رغم أن اسم الماسونية اسم مشهور ولا يوجد من لا يعرفه، إلا أن معظم تاريخها غامض وغير معروف. لا توجد معلومات مؤكدة عن نشأة الماسونية بشكل خاص، ولكن تم طرح عدد من الفرضيات المتعلقة بتأسيسها وبداية حركاتها.

الأهداف الحقيقية للماسونية

1- هدم الأديان السماوية

تهدف الماسونية إلى تدمير جميع الأديان السماوية باستثناء اليهودية، ولعل السبب الرئيسي لظهورها هو القضاء على الدين في القرن الأول الميلادي، وفي الواقع بذلوا جهوداً كبيرة لتحقيق ذلك.

وكما هو الحال مع الدين الإسلامي، وليس هناك شهادة أفضل على ذلك مما فعله اليهودي ابن سبأ، فقد أعلن نفاقاً إسلامه. تحويل عائلته إلى الإسلام.

وبعد ذلك انتشر في البلاد الإسلامية لنشر الفتنة. وكان يقول إن علي بن أبي طالب أحق بالخلافة من عثمان بن عفان، مما أثار ضجة. حتى أنه تمكن من استقطاب الأنصار الذين تجمعوا في البصرة والكوفة ومصر والمدينة المنورة، لكن علي بن أبي طالب عارضهم.

2-إنشاء المجتمعات والدول غير الدينية

ومن أهداف الماسونية خلق مجتمعات لا تنتمي إلى أي من الديانات السماوية وبالتالي تنتمي إلى الحكم اليهودي فقط، وذلك بهدف مساعدتها في إقامة إسرائيل الكبرى، كما يقولون أو يعتقدون.

3- السيادة في العالم

  • تهيمن الماسونية على العالم وتجعلها أم الأحزاب أو الحزب الوحيد.
  • – إسقاط كافة الحكومات الشرعية.
  • الحد من انتشار الأخلاق والمثل العليا التي يريد الإسلام والديانات السماوية نشرها.
  • نشر الفساد والإباحية والانحطاط في جميع أنحاء العالم من خلال استغلال المرأة كأداة للسيطرة.
  • تدمير الإنسانية، والقضاء على العديد من الطوائف الدينية.
  • نشر الصراع والانقسام بين دول العالم حتى تكون الأقوى بل وتحافظ عليه.
  • فرض ضوابط على رؤساء الدول للتأكد من تنفيذهم لمعتقداتهم أو أوامرهم.
  • السيطرة على وسائل الإعلام العالمية.
  • التلاعب بعقول شعوب العالم من خلال نشر الشائعات والأكاذيب وتزييف الحقائق.
  • إباحة الرذيلة والفجور ودعوة الشباب إلى اعتناقها والاهتمام بملذات الدنيا.
  • تنتشر فكرة العقم وتحديد النسل والغرض الرئيسي منها هو تقليل عدد المسلمين.
  • فرض الرقابة على جميع المنظمات العالمية من قبل عضو في المنظمة التي ترأس تلك المنظمات، مثل الأمم المتحدة.
  • إحياء ما يسمونه بمملكة إسرائيل الكبرى، وتتويج ملك يهودي عليها، بكرسي تتويجه في مدينة شريفة، حيث أن الملك حسب اعتقادهم سيكون من نسل نبينا داود عليه السلام، وبعد ذلك سيكون عليه أن يسيطر على العالم.

الأهداف الواضحة للماسونية

  • نحن نساعد الجميع المحتاجين والفقراء.
  • التبرع للمنظمات غير الربحية التي تحتاج إلى الدعم المالي.
  • مكافحة السيئات والظواهر المنافية للأخلاق.
  • – دعم المشردين والدول الفقيرة من خلال توفير المأوى والغذاء.
  • تعزيز فكرة ضبط النفس، وعدم المبالغة فيه، وحب الذات.
  • البحث عن الحقيقة وكشفها بدعمها بالأدلة والحقائق.
  • رعاية الأطفال والنساء وكبار السن.
  • نحن ندعم العلماء والموهوبين في جميع المجالات حول العالم.
  • مكافحة البطالة بمختلف أنواعها للحد من آثارها السلبية.

تعريف الماسونية

1- الماسونية الشفهية

  • تُعرف الماسونية لفظياً بأنها مشتقة من كلمة “ماسون” التي تعني “يبني” ولكن أضيفت كلمة “حر” ليضاف إليها معنى “حر”، فالماسونية هي “ماسوني” وتعني “بناة أحرار”.
  • ويشير مصطلح الماسونية إلى المبنى الذي سيبنى فيه هيكل سليمان، والذي يعتبر حسب اعتقادهم رمزا للسيطرة على اليهود في مختلف دول العالم.

2- الماسونية من الناحية الفنية

  • وهي منظمة سرية يهودية تقوم على الإرهاب، ولكنها منظمة غامضة ومخفية ومنظمة تنظيما جيدا لأنها تمثل طيب الوضع ورغبتها في قيادة الإنسانية بينما تهدف إلى السيطرة على جميع اليهود.
  • وقد عرّف بعض الماسونيين أنفسهم بأنهم أخطر منظمة إرهابية سرية يهودية متطرفة، تضم أبشع أنواع البشر، بهدف تأكيد الهيمنة على اقتصاد العالم وسياسته وثقافته بأكملها.

مؤسس الماسونية

  • ولم يتفق العلماء على بداية ظهور الحركة الماسونية وحتى العصر الذي نشأت فيه، ولا يمكن استبعاد أنهم كانوا وراء هذا الخلاف والتشتت.
  • على الأغلب ظهرت الماسونية بعد القرن الثامن عشر الميلادي، وسبب اختيار هذا العصر هو عدم وجود جماعة في بريطانيا تطلق على نفسها اسم الماسونيين.
  • ثم اتجهوا إلى الاعتقاد بأنها ظهرت في زمن سيدنا موسى عليه السلام أثناء الترحال، ولكنها كانت بعيدة عن حضرة سيدنا موسى.
  • ويقال أنها تأسست في عام 1616 عندما كانت هناك مجموعة تسمى الصليب الوردي.
  • وربما ظهرت في القرن الميلادي أو أثناء الحروب الصليبية.
  • ويبقى الرأي الأرجح أنها نشأت في عهد الملك اليهودي المسمى “هيرودس الثاني” وأن الماسونية نشأت في هذه الفترة (44-37م) لأنه كان شريراً تجاه العالم أجمع.
  • في 1679/1739 كتب جيمس أندرسون دستور الماسونية. كان ماسونيًا وبدأ خدمته في كنيسة اسكتلندا. ثم، بعد مرور 11 عامًا، أعاد بنجامين فرانكلين طباعة الدستور بعد عام واحد.

الماسونية خطر على العالم

تعتبر الماسونية أسوأ فتنة حدثت على وجه الأرض حتى الآن، وستبقى كذلك حتى يظهر أعظم فتنة عرفتها البشرية، ألا وهو المسيح الدجال، وبالطبع يقدسونه.

لأنهم من أشر الطوائف التي تبنت عقيدة التدمير والإفساد في الفكر اليهودي، والتي تهدف بالدرجة الأولى إلى إقامة دولة إسرائيل.

وهي أيديولوجية تقوم على تدمير جميع الأديان السماوية، وخاصة الدين الإسلامي، من أجل تتويج ملك يهودي يفرض هيمنته على العالم كله.

ولا بد من التوضيح أن الماسونيين قد أكدوا بالفعل سيطرتهم على العديد من الدول، بعضها ظاهر ومعروف، ولكن معظمها مخفي، حيث يوجهون هجماتهم عن وعي للسيطرة على جميع الجوانب.

وتمكن الماسونيون من القبض على العديد من الأشخاص وخداعهم للانضمام إليهم، لكنهم لم يتمكنوا من الخروج منه. إلا أن العديد من علمائنا الأجلاء خرجوا فكشفوا الغطاء عن هذا التنظيم الفاسد وأوضحوا الأهداف الحقيقية وراءه ووجه البراءة واللطف الذي يكمن وراءه.

بالإضافة إلى ذلك، ظهر العديد من أعضاء الماسونية وانكشف الكثير من شؤونهم، مثل ذبح الأطفال للأضحية وغيرها من الأعمال الكارثية والشيطانية التي تحدث في اجتماعاتهم.

النسخة الأصلية من الدستور الماسوني، التي كتبها أندرسون، تتكون من أربعين صفحة، وتحكي تاريخ الماسونية، بدءاً من عصر أنبياء الله آدم ونوح وإبراهيم وموسى وسليمان ونبوخذنصر وحتى جيمس الأول في إنجلترا.

الأسئلة المتداولة

  • من هو زعيم الماسونية في مصر؟

    وفي عام 1867 تم انتخاب الأمير حليم من قبل الماسونيين في جمهورية مصر أستاذاً لأكبر المحافل في الشرق الكبير. وكان الوريث الوحيد لعرش مصر بعد الخديوي إسماعيل.

  • من هم أشهر الماسونيين في العالم؟

    وكان الماسونيون يضمون أعظم مشاهير العالم، ومن بينهم فرانكلين روزفلت، وتيودور روزفلت، وويليام هوارد تافت، وهاري ترومان، وجورج واشنطن، وجيمس بوكانان.