يستغفر كل مسلم ومسلمة من جميع الذنوب والمعاصي التي ارتكبوها في حق الله وضد أنفسهم. ومن رحمة الله تعالى أن فتح باب التوبة للجميع. ولم يحدد من تقبل توبته ومن ترد توبته ما دام العبد عازما على التوبة.

1- مقدمة لخطبة رسمية عن التوبة

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم. الحمد لله الذي رزقنا الرحمة والمغفرة، الذي فتح لنا أبواب التوبة ووعدنا بالمغفرة والرحمة.

اللهم نشهد أن لا إله إلا أنت وأن محمداً عبدك ورسولك وخاتم أنبيائك الذين أنزلت عليهم الكتاب. تبارك الله غافر الذنوب وقابل التوبة. أما بالنسبة لما يلي.

2- تقديم الخطبة

“”إخواني في الله أوصيكم وأوصيكم بالتقرب إلى الله تعالى” قال تعالى في كتابه العزيز””

(يا أيها الذين آمنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم ويدخلكم جنات تجري من خلالها يوم لا يبعث الله النبي ويخزيه المؤمنون) يسري بين أيديهم نورهم ويقولون بأيمانهم ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا إنك على كل شيء قدير).

أخواتي العزيزات، يقول الله عز وجل في القرآن الكريم (بل هو إلا ذكرى للعلماء)، فما القرآن الكريم إلا موعظة للناس كافة، وينبغي لك أخي المسلم أن تتأمل أيضا في القرآن الكريم. آيات الله عز وجل.

وعليك بالثبات على التوبة وأنت تودع شهر الندامة. يقول الله عز وجل (يومها وجوه ناضرة ضاحكة مستبشرة). ولا بد أن يكون وجهك يوم القيامة منيراً منيراً بما عملت من أعمال صالحة.

وينبغي للمؤمن أن يسعى إلى نيل رضوان الله تعالى، وأن يتوب توبة نصوحاً أمام الله، ويستغفر الله تعالى مما ارتكبه من الذنوب. إن الرجوع إلى الله يتطلب الصدق والتوبة بقلب مستغفر.

والتوبة إلى الله هي العودة إلى الذنب الذي نجا منه سابقاً، والتوبة واجبة من الذنب الصغير والكبير. التوبة يا أخي هي أن تلتزم بشدة بالندم على الذنب الذي ارتكبته.

ويجب عليهم الامتناع عن الذنوب بعد التوبة، والإقلاع الفوري عن الذنوب التي تسيء إلى الله تعالى. وعزم على ألا تعود إليهم مرة أخرى… أي عليك أن تعزم على تركهم على يقين.

أخي الكريم لا تؤجل التوبة ولا تقول إن الله فتح أبوابه للجميع. أولئك منا الذين يعرفون متى تنتهي حياتنا يسارعون إلى التوبة أمام الله. إن الله يحب التوابين.

ومن تاب أمام الله توبة صادقة من القلب، وترك الذنب وتاب منه وعزم على عدم العودة إليه، قبل الله تعالى توبته، وكما يقول الحبيب المصطفى

(التوبة من الذنب كترك الذنب).

3-خاتمة خطبة التوبة

أسأل الله العلي العظيم أن يتوب علينا وعليكم. اللهم تقبل ذنوبنا وتب عنا وارحمنا واهدنا إليك يا رب العالمين، واغفر لنا ما تقدم من ذنبنا وما تأخر. إنك أنت الرحمن الرحيم.

1- مقدمة لخطبة عن الذنوب وأبعادها

أخي وأختي المسلمة، التوبة إلى الله تعالى واجبة علينا جميعا. وقد أمرنا الله بالرجوع إليه والاستغفار من كل ذنب. التوبة هي غسل عمل المسلم، فيعود قلبه إلى صفحة بيضاء، كأن لم يصبه عيب قط.

2- تقديم الخطبة

أخي في الله، لقد أمرنا الله تعالى بترك المعصية لأنها ضد أمره، ولمعصية الله درجات. ومنها الكبائر وهي كبائر الذنوب، ومنها الصغائر وهي أصغر الذنوب.

أخي الحبيب احذر من الشرك بالله فإن الله تعالى يقول:

(إن الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم قال المسيح يا بني إسرائيل اعبدوا الله ربي وربكم هو الذي (حرم الله عليه الجنة ومأواه النار وما للظالمين من أنصار).

لقد أخبرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وطلب منا جميعا ألا نشرك بالله عز وجل لأنه من أعظم الكبائر التي يرتكبها العبد في حق الله ويمكن أن يرتكبها هناك اثنان أنواع الشرك بالله. الشرك الأكبر هو عبادة غير الله عز وجل، والنوع الآخر هو النفاق، ولكنه أصغر. من البداية.

وكذلك أخي الحبيب احذر من قتل النفس الذي حرم الله تعالى. يقول الله تعالى في كتابه العزيز:

(ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم خالدا فيها وغضب الله عليه ولعنه وأعد له عذابا عظيما).

وقد نهى الله عن القتل، وتوعد من يفعل ذلك بالعذاب الشديد، ووعده بعذاب جهنم خالداً فيها أبداً. كما حذرنا النبي صلى الله عليه وسلم من قتل أنفسنا، فقد نهانا الله عز وجل عن ذلك ونهانا عنه.

احذروا السحر فإن الله ورسوله حرمه علينا. وهو كالشرك بالله تعالى ومن أكبر الذنوب التي نهى الله تعالى عنها في القرآن الكريم. عن بريدة بن الحصيب الأسلمي – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

(العهد الذي بيننا وبينهم الصلاة فمن تركها فقد كفر).

“أخي المسلم احذر ترك الصلاة فإنها من أكبر الكبائر التي نهانا الله عنها” قال تعالى

(فخلف من بعدهم أضاعوا الصلاة واتبعوا أهواءهم فسوف يهلكون).

وعليك أخي الكريم التوبة والحذر من ارتكاب شيء من كبائر الذنوب التي نهى الله عنها ورسوله. احذر من الإشراك بالله. ومن تاب إلى الله بنية خالصة، وعزم على ألا يعود إلى ذنب ارتكبه، غفر الله له وتاب، ولو كان مثل زبد البحر!

3- خاتمة الخطبة

وعليهم أن يصبروا بسلام ويحذروا من قتل النفس التي حرم الله. فاحذروا من الإشراك بالله. فاسأل الله أن يغفر لي ولكم الذنوب ويجعلنا من مُقيمي الصلاة، ومؤتي الزكاة، وحارمي ما حرم الله عز وجل.

1- مقدمة لخطبة التوبة وشروطها

لكي يقبل الله توبتك أخي الحبيب عليك أن تلتزم بالشروط التي تجعل الله يقبل توبتك ويغفر لك ذنوبك ويهديك إلى الصراط المستقيم. وعليك أن تسارع للفوز بالجنة بالاستغفار والتوبة.

2- تقديم الخطبة

أخواتي في الله نقف هنا وندعو الله أن يغفر لنا ذنوبنا، ويتقبل أعمالنا، ويصلح لنا أمرنا. احذر السرقة فإنها كبيرة من الذنوب التي نهى الله تعالى عنها في قرآنه الكريم. أ:

(والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالاً من الله والله عزيز حكيم).

كما نهانا الرسول الكريم وقال لا يمكن للمؤمن بالله أن يسرق. فمن فعل ذلك لم يدخل الإيمان إلى قلبه، ولكن الله تعالى من عظيم رحمته بعباده أمرهم بالتوبة.

كما وعد الله بالرحمة والمغفرة لمن تاب من ذنوبه مهما عظمت ذنوبه. وقد أجمع الأئمة رحمهم الله جميعاً على أن توبة التائب لا تقبل إلا إذا توافرت في التوبة خمسة شروط يجب على كل مسلم ومسلمة أن يدركها عند سؤال الله للتوبة.

التوبة النصوح إلى الله عز وجل، وترك الذنب والتوبة مما فعل في حق الله، والعزم على عدم العودة إلى الذنب الذي ارتكبه، وبفضل الله يقبل توبة عباده نفسه إذا كان قبل أن يصل العبد إلى رشده. النفس الأخير. .

3-خاتمة خطبة التوبة

عليك أخي الحبيب أن تكثر من الأعمال الصالحة، وترد الحق إلى صاحبه، وتقضي بالعدل بين الناس، وتتوب إلى الله كل يوم، وتسأله المغفرة والرحمة، ولا تشرك به أحداً.

تحميل خطبة عن التوبة PDF من هنا

ونحمد الله تعالى أن باب التوبة مفتوح دائما. ويجب على كل مسلم ومسلمة أن يتوبوا إلى الله ويستغفروه قياما وقعودا، ويسارعوا إلى فعل الخيرات، ويخلصوا لله.