فهو الذي ينير الأمة ويساعدها على التقدم والنجاح ويبني أجيالاً صاعدة وعقولاً متميزة. فهو المعلم والأب ومن قاد الأمة إلى تحقيق أشياء كثيرة. فلولا المعلم لم تكن الأمم تتقدم ولا تصعد إلى القمة.
خطبة رسمية عن المعلم وتقديره
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على أشرف المرسلين وعلى خاتم الأنبياء سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم الذي نور لنا في الحياة وأدخل علينا السعادة والفرح، هكذا:
جمهورنا العزيز، نحتفل اليوم معكم بيوم المعلم من خلال إلقاء خطبة رسمية عن المعلم حتى ننصف دوره الواضح في تقدم هذا الجيل وتحقيق العديد من الإنجازات.
الأب الثاني لطلابه الذي يساعدهم على العيش في سلام نفسي من خلال إكسابهم الشخصية القادرة على التعامل مع كافة المواقف. ويغرس فيهم قيم القيادة والإيثار حتى يكونوا على قدر المسؤولية.
في هذا اليوم كل كلمات الشكر والعرفان لا تستطيع أن توفي ولو جزء بسيط مما قدمتموه. لقد قدمتم الكثير، وبذلتم الجهود، وكنتم سبباً في إضاءة دربنا، ولأجيال عديدة غيرنا، فكنتم لنا دائماً شمساً ونوراً، لا يحجب عنكم ويصبح جهدكم. قال الشاعر أحمد شوقي:
دافع عن المعلم وأظهر له احترامك
وكان المعلم تقريبا رسولا
فهل عرفتم من أكرم أو أكرم من هذا؟
إنه يبني ويخلق النفوس والأرواح
سبحانك يا الله نعم المعلم
لقد علمت بالقلم القرون الأولى
لذا شكرًا لك على إضاءة طريقنا وإزالة البقايا ومساعدتنا كثيرًا. إن للمعلم مكانة عظيمة تستحق الإشادة والاحتفاء بها في عيده، ونتمنى أن نكون دائما على وعي بأهميته الكبيرة، فله علينا النعمة.
تحميل خطبة رسمية عن المعلم بصيغة PDF
منتدى خطبة عن المعلم واحترامه في الإسلام
بسم الله في البداية، والصلاة والسلام على نبيه وحبيبه المصطفى، المعلم الأول الذي أنار الأمة وأخرجها من الظلمات إلى نور الإيمان والعلم. ولولا ذلك لبقيت الأمة جاهلة بهذا إلى يوم نجاتها.
فالعلم هو اللبنة التي تبنى عليها الأمم وتتطور. لأن الإنسان يتلقى كافة المعلومات التي يحتاجها ويكون قادراً على التعامل مع المجتمع.
ولذلك فإن من أهم الحقوق التي يطالب بها الإسلام هو احترام المعلم وتقديره وتكريمه. وهذا ما فعله أصحاب النبي معه، فهو معلمهم ومرشدهم وإجلالهم واحترامهم.
وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:
«من لم يكرم كبيرنا ويرحم صغيرنا فليس منا، وهو يعرف حق دنيانا».
وتقدير حقيقة العلم ومعرفة قيمته يزيد الله قيمته ويعطيه من العلم ما يشتهي مع زيادة في الدرجات، وقد قال الله تعالى:
«يا أيها الذين آمنوا إذا قيل لكم: تفسحوا في المجالس، يفسح الله لكم. وإذا قيل لكم: اطرح فانتشروا. يرفع الله الذين آمنوا ومنكم والذين أوتوا العلم درجات. والله يعلم ما تفعلون. (11)”
ولذلك يجب أن نقدرها، ونتبع سنة الرسول صلى الله عليه وسلم، ونقوم بحقوق المعلم تجاهنا كاملة دون استثناء. تشمل مسؤوليات الطلاب تجاه معلميهم ما يلي:
- عامليه بأفضل طريقة ممكنة، على افتراض أنه يتمتع بمكانة الأب، وذلك بعدم التقليل أو التقليل من مكانته، بل العمل دائمًا على تربيته. هل ترتفع الأصوات أمام الآباء؟ بالطبع لا، عليك أن تعامل بلطف.
- احرص على تقليد المعلم واتبعه دائمًا في كل أعماله الصالحة.
- الدفاع دائمًا عن شخصية المعلم وشرفه ولا تسمح للآخرين بإهانته أو إيذائه بالألفاظ.
- المعلم، مثل كل الناس، يخطئ. إذا أخطأ، إذا كان يستحق ذلك، فلا يجب أن تقف أمامه. بل يكفي تحذيره بلطف، وليس أمام الجمهور.
- لا تواجه أخطائه ولا تحاول التغلب عليها. بدلًا من ذلك، عليك أن تتجاهليهم وتتحدثي معه دائمًا عن مكانته العالية وكيف يحظى باحترام وتقدير في جميع الظروف.
فلنلتزم بوصايا ديننا الحنيف. وفقك الله ووفقك في حياتك العملية والأكاديمية حتى تصل إلى أعلى المستويات وتحقق ما تتمنى.
منتدى خطبة عن المعلم وفضل المعلم في الإسلام
بسم الله والصلاة والسلام على أشرف المرسلين أنار الله أيامكم كلها بيوم مشرق كما أنار قلوبكم بالإيمان لتتحقق الكثير من أمنياتكم التي تحلمون بها دائما سيتم تحقيق الهدف المنشود. ماذا يتبع:
وفي الإسلام الله تعالى أعلى من مكانة المعلم. وله حقوق كثيرة على طلابه، ولذلك يجب على المعلم أن يتحلى بالأخلاق الحميدة.
إن للمعلم فضلًا عظيمًا في الإسلام. يتجاهله الكثيرون ويشعرون أنه لا يُكافأ على جهوده وتقديمه كافة المعلومات التي تساعد الطلاب على العيش بسلام وتحقيق الرخاء.
هل شعرت يومًا بالرغبة في القيام بدور معلمك؟ وقد يظن المرء أنه لا يجني ثمرا، ولكن ثماره في الآخرة تفوق الدنيا. وقد أكرمه الإسلام بإحسان عظيم:
1- كان ذا مكانة عالية
والإسلام أعلى من مكانته ومكانته وقيمته الرفيعة بين البشرية جمعاء. لأنه يحاول تمثيلها في هذا العالم وتنوير العقول التي امتلأها الجهل ولولاه لكانوا عانوا كثيراً حتى تمكنوا من العيش معًا.
وقال الله تعالى: “”يرفع الله منكم الذين آمنوا والذين أوتوا العلم درجات””. والله خبير بما تعملون (11)”
2- يحارب الشيطان
بدون المعلم يكون الإنسان فريسة سهلة في يد الشيطان الذي يشكل خطرًا كبيرًا على البشرية يؤدي إلى هلاكها في الجحيم. لكن المعلم يعلمهم تعاليم دينهم ويأمرهم بعمل الخير مهما حاول الشيطان أن يغريهم به.
المعلم هو الحاجز المنيع الذي يغلق باب الشر والعدوان، فيكون دائما الخاسر أمام العقل المستنير بالإسلام والعلم. فهو يستحق المكانة الرفيعة لأنه المقاتل الأول والأبرز ضد الشيطان. هذا هو حالنا، والشكر موصول لكل من عمل بجد لمساعدتنا.
3- العلماء ورثة الأنبياء
وهم الذين ينقلون علم الأنبياء، وينيرون عقول البشرية بالمعرفة والقدرة على التعامل مع أي موقف يجدون أنفسهم فيه، بغض النظر عن المعرفة التي ينقلونها.
وقد شهد الرسول صلى الله عليه وسلم بنفسه على فضل المعلمين على سائر الناس فقال:
«من سلك طريقًا يطلب فيه علمًا سلكه الله طريقًا خارجًا عن طرق الجنة. بل إن الملائكة تخفض أجنحتها موافقة لطالب العلم، والعالم يستغفر له من في السماء ومن في الأرض ومن الحيتان في أعماق الماء، وفضل العالم عليه فإن المصلي كفضل القمر ليلة كاملة على سائر الكواكب، وأن العلماء ورثة الأنبياء، وأن الأنبياء لم يتركوا ديناراً ولا درهماً، إلا ورثوا العلم، فمن أخذه سوف تحصل على حصة وافرة “.
المعلم مسؤول عن بناء مجتمعات سليمة وتعليمها ما يعينها على العيش والتواصل والعطاء… وبين العابد والعالم العالم مقدم على العابد. لأنه أساس البناء على الأرض.
قيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم: «رجلان؛ أحدهما مؤمن والآخر عالم. ولذلك قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «فضل العالم على العابد كفضلي على أدناكم».
فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن الله وملائكته وأهل السماء والأرض، حتى النملة في جحرها، وحتى الحوت، صلوا على المعلم الصالح». من الناس.”
من المهن النبيلة المعلم . لأنه يزود طلابه بالكثير من المعلومات التي هي أهم ما يتلقونه حتى يستفيدوا في دنياهم ودينهم وآخرتهم. لأنها أول فضيلة للمؤمن أن يتعلم القراءة والكتابة.