ويمكن اعتبار الحكايات الخرافية هي الطريقة الأولى لجعل وقت النوم أكثر تسلية، خاصة وأن بعض الأطفال يشعرون بالملل أو القلق. ومن الأفضل أيضًا أن تنتهي النهاية بملاحظة سعيدة. بحيث يكون لكل من يستمع أحلام وردية.

في الوقت الحاضر، بالإضافة إلى القصص الخيالية، هناك العديد من القصص الأخرى التي تضيف المزيد من المتعة إلى وقت فراغنا، بما في ذلك لعب ألعاب الكازينو. بوابة سلوتو. توفر هذه الألعاب مجموعة متنوعة من خيارات الترفيه ويمكن أن يستمتع بها الأشخاص من جميع الأعمار.

قصص ما قبل النوم باللهجة المصرية للأطفال

ويجب أن تتميز هذه القصة بمستوى من السلاسة والبساطة يتناسب مع عمر الطفل الذي تُحكى له، حتى يتمكن من فهمها وشرح المعنى الكامن وراءها بشكل جيد.

أولاً: قصة صانع الأحذية والأقزام

في يوم من الأيام، كان هناك صانع أحذية فقير ومعدم للغاية ولم يكن لديه ما يكفي من الطعام ليومه. كان متزوجا ولديه أطفال. ومع ذلك، كان طيب القلب للغاية ولم يفعل أي شيء لأي شخص.

وكان يصنع الجلود ويبيعها للناس. وفي أحد الأيام كانت لديه آخر قطعة من الجلد، فقصها وتركها على طاولته ليصنع منها الأحذية في اليوم التالي.

أغلق الورشة وعاد إلى منزله لزوجته وأولاده، وهناك استمروا في الصلاة والدعاء أن يفرج الله عنهم وأن يأتيهم بمال كثير ليحررهم من هذا الفقر. بعد ذلك تناولوا العشاء وناموا، وفي اليوم التالي ذهب الرجل الطيب إلى عمله.

افتتح الورشة ورأى المفاجأة: قطعة الجلد الملقاة على الطاولة أصبحت حذاءً جميلاً للغاية وجيد الصنع. وكان لا يزال مندهشا. جاء مشتري وأراد هذه الأحذية.

وعرض عليه صاحب المتجر ثمناً، لكن الرجل قبله قائلاً إن هذا الحذاء يساوي أكثر بكثير وبالتالي سيضاعف المبلغ، وفي الحقيقة أعطاه سعراً باهظاً. واستمر في الشراء بهذا المال، وكانت كمية الجلد كافية لصنع حذاءين.

قطع الرجل الطيب الجلد وتركه على الطاولة كما في اليوم السابق. أغلق الورشة وعاد إلى منزله. وفي اليوم التالي، وجد حذاءين مصنوعين بشكل جيد للغاية، تمامًا مثل الحذاءين السابقين.

باع الرجل الطيب الحذاء، ثم قام بتقطيع الجلد وتركه على الطاولة بنفس الشكل. كان يأتي كل يوم ويجد أيضًا أحذية جميلة. واستمر في بيعها حتى أصبح هو وعائلته أثرياء، وتغيرت حياتهم تماما.

لكنهم ما زالوا بحاجة إلى معرفة من ساعدهم بهذه الطريقة، فخرج الرجل وزوجته ليلاً للتحقيق ووجدوا أن هناك أقزامًا صغارًا ساعدوهم بهذه الطريقة العظيمة.

وبينما كان هو وزوجته والأقزام يستحمون قليلاً، شعرت وكأنها ستهرب، لكنهم توسلوا إليها أن تفعل ذلك. وافق الأقزام، وفي الواقع عاشوا جميعًا معًا ونشأوا ونما.

من هذه القصة ندرك مدى أهمية مساعدة الآخرين، ومدى أهمية شكر من ساعدنا ووقف إلى جانبنا في أصعب المواقف، ومدى أهمية التوجه دائمًا إلى الله للاتصال بطلب المساعدة.

ثانياً: البيبي لولي والمناعة

ذات مرة، كجزء من الحديث عن اللهجة المصرية للأطفال، كانت هناك فتاة اسمها لولي. كانت ذكية جدًا ومشاركة، لكنها كانت تتجادل كثيرًا وتطرح المزيد من الأسئلة، حول كل كبير وصغير.

في أحد الأيام كان الجو باردًا جدًا ونصحتها والدة لولي بارتداء سترة ووشاح وسترة ووشاح وقبعة ثلج ومشروب غازي.

لكن لولي لم تقتنع بأي من ذلك وسألت: “أمي، لماذا كل هذه الملابس؟” قالت لها والدتها إن السبب هو أن الجو بارد جدًا في الخارج وأن علينا أن نفعل هذا وإلا سنموت.

فكرت الأم في أخيها عندما كان متعبا الشهر الماضي وأصيب بأنفلونزا شديدة، والسبب في ذلك هو تعرضه للهواء دون ارتداء أي شيء للتدفئة.

انتظرت لولي لفترة ثم سألت والدتها ما الذي يجعلنا متعبين للغاية. نحن لا نعيش هكذا. من الطبيعي أن نأخذ الأمور ببساطة ونعيش.

فأجابتها أمها أن في جسمنا جنوداً صغيرة تحميه من المرض. بمجرد أن تجده داخل نفسها، تبدأ في محاربته بكل قوتها، ولهذا السبب نشعر بالحر والتعب.

وسألت لولي والدتها: “ما اسم هؤلاء الجنود؟”، فقالت لها إنه جهاز المناعة أو الجسم، وفتحت الهاتف الخلوي وأظهرت لها صورة كيف يبدون في الجسم.

كانت لولي فضولية للغاية وأرادت التعرف على الجنود الصغار، ولأنها عرفت أنها لا تستطيع رؤيتهم إلا عندما تكون متعبة، قررت الخروج في الهواء عارية وأخذ قيلولة.

في الواقع، بمجرد أن بدأ المطر يهطل، انتظرت. خرجت لوليا في البرد واستمرت في اللعب بينما كانت تسحب ملابسها. وكانت النتيجة أنها أصبحت متعبة ومرهقة للغاية، وهذا ما حدث لها لأنها بقيت في السرير لفترة أطول من يوم واحد.

انزعج والدي وأمي منها كثيرًا وطلبا منها تناول أدويتها والتدفئة جيدًا حتى تتعافى سريعًا. ومن هذا الدرس نتعلم أنه يجب علينا الاستماع إلى الكلمات وعدم التوقف عن الإقلاع عن التدخين، لأن النتيجة يمكن أن تكون صعبة كما هو متوقع.

ثالثاً: قصة جاك والفاصوليا المسحورة

كان هناك طفل اسمه جاك. كان لديه هو ووالدته مزرعة فيها بقرة واحدة فقط، ونظراً لصعوبة وضعهما المالي، بدأا يفكران في بيعها لكسب لقمة العيش.

طلبت الأم من جاك أن يأخذ البقرة ويبيعها. وجد جاك رجلاً ليشتري منه البقرة، لكنه لم يكن لديه المال. كان لديه الفاصوليا السحرية. أخذها جاك منه وأعادها إلى والدته، التي كانت لطيفة للغاية ومنزعجة مما سيفعلونه بهذه الفاصوليا عندما لا يكون لديهم المال لشراء الطعام.

أخبرها جاك أنه لن يقلق بشأن ذلك وأنه سيزرع تلك الفاصوليا ويرى ما سيحدث. في الواقع قام جاك بزراعة الفاصوليا في حديقة المنزل، ولكن عندما استيقظ في اليوم التالي وجدها وقد نمت لتصبح شجرة ضخمة جدًا.

ثم قرر جاك أن يتسلق الشجرة وهناك وجد مملكة يعيش فيها العملاق وزوجته، لكن العملاق لم يكن هناك في ذلك الوقت فطلب من زوجته أن تعطيه بعض الطعام حتى يتمكن هو وأمه من الأكل.

في الواقع أعطته المرأة الطعام ولكن قبل أن يتمكن من المغادرة سمعت صوت العملاق فاختبأ بسرعة وعندما دخل العملاق أخبرها أنه يشم رائحة إنسان وأنه سيفعل ذلك إذا قابله، يطحن نهضته وأخبزت له خبزًا، لكنها أخبرته أنه لا يوجد أحد هنا.

فدخل العملاق إلى غرفته وأحصى ذهبه ونام. ثم دخل جاك وأخذ منه كيسًا من الذهب. عاد إلى أمه وأعطاها الحقيبة، وهناك فرح جداً، وقد سددوا ديونهم.

وفي اليوم التالي عاد إلى العملاق فوجد أن لديه دجاجة وضعت بيضة ذهبية فأعجبه ذلك كثيراً لأنها أعطته ذهباً لم يفلح فقرر أن يأخذه وفعلاً تمكن من الهرب به. ففرحت أمه به كثيراً، فباعوها.

وفي اليوم التالي تسلق جاك الشجرة مرة أخرى، لكنه وجد العملاق ومعه شيء آخر، وهي آلة موسيقية سحرية تعزف موسيقى جميلة جدًا بنفسها بمجرد لمسها، وكان جاك متفاجئًا جدًا، وبمجرد العملاق قليلاً بعيدًا عنه، جاء جاك ليأخذه.

لكنه لم يكن يعلم أن هذه الآلة تتكلم، وحالما أمسك بها قالت اتبعني يا سيدي بسبب صبي يريد أن يسرقني وفي هذه اللحظة انتبه العملاق وركض. بعد جاك.

نزل من الشجرة ثم ذهب إلى المنزل وجاء فأس وقطع الشجرة لكن العملاق جاء بعده لكن جاك لم يكن لديه أي فرصة وقطع الشجرة فسقط العملاق ومات.

عاش جاك ووالدته على الذهب والممتلكات التي أخذوها معهم، وتحسنت ظروفهم المالية بشكل ملحوظ. عادوا واشتروا المزيد من الأبقار والحيوانات للمزرعة وعاشوا على المحاصيل والنباتات.

إن اختيار القصص باللهجة المصرية يجعلها أكثر تسلية للأطفال، كما يسهل على الآباء سردها حيث سينامون هانئين دون إزعاج الأحلام، وهو ما هو مطلوب بالضبط.

الأسئلة المتداولة

  • واحدة من أفضل قصص ما قبل النوم؟

    قصة الثعلب الذكي

  • من أشهر قصص الأطفال؟

    أليس في بلاد العجائب، الريح في الصفصاف، القطة ذات القبعة، تشارلي ومصنع الشوكولاتة.