددة لذلك:

1 – الجفاف

  • غالباً ما تعاني الأمهات المرضعات من الجفاف بسبب تركيبة حليب الثدي، وهو أحد الأسباب الأكثر شيوعاً للدوخة، إلى جانب عدة أعراض أخرى مرتبطة بالجفاف، مثل الصداع والتعب.

2- انخفاض نسبة السكر في الدم

  • تشعر الأمهات المرضعات بالدوخة، خاصة إذا لم تتناول ما يكفي من الطعام أو تفويت بعض الوجبات، وقد يصاحب ذلك ضعف ورعشة.

3- التغيرات الهرمونية

  • من السهل التعرف على هذا السبب لأنه مؤقت بطبيعته وسيختفي من تلقاء نفسه لأن التغيرات الهرمونية تسبب الدوخة لدى النساء المرضعات، خاصة في الأسابيع القليلة الأولى بعد الرضاعة الطبيعية.
  • تسبب هذه التغيرات انخفاضًا في ضغط الدم، مما يؤدي إلى الدوخة والدوخة.

4- فقر الدم

  • بعد انتهاء فترة الحمل، غالباً ما تتعرض الأم للإصابة بفقر الدم، مما يؤثر سلباً عليها أثناء الرضاعة الطبيعية، مما يسبب الدوخة والدوخة المستمرة.
  • يفتقر جسم المرأة المرضع إلى خلايا الدم الحمراء، مما يؤدي إلى الضعف العام والتعب والإجهاد المستمر. لذلك، الوقاية من فقر الدم بعد الحمل أمر ضروري.

مشاكل في الأذن الداخلية

أحد الأسباب الأكثر شيوعًا للدوخة هو مشاكل الأذن الداخلية والأذن الوسطى، مما يؤدي إلى الدوخة والدوار. وعندما تعاني منه المرأة المرضعة فإنه يسبب الدوخة، ويمكن علاجه بسهولة بمجرد اكتشاف السبب.

الأدوية

مع بعض الأدوية، يكون الدوخة أحد الآثار الجانبية لتناولها. لذلك، من المهم استشارة الطبيب أو مقدم الرعاية الصحية لمعرفة ما إذا كان الدواء الذي تتناوله المرأة المرضعة آمنًا أم لا.

علاج الدوخة عند النساء المرضعات

علاج الدوخة عند المرأة المرضعة يكون أسهل إذا عرفت أسباب الدوخة عند المرأة المرضعة، فالوقاية أهم من العلاج:

  • خذي قسطاً من الراحة كلما سنحت لك الفرصة لأن منح جسمك قسطاً كافياً من النوم سيسمح لك بالعناية بطفلك الصغير دون تعب.
  • ومن الضروري تناول كميات كبيرة من السوائل على مدار اليوم، وكذلك العصائر الطبيعية ويفضل أن تكون خالية من السكر، أو شرب العصائر التي تحتوي على كميات قليلة من السكر.
  • حتى يتمكن الجسم من الحفاظ على ضغط الدم في الجسم فهو من أكثر أسباب الدوخة والصداع شيوعاً.
  • تناول الأطعمة الصحية التي تساعد على إنتاج حليب الثدي.
  • ومن المهم في هذه المرحلة بشكل خاص تناول الأطعمة التي تحل محل الكالسيوم والحديد في الجسم.
  • الحرص على إدراج الخضار والفواكه والبروتينات ومشتقات الحليب في النظام الغذائي اليومي لتزويد الجسم بالمعادن والفيتامينات المهمة.
  • وينتج انخفاض النسبة عن تخطي الوجبات، مما يعني أن هذه المشكلة يتم حلها عن طريق تجنب تخطي الوجبات عن طريق تناول وجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
  • حيث يصبح الجسم قادراً على إنتاج الطاقة الكافية لبذل الجهد المطلوب.

نصائح لتجنب الدوخة أثناء الرضاعة الطبيعية

هناك عدة أمور يمكن تجنبها من أجل الحفاظ على صحة المرأة المرضعة وعدم وصولها إلى مرحلة الدوخة والصداع والدوخة التي تشعر بها، كما أنها تتعلق بالقضاء على أسباب الدوخة لدى المرأة المرضعة معًا:

  • تجنبي تناول الكافيين أو غيرها من المواد الضارة التي من الممكن أن تنتقل إلى طفلك عن طريق الدم والحليب وتسبب له العصبية والانزعاج وفقدان القدرة على النوم، الأمر الذي سيؤثر عليك إذا بقي مستيقظاً لفترة أطول من المعتاد.
  • إن إرضاع طفلك أثناء الاستلقاء يمنحك المزيد من الراحة ويقلل من مشاعر التعب والإرهاق.
  • عليك أن تتجاهلي تماماً التوتر والهواجس التي تطاردك في المرحلة الأولى من الرضاعة الطبيعية وتركزي فقط على طفلك وصحتك.
  • لا تتردد في طلب المساعدة من الآخرين حتى لا تشعر بالإرهاق الشديد، مما قد يؤدي إلى الإرهاق الشديد.
  • كما تلعب الرياضة دوراً هاماً في هذه المرحلة، حيث تساهم بعض التمارين الرياضية في تحسين الصحة وتساعد أيضاً في التخلص من الإرهاق والتعب.
  • إذا تكررت الدوخة والدوار، راجع أخصائيًا حتى يتمكن من معرفة السبب الجذري. ومن المستحسن مسبقاً الاهتمام بجميع النقاط المذكورة أعلاه حتى يتم التشخيص بسهولة.

مشروبات الطاقة للأمهات المرضعات

وينصح بالتأكيد للمرأة المرضعة استخدامه لأنه يسبب ضرراً كبيراً للرضيع وله، ولكنها تحتاج إلى تزويد جسمها بالمشروبات المفيدة التي تساعدها على إدرار الحليب وتزوده بالتغذية التي يحتاجها:

  • شرب الكثير من الماء: بما أن الحليب هو المكون الأساسي للحليب، ينصح بشرب (ما يعادل 3.1 لتر من الماء) يومياً حتى تتمكن المرأة من إرضاع طفلها والحفاظ على ترطيب الجسم.
  • شرب مشروب بذور الشمر: له دور مهم في زيادة كمية حليب الثدي وكذلك تحسين عملية الهضم وعلاج المغص.
  • مشروب البذور: تعمل الحلبة على تحسين عملية الهضم، وتخفيف الإمساك، وخاصة بعد الولادة، وتساعد على زيادة إدرار الحليب.
  • عصائر الفواكه والخضروات الطازجة: ويفضل أن تكون غير محلاة حتى يستفيد منها الجسم بشكل أفضل. جربي كل سلالة على حدة واعرفي مدى تأثيرها على الرضيع، ومنها:
    • عصير السبانخ والبنجر.
    • حليب، جزر و مشمش.
    • جرجير، بقدونس، خس وبرتقال.
  • الحليب: يجب أن يكون الحليب جزءاً من نظامك الغذائي اليومي لحمايتك من هشاشة العظام.

تعتمد الرضاعة الطبيعية بشكل كبير على صحة الأم وقدرتها على إنتاج حليب غني ومغذي لطفلها. ومن أهم الأمور التي يجب عليها القيام بها هو شرب كمية كافية من الماء والسوائل وتناول نظام غذائي صحي.